إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن”
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الجديد برس|
تداولت وسائل إعلام، إحصائية لحجم الفساد المستشري في المحافظات الخاضعة لسيطرة جلس القيادة والحكومة الموالية للتحالف.
ووفقاً للإحصائيات فقد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم الأموال العامة خلال عام 2024، حيث تم تسجيل 565 جريمة، في مؤشر يعكس تفاقم الفساد وضعف الرقابة على المال العام.
كما كشفت وسائل الإعلام، في تقارير عن تنوع الجرائم المالية المسجلة، حيث شملت 206 جرائم ألحقت ضررًا بالاقتصاد القومي، مما يعكس تلاعبًا واضحًا بالموارد العامة، إلى جانب 174 جريمة تزييف وتزوير، الأمر الذي يشير إلى ضعف الرقابة على المستندات والوثائق الرسمية.
وسجلت التقارير المتداولة، نحو 156 جريمة تتعلق بالوظيفة العامة، ما يثير تساؤلات حول تفشي الرشوة والمحسوبية داخل مؤسسات حكومة عدن.
ولم تسلم الأصول العامة من التلاعب، حيث تم رصد 20 جريمة استيلاء على أراضي الأوقاف، و9 جرائم أخرى تمثلت في الاعتداء على عقارات الدولة، في مؤشر على تصاعد التعدي على الممتلكات العامة دون رادع حقيقي، بحسب وسائل الإعلام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هل تسخين الشاي في الميكروويف “جريمة نكهة” أم حل عملي؟
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- رغم أنه يبدو خيارًا سهلًا وسريعًا، إلا أن تسخين الشاي في الميكروويف يثير جدلاً واسعًا بين عشاق هذا المشروب العريق، حيث ينقسم الناس بين من يراه وسيلة عملية تناسب وتيرة الحياة السريعة، ومن يعتبره تدنيسًا لطقوس الشاي وإفسادًا لنكهته.
☕ الميكروويف: “عدو النكهة” أم صديق الكسلان؟يرى كثيرون من خبراء الشاي والطهاة أن تسخين الشاي في الميكروويف يقتل النكهة ويُفقد المشروب توازنه الطبيعي. والسبب؟ أن الميكروويف لا يسخن السائل بشكل متساوٍ، ما يؤدي إلى تدمير الزيوت العطرية الدقيقة التي تعطي الشاي طعمه الفريد.
وفي المقابل، يعتبر آخرون أن الأمر لا يستحق كل هذا التهويل، خاصة عندما يتعلق الأمر بكوب شاي بارد نُسي على الطاولة. بالنسبة لهم، الميكروويف حل سريع يعيد الحياة لكوب الشاي دون الحاجة لإعادة غليه.
???? ماذا يقول العلم؟دراسات علمية أشارت إلى أن تسخين الشاي في الميكروويف يمكن أن يؤدي إلى تغير تركيب بعض المركبات الكيميائية في المشروب، خاصة عند تسخينه لفترات طويلة أو بدرجات حرارة مرتفعة. ورغم أن ذلك لا يُعد خطيرًا على الصحة، إلا أنه قد يؤثر على المذاق والرائحة.
???? محبو الشاي يردّون: “هناك طقوس لا تُختصر”بالنسبة لعشاق الشاي الحقيقيين، فالمسألة ليست فقط مذاقًا، بل طقوسًا متكاملة تبدأ من غلي الماء في الإبريق، مرورًا بطريقة صب الشاي، وحتى طريقة التقديم. ويعتبرون أن استخدام الميكروويف يُفقد الشاي قيمته الروحية والاجتماعية، خصوصًا في الثقافات التي تحتفي بتقاليد تحضيره.