أوكرانيا تتلقى عدداً قياسياً للاستعلام عن جنود روس مفقودين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشفت السلطات الأوكرانية، الثلاثاء، عن تلقّيها عدداً متزايداً من طلبات الاستعلام من عائلات روسية تسعى للحصول على معلومات عن جنود مفقودين.
وفي 2024، فتحت أوكرانيا خطّاً هاتفياً تحت مسمّى "أريد العثور" للسماح للروس بالحصول على معلومات عن أقربائهم في إطار استراتيجية تقضي بتيسير تبادل أسرى الحرب بين الطرفين.وتلقّى مركز تنسيق معاملة أسرى الحرب الذي يدير هذه المبادرة 8548 طلباً في يناير (كانون الثاني)، "وهو عدد قياسي أعلى بنسبة 22% من ذاك المسجّل في الشهر السابق"، وفق ما أفاد المركز عبر "تلغرام".
وأشار إلى أن هذه الزيادة تعكس "حجم الخسائر الكبيرة جداً" التي يتكبّدها الروس في أوكرانيا.
ويتقدّم الجيش الروسي بوتيرة مطردة لكن بطيئة جداً، متكبّدا خسائر فادحة بحسب مراقبين غربيين، في حين يصعب على الأوكرانيين صدّ هذا الزحف. أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي - موقع 24أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) 2022. وفي المجموع، تلقّى الخطّ منذ إطلاقه في يناير (كانون الثاني) 2024 أكثر من 60 ألف طلب استعلام بشأن جنود روس مفقودين. ويعتبر المركز أن العدد الفعلي للجنود المفقودين أعلى بمرّتين أو ثلاث.
وبحسب المركز، أُسر 1790 عسكرياً روسياً وأفرج عن 408 في إطار صفقات تبادل منذ يناير (كانون الثاني) 2024.
ويعدّ تبادل أسرى الحرب وجثث الجنود من مجالات التعاون النادرة التي ما زالت قائمة بين كييف وموسكو بعد نحو ثلاث سنوات من النزاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: سنتخذ إجراءات صارمة ضد تمرد محتمل لجنود الاحتياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد أي عودة محتملة لرفض جنود الاحتياط الخدمة، وسط تقارير تفيد بأن قائد سلاح الجو، تومر بار، كان يعقد اجتماعات في محاولة لمنع المئات من توقيع رسالة تفيد بذلك.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن مسؤول عسكري لم تسمه، قوله "يتبع الجيش سياسة واضحة وصارمة بشأن عدم الالتحاق بخدمة الاحتياط"، مضيفا أن بار التقى بضباط كبار سابقين كانوا يخططون لتوقيع مثل هذه الرسالة الرافضة للخدمة، وسلط الضوء على التداعيات الأمنية لأفعالهم.
وأقر المسؤول بأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، شارك لفترة وجيزة في أحد الاجتماعات.
وتظهر نسخة من الرسالة، التي لم تنشر، أنها دعت إلى إبرام صفقة لتحرير الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب في غزة.
وقالت الرسالة إن تجدد القتال "يخدم مصالح شخصية لا أمنية".
كما أكدت "أن تجدد القتال لا يسهم في تحقيق أي من الأهداف المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء واستنزاف جنود الاحتياط".