إذا كانت الطماطم طرية جدًا أو "مفعصة"، فقد يكون تخزينها غير آمن بسبب عدة مخاطر صحية وتأثيرات على الطعم والجودة. 

مخاطر استخدام الطماطم الطرية أو المفعصة 

وإذا كانت الطماطم طرية جدًا أو مفعصة، فمن الأفضل عدم تخزينها لفترة طويلة واستخدامها فورًا، أو التخلص منها إذا بدأت في التعفن لتجنب أي مخاطر صحية.

الحصبة تحولت وباء .

. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعدبعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم

وكشف موقع “ويب ميد” الطبي،  أن هناك بعض المخاطر لاستخدام الطماطم الفاسدة أو الطرية والتي بدأ يتكون عليها عفن، ومن أبرزها ما يلي : 

ـ نمو البكتيريا والفطريات :

الطماطم التالفة تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli)، خاصة إذا تُركت في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، ويمكن أن تنمو العفن والفطريات على سطح الطماطم، حتى لو لم تكن مرئية في البداية، مما يجعلها غير آمنة للأكل.


ـ التسمم الغذائي :

عند تناول طماطم بدأت في التحلل، قد تتسبب في اضطرابات هضمية مثل الغثيان والإسهال بسبب نمو البكتيريا الضارة، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى تسمم غذائي حاد، خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.


ـ تغيّر الطعم والرائحة :

الطماطم الطرية جدًا تفقد نكهتها الطازجة وتصبح ذات رائحة حامضة أو كريهة بسبب بدء عملية التخمر الطبيعي، واستخدامها في الطبخ قد يؤثر على نكهة الأطباق، خاصة الصلصات والشوربات.

مخاطر استخدام الطماطم الطرية أو المفعصة


ـ تأثير على باقي الخضروات والفواكه :

الطماطم التالفة تطلق غاز الإيثيلين بكميات أكبر، مما يسرّع من نضج وفساد الفواكه والخضروات القريبة منها، مثل الخيار والتفاح.


نصائح لتخزين الطماطم

ـ الاستخدام الفوري: إذا كانت الطماطم طرية قليلًا لكنها لم تتعفن، يمكن استخدامها في الصلصات أو الحساء بدلًا من رميها.

ـ التخزين الصحيح: تجنب وضع الطماطم الطرية في الثلاجة لأنها قد تفقد المزيد من نكهتها، وبدلًا من ذلك، استخدمها سريعًا.


ـ التخلص من الطماطم المتعفنة: إذا ظهرت عليها بقع سوداء أو عفن، من الأفضل التخلص منها فورًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطماطم التعفن الطماطم الفاسدة المزيد

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مخاطر صحية فى تناول الشعرية سريعة التحضير .. توقف عنها فورا
  • مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
  • مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن 
  • الشهري: 7 مخاطر صحية للنيكوتين يجب الانتباه لها.. فيديو
  • القهوة.. فائدة صحية مدهشة لكبار السن
  • مشروبات وأطعمة تساعدك في التخلص من البلغم .. فيديو
  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • بسكويت الشوفان بالعسل.. حلوى صحية بمذاق لا يُقاوم
  • إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!
  • إيران اليوم ليست كما كانت