هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، مما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية الهدنة إسرائيل الهدنة في غزة الحكومة الإسرائيلية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجتمع الإسرائيلي تحرير الرهائن حكومة نتنياهو نتنياهو أبو شامة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاستقرار: الحكومة منتهية الولاية أنفقت 500 مليار دون سند قانوني لتنفّذت مشاريع وهمية
???? ليبيا – الحكومة ترد على مغالطات “منتهية الولاية” وتتهمها بإنفاق 500 مليار دون سند قانوني
???? مغالطات وتضليل متعمد للرأي العام ⚠️
أصدرت الحكومة الليبية بيانها رقم (9) لسنة 2025، ردًا على ما ورد في بيانَي ما تم وصفها بـ”الحكومة منتهية الولاية” (حكومة الدبيبة) ومحافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى”، معتبرة أنهما يتضمنان مغالطات أُعدّت عمدًا لتضليل الرأي العام، وتستند إلى أسلوب التدليس وإخفاء الحقائق.
???? تشريعات مالية تنظّم الأداء الحكومي ????
أكدت الحكومة التزامها بالتشريعات النافذة منذ نيلها الثقة من مجلس النواب، وعلى رأسها القانون رقم (9) لسنة 2024 بشأن الميزانية العامة، والقانون رقم (11) لسنة 2024 باعتماد جداول إضافية، إضافة إلى قوانين خطة التنمية وميزانية الطوارئ.
???? اتهام مباشر باقتحام المصرف المركزي ????
اتهمت الحكومة نظيرتها منتهية الولاية برعاية محاولة اقتحام مصرف ليبيا المركزي في العام الماضي عبر مجموعات مسلحة، ما اعتبرته تهديدًا للاستقرار المالي واعتداءً على موظفي الدولة، وتسببًا مباشرًا في تدهور سعر صرف الدينار الليبي.
???? إنفاق 33.2 مليار على مشاريع وهمية ????
أشارت إلى قيام الحكومة منتهية الولاية بإنفاق 21.2 مليار دينار من عائدات الرسم المفروض على بيع النقد الأجنبي، و12 مليارًا على مشروعات تنمية وصفتها بالوهمية، دون سند قانوني، ليبلغ مجموع ما تم إنفاقه 33.2 مليار دينار.
???? مخالفات في مبادلات النفط رغم قرار الإيقاف ????️
انتقد البيان استمرار عمليات مبادلة النفط بعد قرار مجلس النواب بإيقافها في سبتمبر 2024، معتبرًا أن ذلك يشكل مخالفة قانونية تستوجب المساءلة، وأسفر عن استنزاف الموارد وسوء إدارتها.
???? اتهام بإنفاق 500 مليار دون قانون ????
أكدت الحكومة أن ما أنفقته الحكومة منتهية الولاية حتى نهاية 2024 تجاوز 500 مليار دينار ليبي، دون صدور أي قانون أو تشريع يجيز لها ذلك، محذرة من الآثار الاقتصادية الناتجة عن هذا الإنفاق غير القانوني.
???? 69 مليارًا من ميزانيات استثنائية دون نتائج ⚡
أشار البيان إلى صرف 69 مليار دينار خلال عامَي 2022 و2023 لصالح المؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء، دون تحقيق أهداف واضحة، ما أدى إلى آثار مدمرة على الاقتصاد، منها تآكل قيمة الدينار الليبي.
???? تحذير من تخفيض سعر الصرف دون دراسة ????
رفضت الحكومة التوجه نحو تخفيض سعر صرف الدينار الليبي دون دراسة أثره على المعيشة، واعتبرته محاولة من المصرف المركزي للتنصل من مسؤولية السياسات النقدية، داعية إلى اعتماد بدائل أكثر عدالة وفعالية.
???? دعوة لتوحيد الإنفاق العام ????
وختم البيان بدعوة جميع الأطراف للالتزام بالحوكمة والشفافية، وتوحيد الإنفاق العام وفق القوانين المنظمة، محذرة من خطورة الإنفاق خارج الميزانية وغياب الرقابة المالية.