روسيا – أعلنت جامعة قازان الروسية للأبحاث التقنية عن تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي، تساهم في تحسين عمل أنظمة القيادة الذاتية للسيارات.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”تمكن الخبراء في جامعتنا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي ستساهم في تطوير أنظمة القيادة الذاتية في السيارات، هذه البرمجيات قادرة على التعرف على ألوان إشارات المرور في ظروف الطقس المختلفة بدقة تزيد عن 90%”.

وأضاف البيان:”خلال تطوير البرمجيات وتدريب الذكاء الاصطناعي استخدم الخبراء 43 صورة، بما فيها صور إشارات المرور في أوقات مختلفة من اليوم وفي ظروف جوية مختلفة”.

وأشار البيان إلى أن “البرمجيات الجديدة يمكنها التعرف على ألوان إشارات المرور القريبة والبعيدة، وتتبع عدة إشارات مرور في وقت واحد، وهذا الأمر ضروري لعمل أنظمة القيادة الذاتية أثناء حركة المركبات عند التقاطعات الطرقية الخطرة”.

وحول الموضوع قال البروفيسور في الجامعة أليكسي كاتاسييف:”تستطيع برمجياتنا الجديدة تحديد ليس فقط لون إشارة المرور، بل وأيضا موقعها الدقيق، وهذا أمر بالغ الأهمية للحركة الآمنة للمركبات غير المأهولة في المناطق الحضرية”.

ويرى الخبراء أن هذا الابتكار يعتبر خطوة مهمة لتطوير أنظمة القيادة الذاتية للسيارات، وسيسهم في التقليل من الحوادث على الطرقات.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي

متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.

وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع

7 دقائق مضت

“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1

30 دقيقة مضت

“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي

7 ساعات مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • روسيا.. تطوير نموذج أولي لجهاز كمبيوتر يعمل “بسرعة الضوء”
  • أجراس الخطر تدق لملايين العمال: 5 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • مرسيدس تُطلق ثورة القيادة الذاتية بهدوء في S Class 2026
  • ميتا تكشف عن تطوير جديد يعزز الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط
  • أكد اهتمام وحرص القيادة ومتابعتها المستمرة.. الخريف: نعمل بروح الفريق الواحد لتطوير المحتوى المحلي
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي