إب.. عرض طلابي شعبي لقوات التعبئة من منتسبي الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت|
أقيم بمحافظة إب اليوم، عرض طلابي شعبي لقوات التعبئة العامة في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية بمشاركة 2300 من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وخلال العرض الذي حضره عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، أهمية دورات التعبئة العامة في توعية وتدريب أفراد المجتمع من مختلف الشرائح ليكونوا في أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان أو تصعيد ضد اليمن.
وأشاد بتفاعل كافة الجامعات والكليات والمعاهد المشاركة في هذا العرض من خلال الحرص على إقامة هذه الدورات والدفع بالطلاب للالتحاق بها.
ولفت عمار إلى الموقف اليمني المشرف والذي لا يماثله أي موقف في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني والثبات على هذا الموقف رغم التحديات والضغوطات.. مجددا العهد للشهيد القائد والشهيد الصماد وكل الشهداء بالسير على دربهم في نصرة المستضعفين.
فيما أشاد مسؤول التعبئة العامة بمحافظة إب عبدالفتاح غلاب، بجهود القائمين على دورات التعبئة العامة في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والاهلية وكل قياداتها وكوادرها وتفاعلهم في إقامة هذه الدورات، وصولا إلى إقامة هذا العرض المهيب.
وأكد أن الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة على أتم الجهوزية لمواصلة عمليات الإسناد والدعم للشعب والمقاومة الفلسطينية إذا لم يلتزم العدو الصهيوني بوقف إطلاق النار.
وكان الطالب محمد السعدي قد القى كلمةً باسم الخريجين، ثمن خلالها جهود قيادة التعبئة العامة وقيادات الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة على اهتمامهم لإنجاح هذه الدورات والخروج بأكبر قدر من الفائدة للمشاركين.
تخلل العرض الذي حضره وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب وعدد من وكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، قصيدة معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب الجامعات والکلیات والمعاهد والمعاهد الحکومیة التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
مجلة متخصصة بالشأن العسكري: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية
كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن.
وقالت The Maritime Executive، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة.
وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد.
ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا.
وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك"
وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد."
وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز.
وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح".
وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة".
وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة.
وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين.
وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا.
وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة.