إيران: لم نسع قطّ إلى امتلاك «أسلحة نووية» ولن نفعل ذلك أبدا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد المسؤول عن الملف النووي الإيراني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، أن “إيران تدافع عن برنامجها النووي السلمي بكل قوتها، وأن الإبداع والإرادة الإيرانية هما المطوران لتكنولوجيا البلاد”.
وقال شمخاني، على هامش زيارته لمعرض أحدث منجزات الصناعة النووية، إن “إيران لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدا.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أكد شمخاني، أن “إيران عازمة على الوقوف في وجه تجاوزات القوى العالمية التي تنكث بوعودها ولا تفي بالتزاماتها، في إطار الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني، وإجبارها على احترام الحقوق القانونية لهذا الشعب الشامخ”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن “السلطات الأمريكية مقتنعة بأن إيران تحاول إيجاد وسيلة لتصنيع قنبلة نووية بأسرع وقت ممكن، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين”.
وقالت صحيفة أمريكية إن “تقييمًا استخباراتيًا أشار إلى أن مصممي الأسلحة والعلماء الإيرانيين يبحثون عن “اختصار” يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح نووي فعال في غضون أشهر، بدلاً من أن يستغرق الأمر عامًا أو أكثر، وذلك في حال قررت طهران تغيير نهجها الحالي”.
وأضافت الصحيفة أن “هذه المعلومات الاستخباراتية جُمعت في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ثم تم تمريرها إلى الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب”.
هذا “وفي عام 2015، توصلت المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران إلى اتفاق نووي قضى برفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي، وفي عهد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران، وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخليةً بشكل خاص عن القيود المتعلقة بالبحوث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة نووية إيران إيران وأمريكا
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
#سواليف
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف #الحرب إلا بعد #تهجير “مئات الآلاف” #الفلسطينيين من قطاع #غزة وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمستوطنة “إيلي” في وسط الضفة الغربية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.
وأضاف: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم #حزب_الله (اللبناني)، وتجرد #إيران من تهديدها #النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارا”.
مقالات ذات صلة مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد 2025/04/29سموتريتش: سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا
وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.
وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.