ضمن حملة حماة تنبض من جديد.. مؤسسة E-Clean تعمل على إعادة تأهيل نواعير حماة تمهيداً لإطلاق المياه من سد الرستن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نواعير حماة 2025-02-04malekسابق دائرة الأحوال المدنية في مدينة أريحا بإدلب تستأنف عملها في تقديم الثبوتيات والأوراق الرسمية اللازمة للمواطنين انظر ايضاً نواعير حماة… إرث تاريخي وسياحي شاهد على حضارة عريقة
دمشق-سانا تعد نواعير حماة واحدة من أبرز المعالم الأثرية والسياحية في سورية، حيث تتمايل على …
آخر الأخبار 2025-02-04مباحثات مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية حول سبل النهوض بالقطاع الصحي 2025-02-04التأمينات الاجتماعية توضح الحالات التي تستحق المعاش التقاعدي 2025-02-04وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي العاملين في محافظة القنيطرة في مختلف القطاعات 2025-02-04الرئيس أردوغان يستقبل الرئيس الشرع 2025-02-04ملك المغرب يؤكد في برقية تهنئة للرئيس الشرع دعم بلاده ومساندتها لسوريا 2025-02-04الانتهاء من زراعة محصولي القمح والشعير في حمص 2025-02-04اجتماع في وزارة التربية لمناقشة طرق تعويض الفاقد التعليمي للطلاب المهجرين من مناطقهم 2025-02-04بحث تقديم أفضل الخدمات الصحية لأطفال مرضى السرطان في سوريا خلال اجتماع بوزارة الصحة 2025-02-04وضع أربعة صرافات آلية جدارية جديدة بالخدمة في السويداء 2025-02-04المكلف بالإشراف على شركة سادكوب: زيادة الطاقة الإنتاجية لمعمل الغاز وتوفر كامل للمحروقات باللاذقية
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول
إقرأ أيضاً:
حماة تنبض من جديد.. مبادرة لتحسين ظروف العيش بالمحافظة
حماة- عقب سقوط نظام الأسد، عُقدت آمال أهالي حماة على الإدارة الجديدة المسؤولة عن المحافظة من أجل تحسين الواقع الخدمي والمعيشي فيها نحو الأفضل، ولأجل ذلك يدعمون مبادرات متنوعة أهلية ومجتمعية.
وكانت مدينة حماة ترزح تحت واقع خدمي سيئ خلّفه نظام الأسد المخلوع خلال 5 عقود من الزمن، بسبب تاريخها المعارض لنظام الأسد منذ عام 1982 وصولا إلى الثورة السورية مع بداياتها في عام 2011.
وعاشت المدينة على واقع متردّ للتيار الكهربائي الذي كان يوصل ربع ساعة وينقطع عند وجود أحمال كهربائية عالية لحوالي 5 ساعات متواصلة.
وكانت العديد من أحياء المدينة تعاني من عدم وصول المياه إليها مثل حي القصور والأربعين، وغياب شبكات الصرف الصحي والافتقار إلى أدنى المقومات الأساسية.
قلعة حماة مع قناطرها الأثرية (الجزيرة) خدمات أساسيةوعن واقع الخدمات بحماة منذ تحريرها في 8 ديسمبر/كانون الأول، يقول أبو محمد الكريّم (ستيني من حي الصواعق في حماة) إن جهد التيار الكهربائي، وبعد إصلاحه منذ أيام، كان منخفضًا ولم يستطع الأهالي إنارة منازلهم، كما أثّر انخفاض التيار على إمكانية ضخ المياه وتوفير مياه الشرب لمنازل الحي.
وتحدث الستيني، للجزيرة نت، عن غياب شبكة صرف صحي في المنطقة بأكملها، موضحا أن الصرف الصحي في المنطقة عبارة عن حفر ومسارب قام الأهالي بحفرها أمام منازلهم، وتقع في منتصف الطرقات الرئيسية في الحي، وصولا إلى المصارف الصحية في حي الضاهرية المجاور للصواعق.
وأدت هذه المسارب إلى انتشار الأمراض بشكل كبير، وسط انعدام وجود نقاط طبية في المنطقة أو مستوصف، كما يضيف المتحدث ذاته.
إعلانمن جهته، يؤكد سليمان سبعاوي، وهو محام يقطن في الحي ذاته بحماة، انعدام وجود الخدمات الأساسية في الحي، ومعاناة السكان مع انعدام وجود شبكة للصرف الصحي.
وأشار المحامي، في حديث مع الجزيرة نت، إلى عدم التفات النظام المخلوع إلى مطالب الساكنة سابقًا، وعدم تلبية المديريات الحكومية في حماة لمطالب المواطنين، ومماطلتهم في ذلك لشهور، آملا ألا تتكرر حلقة معاناة أهالي الحي مع الإدارة الجديدة.
كما طالب أبو محمد الكريم بضرورة توفير نقاط أمنية لوزارة الداخلية في المنطقة، للحفاظ على الأمن العام في حي الصواعق بسبب وجوده على أطراف المدينة.
بيع الحطب على الطرقات الرئيسية في حماة (الجزيرة) نقل ومحروقاتوعن توفّر وسائل النقل العامة، تقول ريمة (26 عاما)، وهي موظفة في القطاع الخاص بحماة، إنها تضطر إلى الوقوف يوميا أكثر من ساعة كاملة بانتظار وسائل النقل العامة من أجل الذهاب لعملها، بسبب عدم تنظيم خطوط السير العامة، وعدم توفر العدد الكافي من حافلات النقل العمومي لجميع أحياء المدينة.
وبحسب قولها للجزيرة نت، فإن تكلفة المواصلات وأجور النقل مرتفعة فقد وصلت إلى 4 آلاف ليرة سورية (0.34 دولار) وتشكل عبئًا عليهم، وإنهم بحاجة إلى إعادة دراسة هذه التكاليف من قبل المسؤولين من جديد بما يتناسب مع الدخل الشهري المتوسط للأهالي.
وبخصوص المحروقات، رصدت الجزيرة نت توفّر المحروقات بشكل كبير في أرجاء المدينة، وداخل محطات الوقود، وفي السوق السوداء، في الشوارع الرئيسية وعلى المدارات الطرقية التي تحولت إلى نقاط بيع مباشرة للمازوت والبنزين والغاز.
ووصل سعر لتر البنزين إلى 14 ألف ليرة سورية (1.2 دولار)، أما في محطات الوقود وصل سعر اللتر إلى 1.3 دولار أميركي، وسعر المازوت إلى 11 ألف ليرة، في حين وصل سعر جرّة الغاز إلى 220 ألف ليرة.
وقد لجأ كثيرون إلى مدافئ الحطب التي تعدّ أرخص ثمنًا للأهالي من الطبقة المتوسطة والفقيرة التي تشكّل حوالي 70% من المجتمع المحلي، ووصل سعر كيلو الحطب إلى حوالي 4 آلاف ليرة سورية.
بيع المحروقات في الشوارع الرئيسية في حماة (الجزيرة) المرافق العامة
وافتقرت مدينة حماة بشكل عام إلى الاهتمام بالمرافق العامة والحدائق التي تعدّ المتنفس الأول للأهالي، وذلك لاهتمام نظام الأسد المخلوع سابقًا بالملاحقة الأمنية للحمويين، وترك اهتمامه بالخدمات والمرافق كجوانب ثانوية تعتبر آخر اهتماماته، بحسب محمد نور وهو طالب جامعي في العشرينيات من عمره.
إعلانوقال نور للجزيرة نت "لم نلق سابقًا أي اهتمام من مديرية البلدية أو مجلس المحافظة بالحدائق المنتشرة في مدينة حماة، مثل قلعة حماة الأثرية، وحديقة أم الحسن التي تقع وسط المدينة، والحدائق المنتشرة في الأحياء".
وأضاف أن معظم الحدائق أصبحت مجامع للقمامة، وغير مجهزة بأماكن لجلوس المدنيين فيها، أو أماكن تصلح متنزهات للأطفال.
وطالب الشاب الإدارة الجديدة في محافظة حماة بإيلاء الاهتمام بهذه المرافق التي من شأنها دعم السياحة المنسية في حماة، وتطوير المظهر الحضاري العام لها الذي يختزن حضارة وعراقة هذه المدينة وأهلها.
وبالمقابل، أطلقت محافظة حماة يوم الاثنين، 28 يناير/كانون الثاني، برعاية محافظها عبد الرحمن السهيان حملة "حماة تنبض من جديد"، بهدف تعزيز وتنسيق العمل التطوعي في المحافظة.
وفي لقاء للجزيرة نت مع محافظ حماة، قال إن الحملة تهدف لتأطير كثير من الجهود الراغبة بخدمة البلد، من أفراد وفعاليات اقتصادية ومجتمعية ومؤسسات حكومية، ومنظمات وجمعيات محلية، ومغتربين سوريين؛ في مسارها الصحيح، وتلافي هدر الجهود وتوظيفها في منصة موحدة ضمن برنامج من الأهداف يتم العمل عليه معا والعمل على تحقيقه.
كذلك إتاحة الفرصة للراغبين بتقديم الخدمات للمحافظة، عن طريق قنوات تواصل الحملة والقائمين عليها، ووضع هذه الخدمات في ما يصب في تحقيق أهداف الحملة، بحسب محافظ حماة.
وعن الأولويات في العمل بهذه الحملة، تحدّث المحافظ عن أن الأمر الأساسي هو القطاع الخدمي، وقال "نحن أمام واقع منهك، كذلك القطاع الصحي والتربوي والتعليمي، والخدمات الفنية، وجميع هذه القطاعات تحتاج إلى إعادة بناء".
كلمة لمحافظ حماة عبد الرحمن السهيان حول انطلاق حملة "حماة تنبض من جديد"#فيديو pic.twitter.com/zd1O9xWGzE
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 31, 2025
إعلانوكان المحافظ قد أشار، خلال مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء في مجلس المدينة، إلى أن حماة كانت كباقي المحافظات السورية، إبّان التحرير، تعاني من واقع خدميّ سيئ ومرير على الأصعدة كافة، والمؤسسات لا تفي باحتياجات المواطنين.
وقال في السياق ذاته إن العمل بخطط إسعافية قد انطلق لمواكبة احتياجات الأهالي وسط العمل على خطة ربعية سريعة للنهوض بهذا الواقع، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة "إيقاف النزيف" لإيقاف سوء الواقع عند هذا الحد، مثل قطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
ووجه المحافظ رسالة إلى الجميع وخاصة المغتربين السوريين مفادها أن باب المساهمة والتطوع مفتوح للجميع، وأنه أحد الأسباب الرئيسية لهذه المبادرة، ليكون للجميع سهم في هذا العمل.