بقلم: ملاك كاظم ..
حيدر كاظم شاب عراقي من مدينة بغداد كان حلمه منذ الصغر أن يصبح رائد أعمال ناجحًا رغم الظروف الصعبة التي مرت بها بلاده، لكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلت الأمر يبدو شبه مستحيل، حيث لم يكن لديه رأس مال أو علاقات تساعده في تحقيق حلمه. لم يستسلم حيدر الذي لم يتجاوز الـ25 عاماً بل استغل كل فرصة للتعلم والتطوير الذاتي ليحطم الحواجز في عالم الشركات الدولية و التجارة حيث تصدر بأشهر الصحف والمواقع العالمية كشـخص حقق صعود مبهر في مجال الشركات الدولية بعمر صغير واليوم يمتلك شركة عالمية انطلقت الى اكثر من وجهه واكثر من دولة واصبحت منطلق العديد من الفروع والشركات والاعمال التجارية التابعة لها.
يقول حيدر :
سر النجاح ليس العمل بجد فقط، بل الظهور بقوة. اجعل إنجازاتك مرئية، تحدث عنها بثقة، وابنِ حضورًا لا يمكن تجاهله. فالناس لا تتبع من هو الأفضل فقط، بل من تعرفه وتراه أمامها.
قصة حيدر تثبت ان العراق مليء بالمواهب الشابة التي تحتاج فقط إلى فرصة لإثبات نفسها
وأن النجاح لا يعتمد على الظروف، بل على العزيمة والإبداع، وهي رسالة أمل لكل شاب عراقي يسعى لبناء مستقبل أفضل.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا حيث الصراع بين مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد والحالي أحمد الشرع ، وجه المطران أنطوان شبير، راعي أبرشية اللاذقية المارونية، رسالة إلى أبناء وبنات الرعية في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه، دعاهم فيها إلى اللجوء إلى الله والصلاة في هذه الأوقات الصعبة.
وقال المطران شبير في رسالته: “لا يسعني في هذه الظروف العصيبة إلا أن أذكركم بحرارة الإيمان. فنلتجئ إلى الرب يسوع الذي هدأ العاصفة وزجر الأمواج، لأنه وحده القادر على إخماد رياح الشر مهما عصفت واشتدت نيرانها. آملين أن تستقر أوضاعنا في بلدنا الحبيب سوريا، متخذين من صومنا وصلواتنا المعونة في تحقيق السلام الذي نطلبه.”
واستشهد بآية من الإنجيل: “طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء اللّٰه يدعون” (متى 9:5).
كما توجه المطران شبير بكلمة عزاء لأسر الضحايا الذين قضوا في الأحداث المؤلمة الأخيرة، قائلاً: “أطلب من الرب أن يعزي قلوب ذويهم ويسكب في قلوبهم جميل الصبر والسلوان.”
واختتم رسالته بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا ويمنح شعبها الصبر والسلام في هذه الأوقات العصيبة