بعد وكالة المساعدات.. وزارة أميركية "مهددة" بحملة ماسك
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفادت العديد من المصادر الإعلامية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس اتخاذ إجراءات تنفيذية لتفكيك وزارة التعليم، وذلك كجزء من حملة يقودها الملياردير إيلون ماسك وحلفاؤه لتقليص حجم الوكالات الفيدرالية وتقليل عدد موظفي الحكومة.
وفقا لمصادر مطلعة، تشمل المناقشات إصدار أمر تنفيذي لإغلاق جميع الوظائف غير المنصوص عليها صراحة في القانون، ونقل بعض المهام إلى إدارات أخرى، كما يتضمن الأمر المقترح تطوير تشريع لإلغاء الوزارة بالكامل.
ويُعد هذا الأمر التنفيذي خطوة نحو الوفاء بوعد حملة ترامب بإلغاء الوزارة، والحد من التدخل الفيدرالي في التعليم، ومنح المزيد من السلطة للولايات.
يعتقد بعض مسؤولي الإدارة، بمن فيهم الفريق الذي يعمل مع المرشحة لمنصب وزيرة التعليم ليندا ماكماهون، أنه يجب على البيت الأبيض الانتظار حتى بعد جلسة استماع مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينها قبل إصدار أي أمر تنفيذي، وفقا لمطلعين على الأمر.
كما يخشى بعض مستشاري ترامب أن يؤدي التجميد الأخير للمساعدات الفيدرالية إلى تعقيد تأكيد تعيين راسل فُوت مديرًا لمكتب الإدارة والميزانية، لذا فهم حريصون على تجنب سيناريو مشابه قد يعرض ترشيح ليندا ماكماهون الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، للخطر.
ووفقا لأحد المطلعين، أعد فريق ترامب الانتقالي، قبل توليه منصبه، أمرا تنفيذيا كان سيوجه وزير التعليم لوضع خطة لإلغاء الوزارة، مع دعوة الكونغرس للموافقة على هذه الخطوة.
وتُعد وزارة التعليم واحدة من الوكالات التي تستهدفها وزارة كفاءة الحكومة DOGE التي يديرها ماسك، كجزء من جهوده لإصلاح البيروقراطية الفيدرالية.
لكن إلغاءها الكامل يتطلب تشريعا من الكونغرس، الذي لم يُبدِ اهتماما كبيرا بذلك منذ سنوات، رغم محاولات ترامب السابقة دمج وزارتي التعليم والعمل خلال ولايته الأولى.
ومع ذلك، قدم النائب الجمهوري توماس ماسي من ولاية كنتاكي الأسبوع الماضي، مشروع قانون لإلغاء وزارة التعليم بحلول نهاية عام 2026، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون البيروقراطيون غير المنتخبين في واشنطن مسؤولين عن التطور الفكري والأخلاقي للأطفال، ومضيفا أن الولايات والمجتمعات المحلية هي الأفضل لتحديد المناهج الدراسية التي تلبي احتياجات الطلاب.
لكن إلغاء وزارة التعليم، وحتى خفض تمويلها، بحسب محللين، خطوة سياسية محفوفة بالمخاطر.
فقد أظهر استطلاع حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن 61 بالمئة من الناخبين يعارضون إلغاء الوزارة.
كما أظهر الاستطلاع أن معظم الأميركيين يفضلون حماية تمويل التعليم وأولويات محلية أخرى بدلاً من خفض الضرائب.
وقد تم إنشاء وزارة التعليم عام 1979 في عهد الرئيس السابق جيمي كارتر، بدعم من الرابطة الوطنية للتعليم، وهي أكبر نقابة للمعلمين في البلاد.
وتُعد وزارة التعليم، الأصغر من حيث عدد الموظفين بين جميع الوكالات الحكومية، التي تقول وزارة كفاءة الحكومة إنها تسعى إلى تقليص مواردها البشرية والمادية.
ويواجه ماسك وفريقه تدقيقا متزايدا، حيث أعرب بعض أعضاء الإدارة عن قلقهم بشأن نطاق سلطاته وتأثيره على الوكالات الفيدرالية.
لكن ترامب أشار إلى أن ماسك لا يمكنه اتخاذ أي إجراء دون موافقة البيت الأبيض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التدخل الفيدرالي الكونغرس خفض الضرائب البيت الأبيض ماسك وزارة التعليم ترامب التدخل الفيدرالي الكونغرس خفض الضرائب البيت الأبيض أخبار العالم وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية - عاجل
شددت وزارة التعليم على أن إقامة برامج الاحتفاء والتكريم داخل المدارس يجب أن تتم دون تحميل الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم أي تكاليف مالية، مؤكدة أن المشاركة في هذه الفعاليات تظل اختيارية ومتروكة لرغبة المشاركين، وذلك تعزيزًا لمبادئ العدالة والمساواة، ومراعاة للظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر، وضمانًا لبيئة تعليمية محفزة تسهم في ترسيخ القيم وتحقيق أهداف التعليم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الاحتفاء لترسيخ القيم الوطنيةوأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار تنظيمي شامل أعدته لتفعيل الاحتفاء والتكريم داخل المدارس، والذي يهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، وإبراز أهمية تقدير الإنجازات الفردية والجماعية للطلاب والطالبات في مختلف المجالات، وإشراك الأسرة في دعم وتعزيز جهود الطلاب، بما يعزز العلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع.
أخبار متعلقة "البيئة والزراعة" تستهدف رفع كفاءة مزارعي ومشاتل الفاكهة بالطائفإنجاز 43% من ازدواج المدخل الشرقي بمحافظة قرية العليا بطول 3 آلاف متر.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية ودون تحميل أولياء الأمور أي تكاليف مالية - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن فعاليات الاحتفاء تُنفذ وفق خطة سنوية معتمدة على مستوى المدرسة، تتوزع على مدار العام الدراسي، وتتضمن مناسبات وطنية وتربوية وثقافية، إلى جانب برامج نوعية تستهدف تكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا والموهوبين والمتميزين سلوكيًا والخريجين والمبادرين في الأنشطة الطلابية، إضافة إلى التفاعل مع المناسبات المجتمعية وتعزيز القيم والسلوك الإيجابي عبر تفعيل الإذاعة المدرسية والأنشطة الصفية واللاصفية والفعاليات الرياضية والاجتماعية والثقافية، كما تشمل الخطة مشاركة أولياء الأمور بما يسهم في بناء علاقات فاعلة وداعمة بين البيت والمدرسة.
وبيّنت وزارة التعليم أن إقامة الاحتفاءات داخل المدارس يمثل أحد الأهداف التربوية التي تسعى إلى زيادة الانتماء للمدرسة ورفع الدافعية لدى الطلاب، وتحقيق التكامل بين الجوانب التعليمية والتربوية، حيث تبرز أهمية تكريم الجهود المتميزة، والاحتفاء بالمنجزات، وتحفيز السلوك الإيجابي، ضمن بيئة تعليمية متوازنة تتيح لجميع الطلاب والطالبات فرصًا متكافئة للتقدير والدعم.
ضوابط إقامة الفعالياتوفي هذا السياق، أكدت وزارة التعليم على ضرورة الالتزام بالضوابط المنظمة لإقامة الفعاليات، وفي مقدمتها الالتزام بالقيم الداعمة للولاء والانتماء الوطني وتعزيز الانضباط والأمانة والتعاون والعزيمة والتسامح مع احترام ثقافة المجتمع السعودي، والتقيد بالزي المدرسي المعتمد في المؤسسات التعليمية والامتناع عن ارتداء الملابس التي تحمل صورًا أو عبارات غير لائقة، واعتماد برنامج الحفل لكل مدرسة من قبل لجنة التوجيه الطلابي واللجنة الإدارية بالمدرسة بما يضمن تنظيمًا دقيقًا يتماشى مع السياسات التربوية المعتمدة.
كما أوضحت الوزارة أنه في حال إقامة الاحتفاء بشكل مركزي أو على مستوى المنطقة أو المحافظة فيجب مراعاة تخصيص منطقتين مستقلتين إحداهما للطالبات والأخرى للطلاب، لضمان الخصوصية التامة أثناء الاحتفاء وأداء الصلاة، مع الحصول على موافقة خطية من مدير عام التعليم أو من يفوضه بذلك، والتقيد بضوابط وإجراءات التصوير في مقر الاحتفاء، ومراعاة شروط الأمن والسلامة في موقع الحفل وتجهيزاته، والالتزام بجميع الأنظمة واللوائح المعتمدة ذات الصلة.
استمرار اليوم الدراسيوأكدت الوزارة على أهمية عدم تأثر سير اليوم الدراسي خلال إقامة الاحتفاء، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بسلاسة، وعلى أن تُعتمد جميع المنتجات الإعلامية المرتبطة بالاحتفاء والتكريم من قبل إدارة الاتصال المؤسسي في إدارة التعليم، مع الالتزام بالأنظمة والمعايير المعتمدة في إعداد ونشر هذه المنتجات، بما يحفظ جودة المحتوى الإعلامي ويعزز رسائل الوزارة وقيمها التربوية.
واختتمت وزارة التعليم تأكيدها بأن هذه الضوابط تأتي في سياق جهودها المتواصلة لتعزيز دور المدرسة في بناء الشخصية المتوازنة للطالب والطالبة، وترسيخ القيم والمبادئ الوطنية والتربوية، وتحقيق البيئة التعليمية المثالية التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتدعم بناء جيل واعٍ ومعتز بهويته، ومسهم في بناء وتنمية مجتمعه ووطنه.