شركات شهيرة تطلق «هواتف جديدة» بمواصفات نوعية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشفت مواقع مختصة بشؤون التقنية، عن “هاتف Zenfone 12 Ultra الذي ستطرحه Asus لمنافسة أفضل هواتف أندرويد”.
وتبعا للتسريبات فإن “الهاتف حصل على هيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68، وحمي بإطار متين مصنوع من الألمنيوم، وزجاج Gorilla Glass Victus 2 المقاوم للصدمات والخدوش، وشاشته جاءت من نوع LTPO AMOLED، مقاس 6.
وبحسب المعلومات، “كاميرة الهاتف الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (50+32+13) ميغابيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة للتصوير فائق العرض، وكاميرته الأمامية أتت بدقة 32 ميغابيكسل، وحصل الهاتف على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، ومنفذ USB Type-C، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع، وبطارية بسعة 5500 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 65 واط، ويمكن شحنها لاسلكيا بشاحن باستطاعة 15 واط”.
“ون بلس OnePlus” تكشف عن هاتفها الجديد ومواصفاته المميزة
كشفت شركة “ون بلس OnePlus”، “عن هاتفها الذكي الجديد الذي حصل على أفضل المواصفات وزوّد بكاميرات ذات قدرات تصوير مميزة”.
وبحسب الشركة، “حصل هاتف OnePlus 13R على كاميرا أساسية ثلاثية العدسة بدقة (50+50+8) ميغابيكسل، توثق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية، وعلى كاميرا أمامية بدقة 16 ميغابيكسل، وهيكله أتى مقاوما للماء والغبار وفق معيار IP65، أبعاده (161.7/75.8/8) ملم، وزنه 206 غ”.
ووفق الشركة، “أما شاشة الهاتف فأتت LTPO 4.1 AMOLED، مقاس 6.78 بوصة، دقة عرضها (2780/1264) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها 1600 شمعة/م، وتعمل مع تقنيات Dolby Vision وHDR Vivid لتوفير عرض مميز للفيديوهات والصور، ويعمل الجهاز بنظام HDR Vivid مع واجهات تشغيل OxygenOS 15، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 3، ومعالج رسوميات Adreno 750، وذواكر وصول عشوائي 12 و16 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت”.
ووفق “ون بلس OnePlus”، فإنها “دعمت هذا الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وبطارية بسعة 6000 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 80 واط”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
كارثة أنتجتها التكنولوجيا..شركات الهاتف المحمول تمول الحرب بين رواندا والكونغو
يقدم النزاع بين القوات المدعومة من رواندا والكونغو الديموقراطية عادة على أنه معركة للسيطرة على المعادن الثمينة التي تشغّل الإلكترونيات في العالم.
لكن التركيز على النزاع من أجل المعادن قد يطغى على محركات أخرى للعنف في إحدى مناطق العالم الأكثر اضطراباً.وتوفر الكونغو الديموقراطية ورواندا معاً حوالي نصف حاجات العالم من الكولتان، المعدن الضروري لصناعة الهواتف والحواسيب المحمولة.
ويقول خبراء الأمم المتحدة ومجموعات حقوقية ومحللون، إن رواندا تهرّب كميات هائلة من الكولتان، إلى جانب الذهب ومعادن أخرى، إلى خارج الكونغو، وتبيعها على أنها من إنتاجها.
ويتّهم هؤلاء رواندا بدعم جماعة "إم23" المسلحة التي ظهرت مجدداً في شرق الكونغو في 2021 وتسيطر على العديد من مناجم المنطقة.
وسيطرت الجماعة في أبريل الماضي على روبايا التي تنتج مناجمها حوالى 15% من موارد الكولتان العالمية، حسب خبراء الأمم المتحدة الذين تفيد تقديراتهم بأن "إم23" تجني حوالى 800 ألف دولار شهرياً من هذه التجارة.
وانتزعت الحركة في السبوع الماضي مركز نقل رئيسي من غوما عند الحدود الرواندية، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى، فيما تتقدّم جنوباً نحو مقاطعة جنوب كيفو المجاورة.
وقال المحامي روبرت أمستردام الذي رفع قضية جنائية ضد آبل، في ديسمبر (كانون الأول) باسم الحكومة الكونغولية، إن الحكومات والشركات الغربية تتحمّل المسؤولية في نهاية المطاف. وأكد أن "قطاع التكنولوجيا موّل جرائم الحرب الرواندية".
وأكدت "آبل" في البداية إن لا"أساس منطقي لاستنتاج" أن منتجاتها تحتوي على معادن صدرت بشكل غير قانوني من الكونغو الديموقراطية ورواندا.
وأوضح أمستردام أن "آبل" "أقرت الآن بأنه لا يمكنها تمييز مصدر المعادن. يعني ذلك أن كل سلاسل إمداد كل شركات التكنولوجيا ملطخة بنفس القدر" بدماء السكان المحليين، واعترضت "آبل" "بشدة" على هذه الادعاءات، قائلةً إنها "منخرطة بعمق" في التوريد المسؤول للمعادن.
وتنفي رواندا تهريب المعادن إلى خارج الكونغو ، لكن الأمر لا يقنع المحللين.
وقال غيوم دو برييه من "خدمة معلومات السلام الدولية" المتخصصة في المنطقة إن "رواندا على الدوام على رأس أكبر 10 مصدّرين للكولتان. يعرف الجميع أن ذلك مستحيل مع الاحتياطات التي يملكونها. الواضح أن هذا الكولتان يأتي من جمهورية الكونغو الديموقراطية".
ومع ذلك، أشار إلى أن المعادن ليست المحرك الأساسي لنزاع "إم23"، وأشار إلى أن التهريب مستمر سواء كانت رواندا تنشط عسكرياً في شرق الكونغو الديموقراطية أم لا.
وقالت شركة "أجانس إيكوفان" للبيانات، إن صادرات رواندا من الكولتان ارتفعت بين 2014 و2018 عندما كانت حركة "إم23" خامدة، رغم زيادة "غير مسبوقة" في صادراتها في 2023، حسب الأمم المتحدة.
ولا يتطلب إقناع عمال المناجم الكونغوليين بالبيع لرواندا جهداً كبيراً، لأنه يوفر عليهم الأعمال الورقية المنهكة والضرائب.
وقال دو برييه: "نتحدث عن عمال لا يأكلون إذا لم يجنوا المال يوماً. يرون أن من الأفضل بكثير البيع للروانديين الذين يدفعون جيداً ونقداً".
وهناك محركات أخرى للتصعيد الحالي في النزاع، بينها العداوة الشخصية بين الرئيس الرواندي بول كاغامي، ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.
وحسب دو برييه "بالنسبة إلى الإعلام، فإن ذلك يعد أقل جذباً من التحدث عن النزاعات من أجل المعادن.لكن هؤلاء هم مزارعون، القضية الحقيقية هي ملكية الأراضي".
وظهرت "إم23" في الأساس عبر ادعاء الدفاع عن أقلية التوتسي المهمّشة تاريخياً في الكونغو، وقال دو برييه: "يحاولون تفكيك الأنظمة التقليدية في إدارة الأراضي من قبل زعماء قبائل محليين".
وتشير "خدمة معلومات السلام الدولية" إلى أن المعادن تساهم إفي جزء من تمويل "إم23" الذي يشمل أيضاً مبلغاً شهرياً بـ 69500 دولار، رسوماً على الحواجز وضرائب على العائلات، والعمالة القسرية في الزراعة فضلاً عن تهريب الخشب والفحم.
لكن ذلك كله لا يعفي الغرب من مسؤولية المساهمة في تغذية الاضطرابات، حسب أمستردام، وقال: "هذه كارثة أنتجتها التكنولوجيا"، ويأمل أن يؤدي قرار "آبل" وقف التوريد من المنطقة إلى "موجة تغيير في قطاع التكنولوجيا بأكمله".