أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحوار الوطني شكل منصة مهمة لمناقشة المحور السياسي، وخاصة النظام الانتخابي الأمثل، مشيرًا إلى وجود غطاء دستوري مريح يتيح خيارات متعددة.

وأوضح خلال ندوة «المجالس النيابية والنظام الانتخابي»، التي عُقدت مساء اليوم بالقاعة الرئيسية في معرض الكتاب، أن الأصل في النظام الانتخابي هو النظام الفردي، لكنه ليس النظام الوحيد، إذ تتنوع الأنظمة بين القائمة المغلقة المطلقة والقائمة النسبية، ولكل نظام مميزاته وعيوبه.

وأكد أن الدستور المصري يضمن تمثيل الفئات السبع المحددة فيه، ما يبرر تبني القائمة المغلقة المطلقة، رغم وجود آراء مؤيدة وأخرى معارضة لها.

الحوار الوطني لم يصل إلى توافق كامل بشأن النظام الانتخابي

وأشار إلى أن الحوار الوطني لم يصل إلى توافق كامل بشأن النظام الانتخابي، إذ انقسمت الآراء إلى ثلاث اتجاهات رئيسية: الإبقاء على النظام الحالي، التحول إلى القائمة النسبية الكاملة، أو الجمع بين الأنظمة الثلاثة.

رفع توصيات الحوار الوطني للرئيس 

وشدد فوزي على أن المشاورات لا تزال جارية مع القوى السياسية لاختيار النظام الأنسب، مشيرًا إلى أن توصيات الحوار الوطني بشكل عام ترفع إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار المناسب لأنه صاحب فكرة الحوار في إطار تعزيز العملية الديمقراطية وضمان التمثيل العادل لجميع الفئات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب النظام الانتخابی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

رسائل الرؤساء الثلاثة إلى القوى السياسية

قال  مصدر إستشاري شهد "معارك" عدد من العهود إن مخاض التشكيلة الحكومية الحالية وخاصةً ليلة الخميس عندما توترت الأجواء إثر الخلاف على إسم لميا مبيض كوزيرة شيعية خامسة، شكل دفعاً للرؤساء الذين بعثوا من خلال المشهد الذي حصل رسائل عدة الى القوى السياسية:   - رئيس الجمهورية ظهر بأنه المدافع الأول عن الدستور ووضع الامور في نصابها، وخاصةً لناحية سحب أي عامل معطل للحكومة، في حين كان "الحزب المسيحي الأكبر" رضي بالمالية لـ"الثنائي الشيعي"وبتسميته سائر الوزراء الشيعة.   - ظهر الرئيس بري المدافع الأول والدائم عن حقوق الطائفة الشيعية ولا يتنازل أبداً عن أي مكسب.   - الرئيس نواف سلام أظهر أنه من الذين لا يستسلمون للأمر الواقع وخاصةً الشيعي منه بحيث لم يرضخ لرغبة الرئيس بري الذي طرح إسم احد في ديوان المحاسبة.   المصدر ختم بأن هذه الحكومة بغالبية وزرائها محسوبة على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومن المتوقع أن تكون منتجة إذا إستمر التنسيق والوئام بينهما. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: التعاون المصري البحريني ركيزة للاستقرار الإقليمي وتعزيز التشريعات
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • محمود فوزي: القسم في المحاكم إجراء قانوني وليس ممارسة دينية
  • رسائل الرؤساء الثلاثة إلى القوى السياسية
  • الطماوي: انضمامي لمجلس أمناء الحوار الوطني تكليف وتشريف أفتخر به
  • التنسيقية في أسبوع.. نشاط مكثف بالأسبوع الأخير لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. وندوتان عن "النظام الانتخابي" و"الفن ودعم القضية الفلسطينية"
  • رائد سلامة: الحوار الوطني فرض نفسه كآلية عمل والقيادة السياسية تقدر أهميته
  • برلمانية: الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية
  • انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش
  • المستشار محمود فوزي: آلية الحوار الوطني مهمة للغاية في ظل التحديات الراهنة