مصممة الأزياء سهام العربي لـ الوفد: قماش المخمل يبرز فخامة القفطان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
استطاعت مصممة الأزياء سهام العربي أن تخطف الأنظار بعرض الأزياء الذى حمل توقيعها والمناسبة لعزومات وخروجات شهر رمضان المبارك، وذلك خلال فعاليات مهرجان International Fashion Award الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وكشفت سهام العربي لـ "بوابة الوفد" عن كواليس تحضيرها لقطع الأزياء المشاركة بيها في المهرجان، مؤكده ارتكزها على قماش المخمل لانه يمنح قطع الأزياء الفخامة والأناقة بجانب الدفء.
وأكدت أنها ارتكزت على قماش القطيفه في تصميم القفطان بمختلف ألوانه وتصاميمه ليصبح الخيار الأمثل أمام المرأة في مناسبتها الهامة ولانه يمنحها الاحتشام والرقي في آن واحد.
وأوضحت انها حرصت على دمج البروكار مع قماش القطيفة ليزيد من فخامة قطع الأزياء.
وأكملت أن اللون النبيتي يتصدر قائمة ألوان 2025، بجانب الزيتي والحكلي والأسود، قائلة: " الألوان الغامقة تمنح تصميم القفطان لمسة ملكية".
وأضافت أنها تميزت بتصميم القفطان بدقه وإبداع لتعكس سحر ذوق المرأة بمجرد ارتدائها هذة القطعة المميزة.
مصممة الأزياء سهام العربي والصحفية زينب النجار مصممة الأزياء سهام العربي والصحفية زينب النجاروأشارت أنها تتمنى ان تطل النجمة يسرا أو إلهام شاهين أوالإعلامية إسعاد يونس بقطعه من تصميماتها.
وفتحت سهام العربي قلبها لتروي موقف حقيقي جمعها مع النجمة الراحلة رجاء الجداوي، قائلة: " كان عندي فاشون شو وكانت رجاء الجداوي من أبرز الحضور لتنادي عليا وتقولي تصميماتك رائعة، فكانت في قمة التواضع والرقي الأخلاقي، تعاملت معها لعدة سنوات وشعرت بكم الحب والود والرحمة بداخلها لكل من حوالها، فكانت أنسانه قمة في الأحترام والتواضع بالإضافة أنها ملكة الأناقة دون منازع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان المبارك بوابة الوفد الأزياء مهرجان القفطان شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.
ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً.
كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.
لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.
وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.
وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.
ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.
ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.