شىء غريب فعلًا.. جهل وغباوة منقطعة النظير.. يمارسها الرئيس الأمريكى بكل بجاحة.. دون أى حياء أو خجل!!
فبدلًا من أن يضرب على يد مغتصب الأرض وسافك الدم ومشرد النساء والأطفال..جاء ليمارس أبشع صور الابتزاز لقادة دولنا.. لإجبارهم على التخلى عن أراضيهم ومنحها للشعب الفلسطينى الشقيق.. ليتم تهجير أصحاب الأرض والحقوق.
وهل هذه هى العدالة الأمريكية التى يريد الكاوبوى الأمريكى.. تطبيقها على الدول الأخرى؟!
فبدلًا من أى يفكر هو فى استقبال هؤلاء المغتصبين وإجبارهم على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.. والتى حرمت الإستيلاء على الأرض واحتلال الاوطان.. تحت أى مسمى!!
لكن هو يتخيل أننا ضعفاء نستجيب لتهديداته الجوفاء.. والتى ألمح اليها قائلًا بأننا قدمنا الكثير لقادة مصر والأردن وعليهم أن يستجيبوا لمطالبنا بتوطين الفلسطينيين على أراضيهم!!
وكأن الأرض العربية بلا صاحب.. يجلى. من عليها من يشاء.. ويوطن عليها من يشاء!!
بل إنه يتصرف فى الأراضى العربية وكأنها ضيعة ورثها جنابه عن الست الوالدة!!
منتهى البجاحة والوقاحة.. رغم أن سيادته يمتلك ملايين الأفدنة فى بلاده والتى تتسع لأضعاف أضعاف عصابة الخنازير التى يحميهم!!
وبهذا يكفينا شرهم ونأمن غدرهم.. لكن هيهات أن يتخلى هذا المعتوه عن شبر من أرضه.. لكن هو يطلب منا نحن أن نتخلى عن الأرض والعرض لمصلحة مجموعة من حثالة البشر.. وكأن الأرض العربية رخيصة أو بلا صاحب أو رابط!!
ولكن علينا أن نلقن هذا الرجل درسًا لا ينساه.. وعلى قادة مصر والأردن التمسك بما أعلنوه عن رفضهم القاطع للتخلى عن شبر من أراضيهم.. وأن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة دولتهم على أرضهم وليس على حساب أراضى غيرهم!!
على القادة العرب أن يؤكدوا لهذا القرصان أن وراءهم شعوباً تأكل الزلط.. وترفض التخلى عن شبر من أراضيهم.
ولو أراد هو مجاملة اللوبى الصهيونى فى بلاده.. ففى الأراضى الأمريكية متسع لكل مجرم فى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات الرئيس الأمريكى الأراضى العربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة
الرياض - يجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الجمعة 7مارس2025، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة خطة عربية لإعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين اعتمدها القادة العرب الأسبوع الحالي في القاهرة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وأفاد محللون وكالة فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل لاقتراح ترامب بالسيطرة على غزة.
ومن المتوقع أن تضيف القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ثقلا إلى الخطة العربية، التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وحدّت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، حيث استضافت السعودية أيضًا زعماء عرب قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيعمل على "تأكيد أوراق اعتماد القيادة السعودية" و"الإشارة بشكل أكبر إلى الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وسيضيف تأييدها المزيد إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى قادة عرب ومسلمون في الرياض وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كشرط مسبق للسلام الإقليمي، في حين أدانوا الجرائم الإسرائيلية "المروعة" في غزة التي مزقتها الحرب.
Your browser does not support the video tag.