"الصحة" تطلق حملة تلقيح ضد "بوحمرون" بين التلاميذ بعد موافقة أولياء الأمور
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشفت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي بوزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، عن قرب إطلاق حملة التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون) في المدارس المغربية.
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ »اليوم24″، أن الحملة تستهدف التلاميذ الذين لم يتلقوا التلقيح ضد الحصبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة. وأكدت على أنه لن تكون هناك مراكز خاصة للتلقيح، بل قد تتكفل المدارس بعملية التلقيح، وسيتم الاعتماد على الدفاتر الصحية لتحديد التلاميذ المعنيين.
وأضافت المتحدثة أن التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح لن يخضعوا للتطعيم مرة أخرى، وسيتم مراجعة الدفاتر الصحية للتأكد من ذلك، أما التلاميذ الذين لم يتلقوا الجرعتين، أو لم يخضعوا إلى التلقيح ضد بوحمرون بالمرة، هم المعنيون بهذه العملية، وذلك في إطار الحملة الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة منذ أكتوبر 2024، من أجل مراجعة التلقيحات لفائدة الأطفال دون 18 سنة.
وفيما يتعلق بإجراءات التلقيح، أوضحت الكوهن أن التلاميذ المعنيين سيحصلون على التزام لتوقيعه من طرف أولياء أمورهم، ولن يتم تطعيم أي تلميذ بدون توقيع ولي الأمر.
وشددت المسؤولة على أن التطعيم سيكون على المستوى الوطني، وليس فقط في المناطق المعروفة بانتشار الحصبة.
كما أشارت إلى أنه سيتم التعامل بجدية مع رفض بعض التلاميذ للتطعيم، وسيتم استبعادهم من المؤسسة ليدرسوا عن بعد، كإجراء وقائي، لاسيما إذا كانت هناك إصابات في المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها.
ويشار إلى أن وزارة التعليم في طور التنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منذ أمس الاثنين، وذلك من أجل وضع برامج عمل بهدف الاستعداد لبدء عملية التلقيح لفائدة التلاميذ الذين باشروا الدراسة، بداية الأسبوع الجاري، بعد دخولهم من العطلة المدرسية.
كلمات دلالية التلقيح المدارس بوحمرونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التلقيح المدارس بوحمرون التلامیذ الذین
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
درعا-سانا
بدأ كل من مشفيي درعا ونوى الوطنيين إجراء عمليات تخصصية نوعية، ضمن حملة “شفاء” الطبية التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، وبدعم من منظمة الأطباء المستقلين “IDA”.
وذكر مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تركز على مجالات الجراحة البولية والعظمية والقلبية والترميمية “التجميلية”، إضافة إلى فحوصات القلب وزرع الشبكات القلبية والقثطرات والجراحة العامة.
وأوضح الرشدان أن الأطباء المشاركين في الحملة جاؤوا من ألمانيا يحملون معهم خبراتهم المتقدمة، التي يستفيد منها القطاع الصحي المحلي، في إطار دعمهم للأهالي في وطنهم الأم بعد سنوات من الغياب.
وأشار إلى أن الحملة تقدم فرصاً كبيرة للمرضى للاستفادة من الخبرات، وبالوقت نفسه تسهم في تحسين الرعاية الصحية، ولفت إلى أن بعض الحالات التي تتطلب تجهيزات غير متوافرة في محافظة درعا، يتم نقلها إلى دمشق لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة ضمن مشافٍ خاصة.
يذكر أن حملة “شفاء” انطلقت في الرابع من نيسان الجاري، وتستمر حتى الخامس من أيار المقبل، وتم إطلاق رابطين للتسجيل، أحدهما عبر وزارة الصحة، والآخر عبر التجمع السوري في ألمانيا.