لجريدة عمان:
2024-09-19@03:01:08 GMT

نوافذ العبور إلى «العاشرة»

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

ينتخب أبناء سلطنة عمان في أكتوبر المقبل 90 عضوا لتمثيل جميع الولايات بمحافظاتها الإحدى عشرة في مجلس الشورى في فترته العاشرة، ويعد هذا أعلى رقم لأعضاء المجلس في تاريخه، منذ إنشاء المجلس الاستشاري في عام 1981م الذي بدأ بـ 45 عضوا، وفي الدورة الحالية التاسعة وصل إلى 86 عضوا، إثر قرار معالي السيد وزير الداخلية بتحديد عدد ممثلي ولايتي الجبل الأخضر وسناو بعد رفعهما إلى مستوى ولايتين، وكذا تجاوز عدد سكان كل من ولايتي بدبد وإبراء 30 ألف نسمة.

ستختلف طريقة إجراء الانتخابات القادمة عن الدورات السابقة التي كانت بشكل تقليدي عبر صناديق الاقتراع، لتنتقل إلى الاعتماد بعد الله على التقنية، أي اختيار المرشح عبر الهاتف النقال من خلال برنامج «انتخب» الذي حقق نجاحًا جيدًا في تجربة اختيار أعضاء المجالس البلدية في الانتخابات الأخيرة. هذا الأمر يؤكد اختصار الوقت في العملية الانتخابية وسرعة الفرز ومعرفة المتقدمين في حصد الأصوات أولاً بأول. لكن الأهم أن تختار الولايات أفضل المترشحين القادرين على إحداث التغيير ليس بالصوت العالي، وإنما بالإقناع لمشروعاتهم وخططهم ورؤيتهم المستقبلية، التي يمكن أن يضيفوا من خلالها قيمة على دور المجلس القادم، وهناك أكثر من مقترح للاستفادة من ذلك في الدورات القادمة وهو باختيار ولايات كل محافظة اختيارًا أوليًّا لأفضل المترشحين لديها والذين يمكن أن يفوزوا وفق معيار الكفاءة كتجربة محافظة ظفار، فاليوم لم يعد التوجه لاختيار الأضعف أو المتوسط مجديًا على معيار القرابة أو الانتماء للقبيلة أو الجيرة أو الصداقة، بل هناك عوامل أخرى يمكن من خلالها للعضو أن يسهم في بناء مجلس تشريعي رقابي نطالبه بتحقيق أمانينا كمواطنين، طالما أن عددا من الأعضاء لم يحققوا كل التطلعات.

ينتظر أبناء سلطنة عمان من الكوكبة القادمة للمجلس أن يُسهموا في صناعة الفارق خلال السنوات الأربع القادمة بواقعية أكثر. نحتاج إلى مجلس شريك في البناء ويعمل على رؤية مشتركة متكاملة مع الحكومة ومجلس الدولة بما يرسخ لعمل برلماني يحقق المصلحة الوطنية، والتفكير مع الحكومة في المشروعات التي تحقق الفوائد. فتاريخ عمان قام على مبدأ الشورى الذي كان ولا يزال إلى اليوم الرهان الناجح على إدارة الدولة العمانية منذ نشأتها، وجميعها كانت ترى أن علماءها وكفاءاتها خير من يقدم المشورة لها في الظروف التي تمر بها سلما وحربا.. ومع النهضة العصرية لسلطنة عمان رأت إضافة إلى ذلك أن المواطن شريك مهم في إدارة شؤون الدولة، وهذا إيمانٌ عميق بأهميته ومكانته أيضا وذلك عبر مجلس الشورى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بلينكن في مصر لبحث التهدئة في غزة في زيارته العاشرة للمنطقة

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيصل إلى القاهرة اليوم ضمن جولته العاشرة إلى المنطقة منذ بدء حرب غزة. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتهدئة الوضع المتأزم في القطاع.

وكشفت مصادر أميركية أن المحادثات بين بلينكن والمسؤولين المصريين ستركز على عدة ملفات رئيسية، أبرزها الجهود المبذولة لتذليل الخلافات حول محور فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي بين غزة ومصر، بالإضافة إلى مناقشة فرص إتمام صفقة تبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، التي تشكل جزءًا مهمًا من الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار.

زيارة بلينكن تأتي في ظل تصاعد العنف واستمرار المواجهات، مما يزيد من أهمية تعزيز دور الوساطة المصرية في التوصل إلى حلول تساهم في تخفيف التصعيد الإقليمي وفتح المجال أمام تسوية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى يدين العدوان السيبراني الذي نفذه الكيان الصهيوني على لبنان
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • المزوغي: عملية توحيد المؤسسات الليبية لا يمكن أن تكتمل إلا في ظل تشكيل حكومة جديدة
  • حلقة عمل حول منصة جيو عمان لتسهيل اختيار المواقع الزراعية في محافظة الظاهرة
  • أسعار المانجو في سوق العبور اليوم الأربعاء 18 سبتمبر
  • مجلس الحكومة يتدارس جودة وسلامة الصلصات التي يتم تسويقها
  • بلينكن في مصر لبحث التهدئة في غزة في زيارته العاشرة للمنطقة
  • توكل كرمان من واشنطن تطالب إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب
  • تحرك جديد للتيار في ملف تعليم النازحين غير الشرعيين.. إليكم التفاصيل
  • أسعار المانجو في سوق العبور اليوم الاثنين 16-9-2024