الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف وزير النقل اليمني، عبد السلام حميد، الثلاثاء، عن تهديدات من مليشيات الحوثي الإرهابية لشركات الطيران الأجنبية بمنعها من دخول الأجواء اليمنية إلا بتصاريح صادرة عن إدارتها.
جاء ذلك خلال، اجتماع بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بالعاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة أوضاع الهيئة وسير العمل فيها، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ووفق الوكالة فقد اطلع حُميد، على التحديات والسلوكيات والتهديدات التي تمارسها المليشيات الحوثية المصنفة دولياً كجماعة إرهابية تجاه شركات الطيران الأجنبية وطائرات المنظمات الدولية.
وقال إن التهديدات شملت"إبلاغ تلك الشركات والمنظمات بعدم السماح لدخولها الأجواء اليمنية إلا بتصاريح من هيئة الطيران المدني في صنعاء التي تديرها تلك المليشيات الإرهابية وأخرها تهديد شركة طيران الجيبوتية يوم أمس الموافق 3 فبراير 2025م".
وأضاف أن هذه التهديدات تندرج ضمن نهج المليشيا العدواني ضد خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي لتهديد المصالح اليمنية والمجتمع الإقليمي والدولي.
وأكد وزير النقل اليمني، على إدانة ورفض تلك التهديدات واتخاذ جملة من الإجراءات لمنع تكرار تلك الممارسات العدوانية تجاه نشاط الطيران المدني.
كما أكد أن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التابعة للحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن هي من تمتلك الحق القانوني في إصدار التصاريح.
ووجه الوزير حُميد، بالإسراع في استكمال توفير كافة الاحتياجات والأجهزة والمعدات لمطارات المناطق المحررة وخاصة مطار عدن الدولي عن طريق الشراء عبر المناقصات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
افتتح السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر"، وذلك لعدد من الكوادر المدنية والأمنية المعنية بالدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنها اليمن، والسعودية، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.
وأشار السفير أبو بكر حفني - في الكلمة الرئيسية بمراسم الافتتاح - إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر وتصاعد التوتر بها على نحو غير مسبوق.
وأضاف أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه هو مسئولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً.. مضيفا أن مصر تؤكد دوماً محورية إدماج الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أية مبادرات تُعنى بالمنطقة، كما شدد على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.
وأكد أن أمن البحر الأحمر وثيق الصلة بالأزمات التي تشهدها المنطقة، مُشيراً إلى أهمية التوصل لحل عادل للأزمة اليمنية، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تسوية الأزمة السودانية.
ومن جانبه، أشار السفير سيف قنديل مدير عام مركز القاهرة الدولي، إلى أن البرنامج يركز على عدة أبعاد، منها دعم أُطر تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال تنسيق الجهود بين الدول المشاطئة، فضلاً عن تناول الأُطر القانونية لضمان بيئة بحرية آمنة، وسُبل مواجهة تحديات الجرائم السيبرانية، مؤكدًا حرص المركز منذ عام 2017 على تناول الموضوعات ذات الصلة بأمن البحر الأحمر وسُبل تعزيز التعاون بين دول المنطقة.
ولفت إلى تناول النسخ المتتالية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين لهذا الموضوع بالتركيز على أهمية تفعيل المقاربة الشاملة حول السلم والأمن والتنمية.
كما ألقى القائم بالأعمال الياباني كلمة، أعرب فيها عن اعتزاز بلاده بالشراكة مع مركز القاهرة الدولي منذ عام 2008، مُشيراً إلى الأهمية التي توليها بلاده لأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة به.
وأضاف أن منطقة البحر الأحمر تدخل ضمن الرؤية اليابانية ذات الصلة بتشكيل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" (FOIP).
كما أثنى على دور مركز القاهرة كشريك مهم لعملية مؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا (التيكاد)، مُنوهاً بوجود العديد من النقاط المشتركة بين منتدي أسوان، والذي يتولى مركز القاهرة مهمة سكرتاريته التنفيذية، ومؤتمر التيكاد.