فتاة تلجأ لمجرم لاختطافها بطريقة أفلام هوليود
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
خاص
شهدت الجزائر جريمة غريبة من نوعها لفتاة استعانت بمجرم من أجل اختطافها في حي القصبة.
واتفق المجرم مع فتاة على أن تقوم صديقتها باستدراجها لاحتساء كوب شاي في ذات الحي، ومن ثم اختطافها وطلب فدية من خطبها.
ونفذوا الجريمة بطريقة أفلام هوليود، وقام المجرم بالاعتداء عليها وتكبيل يديها ورجليها بواسطة خيط شاحن.
وأجرى المجرم اتصالا بخطيب الفتاة وطلب منه مبلغا ماليا قدره 100 مليون سنتيم، ودراجة نارية، مقابل تحرير الفتاة لكن والدة خطيب الفتاة أبلغت الشرطة.
وداهمت الشرطة المكان وعثروا على الفتاة المختطفة، وأفاد المتهم بأن الأخيرة اتفقت معه على أن يقوم باختطافها من أجل استرجاع مبلغ مالي كان بحوزة خطيبها.
وانتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بمعاقبة المتهمين بسبب اختلاقهما حادثة خطف لا أساس لصحتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختطاف الجزائر وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
يمانيون../ دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.