نشرت المكسيك، الثلاثاء، 10 آلاف جندي على حدودها مع الولايات المتحدة تنفيذاً لوعدها الإثنين، مقابل تجميد الرسوم الجمركية بـ 25% التي هدد بفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع المكسيكية، وفق ما أعلنت الرئيسة كلاوديا شينباوم.

وقالت رئيسة المكسيك في مؤتمرصحافي: "لقد باشرنا بالفعل إرسال الجيش".
وأشارت  إلى أن الجنود نشروا في ولايات "ليس لها الكثير من المشاكل الأمنية" مشيرة إلى "أن هذا الانتشار لن يترك بقية البلاد دون أمن".


وتتحدث وسائل الاعلام المكسيكية منذ صباح الثلاثاء، عن نشر عسكريين، والحرس الوطني في مدن مختلفة على الحدود مع الولايات المتحدة، مثل تيخوانا، وماتاموروس.
وزير الدفاع الأمريكي يزور الحدود مع المكسيك - موقع 24زار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الإثنين، القوات التي نُشرت على الحدود مع المكسيك لمكافحة الهجرة غير النظامية، في الوقت الذي ينفّذ فيه الرئيس دونالد ترامب سياسة يمينية متطرفة ضد الهجرة. وأعلن الرئيسان الإثنين بشكل شبه متزامن، تعليق الولايات المتحدة اعتباراً من الثلاثاء ولمدة شهر فرض الرسوم الجمركية على الواردات المكسيكية.
في المقابل، تعهّدت المكسيك إرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى الحدود مع الولايات المتحدة "لوقف تدفق الفنتانيل والمهاجرين غير النظاميين" إلى الولايات المتحدة، حسب ترامب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة أمريكا المكسيك ترامب الولایات المتحدة الحدود مع

إقرأ أيضاً:

بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تليغرام إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".

جاء تصريح عراقجي بعدما حض المرشد الإيراني علي خامنئي الحكومة، الجمعة، على "عدم التفاوض" مع واشنطن، معتبرا أن خطوة مماثلة ستكون "متهورة".

وبرر المرشد موقفه بـ"خبرة" في التعاطي مع الولايات المتحدة التي لم تلتزم اتفاقات سابقة مع طهران.

وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها.

لكن الرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.

وأكد ترامب الأربعاء أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية "تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين".

وشدد عراقجي، السبت، على أن "إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن".

مقالات مشابهة

  • انخفاض العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى بعد تصريحات خامنئي عن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تمنح إسرائيل ام القنابل
  • خوفاً من رسوم ترامب..المكسيك تطلق حملة ضد تهريب الفنتانيل إلى كاليفورنيا
  • الفيدرالي الأمريكي : سوق العمل في الولايات المتحدة يظهر قوة ملحوظة
  • البنتاغون يرسل 1500 جندياً إلى الحدود مع المكسيك
  • المكسيك تكشف عدد المهاجرين المرحلين عن أمريكا منذ عودة ترامب
  • المكسيك ترسل عشرات الطائرات لنقل 11 ألف مهاجر مكسيكي من الولايات المتحدة طردهم ترامب
  • علي خامنئي: ترامب مزّق الاتفاق النووي والتفاوض مع أمريكا لن يحل مشاكل إيران
  • خامنئي: سنردّ على أمريكا بالمثل إذا ما هدّدت إيران.. لا جدوى من المفاوضات