علي جمعة: هدفنا هذا العام إطعام 6 ملايين صائم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
انطلق اليوم مؤتمر حملة إفطار صائم لمصر الخير لعام 2025، في فندق نايل ريتز بالقاهرة.
وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من الوزراء والمسؤليين على رأسهم الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتور منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ومفتي الديار المصرية الأسبق.
وتم التبرع من جميع الوزارات بمبالغ مالية كبيرة مساهمه منهم لحملة إطعام صائم.
وخلال حديثة قال د. علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أننا قد بدأنا حملة إفطار صائم منذ 2012، ولا تزال مستمرة إلي الأن، وتزداد كل عام، بالأعداد، الكفائات، النوعيات المختلفة بالطعام.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير أن الهدف المرجو هذا العام هو إطعام “6 ملايين صائم”، وتابع لدينا أيضًا فكرة الخيام الرمضانية للمستحقين في كافة محافظات، الجمهورية التي كانت بدايتها 6 خيام واليوم قد وصلنا إلى 100 خيمة.
وأضاف أنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون للمجتمع المدني بين مؤسسة مصر الخير ووزارة الأوقاف.
وثمن الدكتور علي جمعة مشاركة الوزراء ودعمهم، ودعم شركاء النجاح من رجال أعمال ومؤسسات، وشركات، وبنوك، وكل مجتمع المال، وأنها بداية طيبة ولكننا مازلنا نقول هل من مزيد للخير؟ هل من مزيد للعطاء؟
ودعا جمعة الشعب المصري كله للمشاركة والمساهمه في إطعام الطعام، وأن الله سبحانه وتعالى قد اهتم بالطعام وتزكيته وإيصال الطعام حتى للآسير الذي كان منذ لحظات يريد أن يقتلني، ولكن الله راعا فيه جانب الإنسانية، الطعام فيه سر آلاهي، فيه البركة، والتكامل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشعب المصري علي جمعة الله سبحانه وتعالى بروتوكول تعاون توقيع بروتوكول تعاون شركاء النجاح مجلس أمناء محافظات الجمهورية مؤسسة مصر الخیر علی جمعة
إقرأ أيضاً:
أداء أول صلاة جمعة في رمضان هذا العام بالمسجد الحرام
مكة المكرمة
أدَّى المصلون بالمسجد الحرام اليوم، أول صلاة جمعة من شهر رمضان لهذا العام 1446هـ وسط منظومة متكاملة من الخدمات تحفها أجواء الأمن والأمان والاطمئنان.
وكثَّفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات؛ لتسهيل دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
ووفرت الهيئة المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة، وتوفير آلاف العربات العادية والكهربائية لنقل المصلين وكبار السن وذوي الإعاقة وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.
وضاعفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين يبلغ عددهم أكثر من 11 ألف موظف وموظفة بتنظيم الساحات والممرات، فيما يقوم 350 مشرفًا سعوديًا بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل بغسل المسجد الحرام خمسة مرات يوميًا، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة.
من جانبها كثّفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها الرقابية، مستهدفةً المناطق ذات الكثافة العالية من الزوار والمعتمرين، بما في ذلك المنطقة المركزية، والأسواق التجارية، والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام من أجل تعزيز معايير الصحة والسلامة العامة.
وتأتي هذه الجهود ضمن الخطط المستمرة لضمان بيئة صحية وآمنة، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام.