البرلمان العربي للطفل يطلق منصة إلكترونية تفاعلية بدورته المقبلة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي تعقد منتصف فبراير الجاري ستشهد إطلاق عدة مبادرات منها منصة إلكترونية تفاعلية للأطفال العرب تمكنهم من التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم والعمل على تعزيز برامج التوعية بحقوق الطفل في المدارس إلى جانب عقد ورش عمل تهدف إلى تأهيل الأطفال في مهارات التفكير النقدي والتنمية الذاتية لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في مجتمعاتهم .
وأوضح الباروت في تصريحات له أن الدورة الجديدة للبرلمان ستركز على قضايا حيوية مثل التعليم الجيد وحماية الأطفال وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وكيفية تعزيز حقوق الطفل في ظل التحديات الراهنة بما في ذلك التغيرات التكنولوجية السريعة وتأثيرها على الأطفال لتمكين الأطفال من أن يصبحوا شركاء حقيقيين في مناقشة هذه القضايا وأن يساهموا في تحديد مستقبل مجتمعاتهم.
وتوقع الباروت مستقبلًا واعدًا للبرلمان العربي للطفل وأن يصبح صوتًا قويًا وفعالًا لكل طفل عربي ليشارك الأطفال في صنع القرارات التي تمس حياتهم من خلال تعزيز التواصل بين الأطفال في مختلف الدول العربية وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التنموية المستدامة.
وأكد أن الاستعدادات للدورة الرابعة تسير على قدم وساق لاستضافة أطفال الوطن العربي في الشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبمتابعة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وقال : " نعمل على تطوير أجندة الدورة لتشمل قضايا جديدة تهم الطفل العربي بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الأطفال أنفسهم من خلال تأهيلهم بالورش والدورات والدبلومات".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل الأطفال المدارس العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
مسقط- الرؤية
دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.
ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.
وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".
ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.
ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.
ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.
ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.