أسرة يمنية تناشد السلطات السعودية للإفراج عن إبنها المعتقل لديهم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
ناشدت أسرة يمنية السلطات السعودية للافراج عن إبنها المسجون منذ ست سنوات بمدينة الدمام دون معرفة التهم المنسوبة إليه.
وقالت أسرة السجين “عبدالله مسعد ناجي الورد” إن ابنها مسجون في السعودية بمدينة الدمام منذ ست سنوات، بينما لاتزال والدته طريحة فراشها بسبب سجن ولدها دون معرفة التهم.
ودعت الناشطين والإعلاميين التعاون بنشر مناشدتها حتى تصل إلى فاعلي الخير والجهات المختصة للتعاون، في مسعى للضغط من أجل إخراجه من السجن
.المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
زواجنا تقليدي ولم يكن بيننا سابق معرفة
سيدتي رجل لم يعد للبهجة مكان في قلبي أو حياتي، وما أحياه اليوم هو نتيجة زواج تقليدي توسمت منه الكثير و إستشفيت منه أجمل العبر والرسائل. أبثّ لك ما يخالجني وكلي أمل أن أجد على يديك نصيحة تبدّد خافقي المنهك الذي لم يحس به أحد.
لما أردت الزواج، أوكلت مهمة إختيار العروس لوالدتي التي لم تخطئ في إختيارها حيث أنها قصدت بيت معروف عن أصحابه التقوى وخوف الله وأكثر من هذا أناس قرن إسمهم بالشرف والهمة العالية. كانت موافقتي أسرع بكثير مما يمكن تصوره على عروس كانت ولازالت أية في الجمال، كما أنها أبنات منذ أيامها الأولي في بيتنا عن طاعتها لوالداي، وإحترامها لإخوتي وزوجاتهم، وحتى لأخواتي وأزواجهن. صدقيني سيدتي لم يحدث لي يوما أن وقعت في سجال مع الإنسانة التي أسرتني بطيبتها وأخلاقها، كما أنه لم يحدث لي يوما أن وجدت فيها ما يعيب أو يقلق، سوى برودة مشاعرها تجاهي. فهي إنسانة طيبة اللسان حلوة المعشر كيسة في تعاملها، إلا أن كلمات الحب وعبارات الإطراء لا تنبس بها شفتاها أبدا.
صدقيني لطالما تقت أن تلتفت إليّ بكلمة تأسرني أكثر، ولطالما تمنيت لو أنها تقوم حيالي بشيء يجذبني أكثر مما أنا منجذب إليها، صحيح أنها لا تقصر في واجباتها تجاهي، لكنني أتوق لأن أحيا الرومانسية والحياة الوردية، أوليس من حقي هذا سيدتي؟
أوليس من حق رجل ترفّع عن العلاقات العاطفية حتى يظفر بمن هي أهل له من حيث الشرف والوفاء أن ينعم بكلمات حب وتبجيل من طرف إنسانة تحيا حياة الملوك، يكفي أنني لم أنظر لإمرأة سواها كما أنني لن أنظر ولن أجرأ على تركها حتى تفرقنا الموت.
صدقيني سيدتي ، لم أجرأ على مفاتحة زوجتي بالأمر مخافة أن أجرح مشاعرها، لكنني أريد حلا يجعلني أحييا السعادة التي أستحقها والتي تليق بي. أريد لها أن تعبّر عن تيمها بها وتعلقها الشديد بي، أريد أن تحسسني بمكانتي لديها وشوقها لي، أنا على حافة الإنهيار فلا تطيلي عليّ الإنتظار وأثلجي سيدتي صدري بأحلى النصائح والأفكار.
أخوكم سر.شريف من منطقة القبائل.
الرد:
أخي، سرتني نبرة العرفان بالجميل التي حملتها كلماتك وأنت تتحدث عن خلال وخصال زوجتك الكريمة، وما أثلج صدري تمسكك بها ورغبتك في إصلاح العطب الموجود بزواجكما والمضي قدما لبلوغ ميناء السعادة والإستقرار. وإن كنت أعيب عليك قلقك الذي عكّر صفو حياتك بالرغم من النعمة التي أنت فيها والتي قد تجعلك محلّ حسد الكثيرين ممن ساق لهم القدر زوجات هنّ قاب قوسين أو أدنى من صفات وميزات زوجتك.
من الخطأ بين الأزواج أن لا يتم وضع النقاط على الحروف في الوقت المناسب، حيث أنني لم أجد تفسيرا لعدم رغبتك في الحديث عما يقضّ مضجعك مع زوجتك التي أظنها خجلة منك بسبب أن ما جمعك بها زواج تقليدي، ولم تكن بينكما علاقة جارفة فيها من التعبير عن المشاعر الكثير. كما أن الحب في الأصل أفعال سيدي وليس أقوال تتفوه بها الألسن فتكون تارة صادقة وأحيانا أخرى باردة كاذبة من غير لون أو معنى.
من الجميل أن تتفطن زوجتك للأمر فتتأجج علاقتكما ويزيد عنفوانها بالقدر الذي يجعلك تحس بأنك قد أصبت بزواجك بهذه الطريقة التقليدية الخالية من الزيف والكذب، زوجة تؤمن برسالتها فراحت تطيع هذا وتبجّل ذاك إكراما لك ولأهلها، فتريث قبل أن تحكم عليها بأنها لم تعرف من أين تؤكل كتفك.
كن واثقا أخي أن الأمور ليست بالفداحة التي تعتقد، حيث أنها مجرّد أشياء تعكر صفو الحياة الزوجية إلا أنها سرعان ما ستنجلي وتنبلج ليلوح لك نور شمس ستغطي ما تبقى من عمر حياتك الزوجية.
ردت: س.بوزيدي.
**