لجريدة عمان:
2025-04-27@05:28:17 GMT

نوافذ العبور إلى «العاشرة»

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

ينتخب أبناء سلطنة عمان في أكتوبر المقبل 90 عضوا لتمثيل جميع الولايات بمحافظاتها الإحدى عشرة في مجلس الشورى في فترته العاشرة، ويعد هذا أعلى رقم لأعضاء المجلس في تاريخه، منذ إنشاء المجلس الاستشاري في عام 1981م الذي بدأ بـ 45 عضوا، وفي الدورة الحالية التاسعة وصل إلى 86 عضوا، إثر قرار معالي السيد وزير الداخلية بتحديد عدد ممثلي ولايتي الجبل الأخضر وسناو بعد رفعهما إلى مستوى ولايتين، وكذا تجاوز عدد سكان كل من ولايتي بدبد وإبراء 30 ألف نسمة.

ستختلف طريقة إجراء الانتخابات القادمة عن الدورات السابقة التي كانت بشكل تقليدي عبر صناديق الاقتراع، لتنتقل إلى الاعتماد بعد الله على التقنية، أي اختيار المرشح عبر الهاتف النقال من خلال برنامج «انتخب» الذي حقق نجاحًا جيدًا في تجربة اختيار أعضاء المجالس البلدية في الانتخابات الأخيرة. هذا الأمر يؤكد اختصار الوقت في العملية الانتخابية وسرعة الفرز ومعرفة المتقدمين في حصد الأصوات أولاً بأول. لكن الأهم أن تختار الولايات أفضل المترشحين القادرين على إحداث التغيير ليس بالصوت العالي، وإنما بالإقناع لمشروعاتهم وخططهم ورؤيتهم المستقبلية، التي يمكن أن يضيفوا من خلالها قيمة على دور المجلس القادم، وهناك أكثر من مقترح للاستفادة من ذلك في الدورات القادمة وهو باختيار ولايات كل محافظة اختيارًا أوليًّا لأفضل المترشحين لديها والذين يمكن أن يفوزوا وفق معيار الكفاءة كتجربة محافظة ظفار، فاليوم لم يعد التوجه لاختيار الأضعف أو المتوسط مجديًا على معيار القرابة أو الانتماء للقبيلة أو الجيرة أو الصداقة، بل هناك عوامل أخرى يمكن من خلالها للعضو أن يسهم في بناء مجلس تشريعي رقابي نطالبه بتحقيق أمانينا كمواطنين، طالما أن عددا من الأعضاء لم يحققوا كل التطلعات.

ينتظر أبناء سلطنة عمان من الكوكبة القادمة للمجلس أن يُسهموا في صناعة الفارق خلال السنوات الأربع القادمة بواقعية أكثر. نحتاج إلى مجلس شريك في البناء ويعمل على رؤية مشتركة متكاملة مع الحكومة ومجلس الدولة بما يرسخ لعمل برلماني يحقق المصلحة الوطنية، والتفكير مع الحكومة في المشروعات التي تحقق الفوائد. فتاريخ عمان قام على مبدأ الشورى الذي كان ولا يزال إلى اليوم الرهان الناجح على إدارة الدولة العمانية منذ نشأتها، وجميعها كانت ترى أن علماءها وكفاءاتها خير من يقدم المشورة لها في الظروف التي تمر بها سلما وحربا.. ومع النهضة العصرية لسلطنة عمان رأت إضافة إلى ذلك أن المواطن شريك مهم في إدارة شؤون الدولة، وهذا إيمانٌ عميق بأهميته ومكانته أيضا وذلك عبر مجلس الشورى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وكذا الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، تحتم تكثيف التعاون والتكامل بين الدول العربية الشقيقة، خاصةً في ضوء خصوصية العلاقات المصرية الكويتية باعتبارها نموذجاً للتعاون البناء والمثمر، القائم على الثقة والاحترام المتبادل.


واستقبل الرئيس السيسي اليوم الخميس، وفداً استثمارياً كويتياً برئاسة محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالوفد الكويتي، مؤكداً اعتزازه بعلاقة الأخوة التي تربطه وسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والروابط الأخوية المتينة بين مصر والكويت على مختلف المستويات الرسمية والشعبية. 

مقالات مشابهة

  • عمومية الأولمبية تقرر اختيار خالد زين الدين رئيسا شرفيا للجنة الأولمبية
  • ونيس: مخرجات اللجنة الاستشارية قد تشكل أساسًا قانونيًا للمرحلة القادمة
  • الصحفيون ينتخبون مجلس نقابتهم اليوم
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • “رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
  • التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال تعقد لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة عمان محافظة الشرقية
  • وزير الزراعة يجتمع بمجلس إدارة المرصد بتشكيله الجديد لوضع خطة عمل المرحلة القادمة
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا