الهجرة الدولية: 7.5 مليون نازح يواجهون خطر البرد والفقر في اليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حذّرت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط، من أن نحو 7.5 مليون شخص في اليمن، معظمهم من النازحين، بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات غير الغذائية خلال العام الجاري.
ووفقًا للتقرير، يعيش قرابة مليوني نازح في أكثر من ألفي موقع نزوح، تقع العديد منها في مناطق عالية الخطورة، لا سيما في الحديدة، الجوف، حجة، مأرب وتعز، حيث تفتقر المآوي المؤقتة إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة الطقس القاسي والكوارث الطبيعية، مما يزيد من معاناة النازحين.
وأكد التقرير أن الفيضانات الموسمية فاقمت من تدهور أوضاع النازحين، إذ تسببت في تدمير مآويهم البسيطة ومصادرة القليل المتبقي من ممتلكاتهم، الأمر الذي جعل توفير المواد الأساسية ضرورة ملحة.
وفي استجابة عاجلة، أطلقت منظمة الهجرة الدولية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حملة إغاثية شملت توزيع ألف حقيبة من المساعدات غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح بمناطق مأرب، الساحل الغربي، وجنوب تعز.
وتضمت الاستجابة، الحقائب، مراتب للنوم، أغطية، أدوات مطبخ، وأوعية للمياه، في محاولة لتلبية الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
كما استفاد ألف و130 أسرة نازحة من مساعدات نقدية مخصصة لشراء المواد غير الغذائية الأساسية، مثل البطانيات، والملابس، وأدوات التدفئة، بهدف مساعدتهم على مواجهة البرد القارس وتحسين ظروف معيشتهم وسط الأزمة المتصاعدة.
وأشار التقرير إلى أن استمرار التحديات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك النزاع المسلح والتغيرات المناخية، يستدعي تضامناً دولياً واسعًا لضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة تجدد التأكيد على حرصها توفير المواد الإستهلاكية “بوفرة وبأسعار معقولة” خلال شهر الصيام
زنقة 20. الرباط
أكد عدد من الوزراء، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحكومة حريصة على توفير المواد الاستهلاكية “بوفرة وبأثمنة معقولة” خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ.
وأبرز هؤلاء الوزراء، في تصريحات للصحافة، عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار استعدادا لشهر رمضان المبارك، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات من أجل مراقبة الأسعار وضمان التزويد بالمواد الاستهلاكية التي يقبل عليها المغاربة خلال هذا الشهر الفضيل.
وفي هذا الصدد، أبرز وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الحكومة حريصة على التعبئة الشاملة لكي تتوفر للمغاربة جميع المواد الأساسية التي يحتاجونها خلال شهر رمضان الكريم وبأثمنة مناسبة.
وأوضح السيد مزور أن المواد التي يتم الإقبال على استهلاكها خلال شهر رمضان موجودة وبوفرة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أي خلل على مستوى التزويد بهذه المواد.
وأضاف الوزير أنه سيتم تشديد المراقبة على الأسواق لكي يتم ضبط أسعار المواد الاستهلاكية التي ستكون في متناول جميع المغربيات والمغاربة في كل أنحاء المملكة.
من جهته، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن الوزارة قامت، في إطار الاستعداد لشهر رمضان المقبل، بتتبع إنتاج المواد الأكثر استهلاكا في هذا الشهر.
وأشار الوزير إلى أن جميع المنتوجات التي يقبل على استهلاكها المغاربة في شهر رمضان ستكون “موجودة وبوفرة” وبأثمنة معقولة.
من جانبها، شددت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدريوش، أن هذا القطاع يقوم كل سنة بتوفير السمك المجمد وبأثمنة معقولة، مضيفة قولها “كنا موجودين، خلال السنة الماضية، في 22 مدينة، وسنتواجد خلال السنة الجارية في 35 مدينة”.
وفي ما يتعلق بأثمنة المنتجات البحرية، أكدت كاتبة الدولة أن هذه الأثمنة ستتراوح ما بين 17 و100 درهم، وذلك بحسب نوع السمك.
وفي ما يخص السمك السطحي، ومن بينها السردين والماكرو والأنشوبة، أبرزت السيدة الدريوش أن مرحلة الراحة البيولوجية الحالية ستنتهي في 15 فبراير الجاري، و”سنكون في الموعد خلال شهر رمضان”، مضيفة أن هناك تعاونا مع المهنيين ليكون هذا النوع من الأسماك وفيرا خلال هذا الشهر الفضيل.
وتجدر الإشارة إلى أنه استعدادا لشهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، عقدت اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار، اجتماعا اليوم بمقر وزارة الداخلية، حضره على الخصوص، وزير الداخلية، ووزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير الصناعة والتجارة، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري.
المواد الإستهلاكيةرمضان