المبعوث الأممي لسوريا يرحب بالتأكيدات حول مستقبل شامل في البلاد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رحب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بالتأكيدات الصادرة عن الحكومة السورية بشأن التزامها بسوريا جديدة شاملة لجميع السوريين، قائمة على أسس جامعة وذات مصداقية.
وأكد بيدرسون أن هذه التعهدات تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على جدول زمني للانتقال السياسي، وإعداد دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
أخبار متعلقة دون تسجيل خسائر.. زلزال بقوة 3.5 ريختر يضرب الجزائرارتفاع عدد الشهداء في العدوان على قطاع غزة إلى 47.540 شهيدًاجاءت تصريحات المبعوث الأممي عقب سلسلة لقاءات عقدها في سوريا، من بينها اجتماعات مع وزير الخارجية أسعد الشيباني ومسؤولين آخرين، إضافة إلى تواصله مع مختلف الفئات المجتمعية والسياسية.
لحظة وصول الوفد الطبي السعودي الإنساني إلى مطار #دمشق واستقبالهم بالعراضة الشامية#اليوم #برنامج_أمل_التطوعي_السعودي
للتفاصيل | https://t.co/jvi1anRbIz pic.twitter.com/D59cKxNx6t— صحيفة اليوم (@alyaum) February 4, 2025
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن المبعوث الأممي لسوريا سوريا الإدارة السورية الجديدة الحكومة السورية الوضع في سوريا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا في معركة المصير.. دعمها واجب قومي وإنساني
#سواليف
#سوريا في #معركة_المصير.. دعمها واجب قومي وإنساني
بقلم: أ.د. محمد بني سلامة
تمر سوريا اليوم بمرحلة مفصلية في تاريخها، حيث تواجه تحديات كبيرة من فلول نظام الطاغية #بشار_الأسد الذين يحاولون جاهدين إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، متجاهلين إرادة الشعب السوري الذي قدّم التضحيات الجسام من أجل التحرر والاستقرار. وفي خضم هذه التحديات، تقف القيادة الوطنية السورية، بقيادة القائد أحمد الشرع، بثبات وعزيمة لاستكمال مسيرة استعادة الدولة السورية من براثن الفوضى والاستبداد.
وفي هذا السياق، يؤكد الأردن، قيادةً وشعبًا، دعمه المطلق لسوريا وقيادتها الوطنية الشرعية، إدراكًا منه بأن أمن سوريا واستقرارها هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الأردني والعربي، وأن أي اضطراب في سوريا لن ينعكس على السوريين وحدهم، بل سيترك آثاره على المنطقة برمتها.
مقالات ذات صلةلقد أثبتت السنوات الماضية أن استقرار سوريا ليس مجرد شأن داخلي، بل هو ضرورة استراتيجية للأمن القومي العربي والإقليمي. فالفوضى التي حاول البعض تكريسها داخل سوريا لم تتوقف عند حدودها، بل امتدت تداعياتها إلى الدول المجاورة، مهددة الأمن والاستقرار، ومسببة أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة.
إن أمن سوريا يعني أمن الأردن، وأمن العراق، وأمن الخليج، وأمن مصر والمغرب العربي. فلا يمكن لأي دولة عربية أن تتجاهل ما يحدث في سوريا، لأننا جميعًا في قارب واحد، وأي محاولة لزعزعة استقرار سوريا لن تتوقف عندها، بل ستمتد نيرانها إلى الجميع.
في هذه المرحلة المصيرية، آن الأوان للقادة العرب والمسلمين، ولكل أحرار العالم، للوقوف بحزم إلى جانب الدولة السورية وقيادتها الوطنية، حفاظًا على وحدة التراب السوري، وضمانًا لاستقرار سوريا ومستقبلها.
إن سوريا ليست مجرد دولة عربية، بل هي قلب العروبة، وحصن الأمة، وبوابة استقرار المنطقة. وإذا كانت بعض القوى الخارجية تحاول العبث بأمنها، فإن الواجب القومي والأخلاقي يفرض على الدول العربية والإسلامية أن تدعم سوريا بكل السبل الممكنة، سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، لتتمكن من استعادة قوتها ومكانتها.
إن دعم سوريا اليوم ليس خيارًا، بل واجب أخلاقي ومسؤولية تاريخية. فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين، ولن يغفر لمن تهاون في نصرة سوريا وهي تخوض معركة البقاء ضد بقايا الاستبداد والإرهاب.
رغم كل التحديات، فإننا على ثقة راسخة بأن سوريا ستنتصر، وستنهض من جديد أقوى وأصلب مما كانت. فقد أثبت الشعب السوري العظيم أنه قادر على الصمود، وأنه لن يسمح لأي قوة أن تعبث بمستقبله، مهما بلغت التحديات.
الأردن، قيادةً وشعبًا، يقف إلى جانب سوريا، ويجدد دعمه لقيادتها الوطنية، إيمانًا منه بأن مستقبل سوريا هو جزء من مستقبل الأمة بأكملها.
اليوم، سوريا أمام لحظة تاريخية حاسمة، لكنها تسير بثبات نحو مستقبل أكثر استقرارًا، ولن تستطيع أيادي الفتنة أن تعيدها إلى الوراء. الفجر الجديد لسوريا يلوح في الأفق، وسينتصر الشعب السوري، وستعود سوريا درة العروبة، بفضل إرادة شعبها، ودعم أشقائها وأحرار العالم.
إنها لحظة الحسم، ولحظة الوقوف إلى جانب الحق. وسوريا، كما كانت دائمًا، ستظل قوية شامخة، ولن تسقط في مستنقع الفوضى. وهي اليوم تحتاج إلى دعم الجميع.. فلا تتركوها وحدها.