الثورة نت|

أقيم بمحافظة إب اليوم، عرض طلابي شعبي لقوات التعبئة العامة في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية بمشاركة 2300 من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.

وخلال العرض الذي حضره عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، أهمية دورات التعبئة العامة في توعية وتدريب أفراد المجتمع من مختلف الشرائح ليكونوا في أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان أو تصعيد ضد اليمن.

وأشاد بتفاعل كافة الجامعات والكليات والمعاهد المشاركة في هذا العرض من خلال الحرص على إقامة هذه الدورات والدفع بالطلاب للالتحاق بها.

ولفت عمار إلى الموقف اليمني المشرف والذي لا يماثله أي موقف في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني والثبات على هذا الموقف رغم التحديات والضغوطات.. مجددا العهد للشهيد القائد والشهيد الصماد وكل الشهداء بالسير على دربهم في نصرة المستضعفين.

فيما أشاد مسؤول التعبئة العامة بمحافظة إب عبدالفتاح غلاب، بجهود القائمين على دورات التعبئة العامة في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والاهلية وكل قياداتها وكوادرها وتفاعلهم في إقامة هذه الدورات، وصولا إلى إقامة هذا العرض المهيب.

وأكد أن الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة على أتم الجهوزية لمواصلة عمليات الإسناد والدعم للشعب والمقاومة الفلسطينية إذا لم يلتزم العدو الصهيوني بوقف إطلاق النار.

وكان الطالب محمد السعدي قد القى كلمةً باسم الخريجين، ثمن خلالها جهود قيادة التعبئة العامة وقيادات الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة على اهتمامهم لإنجاح هذه الدورات والخروج بأكبر قدر من الفائدة للمشاركين.

تخلل العرض الذي حضره وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب وعدد من وكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، قصيدة معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب الجامعات والکلیات والمعاهد والمعاهد الحکومیة التعبئة العامة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في جامعاتنا؟!

ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
د. #أمل_نصير
ينظر إلى #الجامعات في جميع أنحاء العالم على أنها مراكز تنوير، ومنابر للحريات وبناء شخصية الطلبة والعاملين فيها التي تؤهلهم ليصبحوا قيادات للمجتمع في مستقبل أيامهم، لاسيما أن غالبية الذين يرتادونها هم من خيرة الخيرة؛ وبالتالي من حقهم أن يشاركوا في أي حوار هدفه الإصلاح، ووضع اليد على أي خلل قد يحدث في مسيرة جامعاتهم، والمساهمة في إبقاء البوصلة موجهة نحو نجاح الجامعة، انسجامًا مع سياسات التحديث، وإشراك طلبة الجامعات في الأحزاب…، ويتوقع من إدارات الجامعات الاستماع إلى مجتمع الجامعة، ومحاورتهم طالما أنهم لا يخالفون الدستور، للوصول معهم إلى حلول منطقية فيها مصلحة الجامعة، والعاملين فيها، ومصلحة الطلبة الذين يدرسون على مقاعدها.
كانت غالبية جامعاتنا لسنوات طويلة تحلق عاليًا محققة نجاحات متتالية، إلى أن قيض الله لها إدارات عاثت فيها فسادًا؛ ولا أعمم هنا البتة، ومن لم يشارك في نهبها أُقصي عن الإدارة، فحمد الله أنه دخل نظيفًا، وخرج أكثر نظافة. هذا النهب المالي أدى إلى تراجعها، إضافة إلى ظروف أخرى بعضها كان خارجًا عن إرادة هذه الإدارات، وبعضها بسبب سياسات خاطئة يدفع العاملون فيها اليوم ثمنها وهو غير مسؤول عنها.
نتج عن الأزمات المالية والإدارية والأكاديمية حراك رافض لما تعاني منه بعض الجامعات، فالأزمة المالية الخانقة فيها تضخمت –حسب تقرير ديوان المحاسبة- لعدم قيام الجامعة بتطوير وتحسين أدوات تحصيل الذمم المالية المدينة والمستحقة لها مما أدى الى تراكم هذه الذمم، واللجوء الى الاقتراض، فأين إدارة الجامعة ومجلس الأمناء من أداء دورهم في هذا ، وبدلا من ذلك –مثلا- ضاعفوا عدد نواب الرئيس، واستعانوا بقيادات عليا من خارج الجامعة، وكأن الجامعة تعيش في ترف مالي أو كأنها جامعة ناشئة لا يوجد فيها خبرات تضاهي أكبر الجامعات متجاهلين الكلفة المالية العالية لذلك في ظل مديونية ضخمة، وترى إدارة الجامعة منشغلة بأمور ثانوية، فهل يعقل – مثلاً – أن تنشغل الجامعة بالتصنيفات والجودة وتتجاهل تراجع البنية التحتية المتهالكة للجامعة وهي إحدى الشروط المهمة للجودة، إذ أصبح عدد من المباني القديمة غير مناسبة للتعليم، وما تم فيها من تصليح ما هو سوى ترقيع لا يليق بالجامعات، أما برد جلمود وغير جلمود، فالحديث عنه يطول لا سيما في المحاضرات المسائية…، أما عن التكريمات فلا شك أن بعضها مستحق، ولكن بعضها الآخر ترك مجتمع الجامعة يضرب كفًا بكف. ألم تسمعوا أن أهل الجامعة أدرى بشعابها؟ ولا أحد يعرف سببًا لهذه التكريمات سوى ما يُسمع عن صداقات، وعلاقات اجتماعية، ومصالح شخصية، فالجامعات تعرف وقع خطوات رجالها ونسائها الذين مشوا على أرضها المباركة، وخدموها لعشرات السنين.
زاد من تعقيد الأمور، وأدى إلى الدعوة إلى مزيد من التصعيد ما تتعرض له الجامعات اليوم من سياسات تكميم الأفواه، والتهديد بالعقوبات التأديبية، ناسين أن الجامعات تدار بالفكر لا بالتهديد؛ رحم الله عمر بن الخطاب إذ قال: “أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومه”، فقام له رجل وقال: “والله لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بسيوفنا”، فقال عمر: “الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه”.
وسواء صحت نسبة القول لعمر رضي الله عنه أم لا، فإنه يعكس حاجة الأمم إلى التنبيه إلى الاعوجاج (مواضع الخلل)، وضرورة تقويمها (بدون سيوف) للصالح العام، فهل يعقل أن يصل الأمر بإصدار تعميم يهدد أساتذة الجامعات، وإدارييها بالعقوبات التأديبية بدلاً من الحوار معهم، والاستماع لآرائهم، والاستفادة من خبراتهم، فهم أولًا وأخيرًا ممن يهمهم رفعة الجامعة، وسمعتها، وديمومة مسيرتها.
إن مجالس الجامعات التي أشار لها كتاب التهديد ليست معصومة، وإلا فلماذا لا تُحترم كثير من قرارات مجالس الأقسام وهي الأساس؟ وقد تتدخل بعض المجالس بما ليس هو من صلاحياتها. رحم الله الدكتور محمد حمدان، عملت معه 4 سنوات في مجلس أمناء جامعة حكومية مع 3 رؤساء لها، وكان يردد دائمًا أن مجلس الأمناء له صلاحيات معروفة لا يجوز تجاوزها، ولا يجوز له التدخل في غيرها، علمًا بأن غالبية أعضاء المجلس كانوا من أصحاب المعالي المخضرمين.
والأمر الآخر هو سياسة فرق تسد بين العاملين في الجامعة، وانضمام بعض المواقع الإخبارية إلى مع أو ضد الحراك، ونشر بيانات بدون أسماء كاتبيها، والأخطر من ذلك كله انقسام الجسم الطلابي حول الحراك عن طريق بيانات نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يهدد، وبعضها يردد عبارات مبهمة… مما لا يبشر بالخير أبدًا.
بات على الجهات المعنية أن تتنبه إلى أن ما يحدث في الجامعات ليس من مصلحة أحد، وأن عليها أن تقوم بدورها في إيجاد الحلول بدلاً من ترك الجامعات نهبًا للفوضى. ومن يروج للحراك بانه حراك مالي فحسب، فإنه مخطئ، فحراك الجامعات حراك كرام لا حراك جياع.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات
  • التعبئة والاحصاء: 16% تمثيل المرأة في الحكومة عام 2024
  • خروج شعبي بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد
  • خروج شعبي في جولة فلسطين بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد  
  • أساتذة الجامعات
  • تجمع شعبي لأهالي مدينة حلب دعماً لجهود الدولة السورية في محاربة فلول ميليشيات الأسد
  • وزارة العمل تنظم دورات لتوعية العاملين بأساسيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • تجمع شعبي حاشد في دير الزور تعبيراً عن دعمهم لوزارة الدفاع وقوات الأمن العام في محاربة فلول ميليشيات الأسد والعصابات الخارجة عن القانون بمنطقة جبلة وريفها
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: لم تسلم المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة من هجوم فلول ميليشيات الأسد، حيث قاموا بتخريب وتكسير المرافق العامة في مدينة جبلة ومحيطها