ترامب يعيد سياسة أقصى الضغوط على إيران.. مواجهة النفوذ وحرمانها من السلاح النووي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران، وذلك بإعادة سياسة “أقصى الضغوط” التي انتهجها خلال ولايته السابقة.
وبحسب مسؤول أمريكي، فإن هذه القرارات تستهدف بشكل مباشر الحد من نفوذ إيران الإقليمي، ومنعها من امتلاك سلاح نووي، ومعاقبة الجهات التي تنتهك العقوبات المفروضة عليها.
وفقًا لتصريحات المسؤول الأمريكي، يرى ترامب أن إيران تمارس “نفوذًا خبيثًا” في الشرق الأوسط عبر دعمها لجماعات مسلحة في عدة دول، مما يهدد استقرار المنطقة.
الملف النووي الإيراني لا يزال في صلب الاهتمام الأمريكي، حيث يؤكد المسؤول أن هدف ترامب الأساسي هو منع طهران من تطوير سلاح نووي، معتبرًا أن الاتفاق النووي السابق لم يكن كافيًا لكبح طموحات إيران النووية.
ومن هذا المنطلق، يسعى ترامب إلى إعادة العقوبات القاسية التي تشمل القطاع المالي، وصادرات النفط، والتعاملات التجارية الدولية مع إيران، في محاولة لزيادة الضغط الاقتصادي عليها.
بحسب المصادر، يستعد ترامب لتوقيع أمر تنفيذي يعيد تطبيق سياسة “أقصى الضغوط”، والتي كانت أحد أبرز سياساته الخارجية خلال رئاسته الأولى. هذه السياسة تتضمن عقوبات اقتصادية مشددة تهدف إلى شل الاقتصاد الإيراني، وإجبار طهران على تقديم تنازلات فيما يتعلق ببرنامجها النووي وسياستها الخارجية.
لم يقتصر القرار الأمريكي على إيران فقط، بل يشمل أيضًا الجهات والأفراد الذين ينتهكون العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة ستلاحق الدول والشركات التي تتعامل مع إيران اقتصاديًا أو عسكريًا، مما قد يؤدي إلى تصعيد دبلوماسي بين واشنطن وعدة دول، خاصة تلك التي لها علاقات تجارية قوية مع إيران مثل الصين وروسيا.
مع استعداد ترامب لاتخاذ هذه الإجراءات، يرى محللون أن العودة إلى سياسة الضغط القصوى قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، خاصة أن إيران قد ترد بخطوات أكثر عدائية، مثل تعزيز برنامجها النووي أو تصعيد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط. كما أن هذه العقوبات قد تعمّق الأزمة الاقتصادية داخل إيران، ما قد يؤثر على الاستقرار الداخلي فيها.
ودخلت العلاقات بين واشنطن وطهران مرحلة جديدة من التوتر، بعد فوز ترامب مع احتمال انهيار أي جهود دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
وبينما تؤكد إدارة ترامب أن الهدف من هذه السياسات هو تحقيق الأمن ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ليس واضحا ما اذا كانت إيران ستدفع نحو التصعيد، أم ستخضع للضغوط الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ايران النووي الايراني السلاح النووي المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: ترامب سيعيد فرض "الضغط الأقصى" على إيران
نقلت مراسلة "سكاي نيوز عربية" عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع اليوم "توجيها" بشأن إيران يهدف إلى حرمانها من جميع السبل للحصول على سلاح نووي.
وذكر المسؤول: "من بين الأوامر التي سيوقعها الرئيس اليوم توجيه بشأن إعادة سياسة الضغط القصوى على إيران".
وأضاف: "سيوجه الأمر وزارة الخزانة بفرض وتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران"، مبرزا أن القرار "يهدف إلى منع إيران من الوصول إلى جميع الطرق للحصول على السلاح النووي".
وأكد أن وزارة الخارجية ستتعاون مع وزارة الخزانة لتنفيذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر".
من جهة أخرى، كشف المسؤول الأميركي أن "إعادة إعمار قطاع غزة مشكلة لا تستطيع أميركا حلها بمفردها"، مبرزا أن "ترامب يعتقد أن إعادة إعمار غزة ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما".
وفيما يخص إسرائيل، أوضح المسؤول: "كان هناك تدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في الأربع سنوات الماضي، لكن بقيادة ترامب شراكتنا مع إسرائيل تتقدم بسرعة"، مشددا على أن "ترامب هو الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الويلات المتحدة".
وأبرز: "نريد أن نرى توسعا في اتفاقيات الإبراهيمية التي بدأها الرئيس ترامب.. والأخير سيبحث مع نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) في محادثاتهما اليوم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والتطبيع بين السعودية وإسرائيل".