الصين تخطط لإرسال مسبار جديد إلى القمر عام 2026
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أفاد تلفزيون الصين المركزي، أن الصين سترسل في العام المقبل مسبارا إلى القمر يمكنه بقفزة واحدة قطع مسافة عشرات الكيلومترات، وسيبحث عن المياه في القطب الجنوبي للقمر.
ويقول تانغ يوهوا نائب كبير مصممي مهمة المسبار: “يتكون مسبار تشانغ إه -7 البحثي من أربع مركبات: وحدات مدارية وهبوطية، ومركبة قمرية ومسبار قفز، الذي سيجهز بمحلل جزيء الماء.
ووفقا له ستطلق الصين في عام 2026 مسبار تشانغ اه -7 الفضائي، الذي سيبحث عن الجليد في القطب الجنوبي للقمر. فإذا عثر عليه، سيقلل من تكلفة ووقت توصيل المياه إلى القمر، ما سيساعد في بناء قاعدة قمرية، بالإضافة إلى المساعدة في استكشاف إمكانية الحياة على القمر والكواكب الأخرى.
ويقول: ” يمكن للمسبار المزود بستة أرجل أن يهبط بثقة عدة مرات على أسطح مختلفة، على غرار الطريقة التي يحني بها الشخص ساقيه عند القفز من ارتفاع”.
وتشير صحيفة South China Morning Post إلى أنه ستكون لهذا المسبار القدرة على الزحف والقفز والطيران باستخدام الدفع الصاروخي، وبفضل ذلك سيكون قادرا على قطع عشرات الكيلومترات في قفزة واحدة، ما سيسمح له باستكشاف التضاريس الوعرة والحفر العميقة التي يتعذر على المركبات القمرية التقليدية الوصول إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج الصيني لاستكشاف القمر، المسمى “تشانغ”، على اسم بطلة الأساطير الصينية القديمة، يتكون من عدة مراحل، بما في ذلك التحليق حول القمر، والهبوط على سطحه والعودة إلى الأرض. وقد أطلق أول قمر صناعي قمري تشانغ اه-1 في عام 2007، وعمل حتى عام 2009.
وتخطط الصين في المرحلة الرابعة من برنامجها القمري بناء نموذج أولي لمحطة البحوث العلمية القمرية، التي ستتألف من عدة مجسات في مدار القمر وعلى سطحه، ستكون قادرة على إجراء بحث علمي وتكنولوجي على القمر، وكذلك تقنيات الاختبار لاستكشاف واستخدام الموارد القمرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تبدأ من اليوم .. 6 أحداث فلكية مثيرة للدهشة في أبريل 2025
في أبريل 2025، تضيء سماء الليل بعدة أحداث فلكية مدهشة يمكن للجميع مشاهدتها، خاصة في فترة ما بعد منتصف الليل، فمع ارتفاع درجات الحرارة ودخولنا في موسم الربيع، سيوفر لنا هذا الشهر فرصة مثالية للاستمتاع بمشاهدة الكواكب والنجوم.
كوكب المريخ والنجمانبداية من اليوم 5 أبريل، يمكننا رؤية القمر يقف بجانب كوكب المريخ الأحمر اللامع. يُعتبر المريخ موضوع دراسة مكثفة من قبل العلماء، حيث يحتوي على أعلى جبل في المجموعة الشمسية، جبل أوليمبوس مونز، الذي يتجاوز ارتفاعه 22 كيلومترًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ارتفاع جبل إيفرست.
يتواجد أيضاً بالقرب من القمر نجمان لامعان من كوكبة التوأم، أحدهما هو "رأس التوأم المؤخر"، وهو عملاق برتقالي يبعد عن الأرض حوالي 34 سنة ضوئية.
نجم قلب الأسدفي 8 أبريل، يظهر القمر مرة أخرى بجوار نجم قلب الأسد، والذي يُعتبر أكثر نجوم كوكبة الأسد سطوعًا. يتميز قلب الأسد بسطوعه الذي يزيد بمقدار 360 مرة عن شمسنا، مما يجعله شعاعاً ساطعاً في فضاء الليل. ويدور حول قلب الأسد رفيق له يبلغ سطوعه نصف سطوع الشمس، على مسافة تقدر بنحو 20 مليار كيلومتر.
السماك الأعزليستمر القمر في رحلته عبر السماء ليصل في 13 أبريل إلى السماك الأعزل، ألمع نجوم كوكبة العذراء. يُشتق اسم السماك من "السموك" أي الارتفاع، ويُعتبر من الأسماء التقليدية التي استخدمها العرب لتحديد النجوم. بينما يتواجد نوعان من السماك، يُعتبر السماك الأعزل هو الأنسب لمشاهدتنا في هذه الليلة.
لقاء الكواكبخلال أبريل، يمكن رؤية ثلاثي الكواكب المكون من الزهرة وزحل وعطارد يتلألأ في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس. بطبيعة الحال، سيكون هذا المنظر أكثر وضوحًا في 16 أبريل، حيث ستتزايد جماليات هذا المشهد الفلكي. يُعتبر كوكب الزهرة أجمل هذه الكواكب بسطوعه الأبيض الواضح، بينما يظهر عطارد وزحل بلون مائل إلى البرتقالي، بحيث يشكل الثلاثة مثلثًا جميلًا في السماء.
قلب العقربفجر 17 أبريل، سيكون في انتظارنا نجم قلب العقرب، الذي يلمع بلون أحمر واضح بجوار القمر. يُعتبر قلب العقرب نجمًا عملاقًا يتجاوز سطوعه سطوع 10 آلاف شمس، إذا تم وضعه مكان الشمس، لكان سيصل إلى ما بعد مدار كوكب المريخ. ومع أن قلب العقرب في مرحلة متقدمة من حياته، إلا أنه سيفجر قوة هائلة في المستقبل تاركًا وراءه نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسود.
شهب القيثارياتتشهد الفترة من 21 إلى 23 أبريل سنويًا حدثًا مميزًا يتمثل في زخة شهب القيثاريات، التي تصل ذروتها صباح 22 أبريل في العالم العربي. تنتج هذه الزخة عن مرور الأرض عبر بقايا المذنب تاتشر، الذي يعود ليزور النظام الشمسي مرة واحدة كل 415 عامًا تقريبًا. في ليلة الذروة، من الممكن رؤية ما بين 10 إلى 20 شهابًا في الساعة، مع حدوث ظواهر نادرة في بعض السنوات تتجاوز 100 شهاب في الساعة.