لجريدة عمان:
2025-02-04@19:55:06 GMT

استسلام «ميتا» والسوق الحر للأكاذيب

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

في الشهر الماضي، وتحديدا في اليوم السابع منه، استبقت شركة «ميتا» تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية، وأعلنت إنهاء نظام التحقق من الأخبار والمعلومات الخاص بها الذي كانت تستخدمه على منصاتها الاجتماعية الثلاثة، «فيسبوك» و«إنستغرام» و«ثريد»، وتبني سياسة جديدة في الولايات المتحدة تقوم على الاعتماد على ملاحظات المستخدمين أو ما أطلقت عليه «ملاحظات المجتمع» لتصحيح ما يعتقدون أنها معلومات كاذبة أو مضللة والإبلاغ عنها.

برر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، في الفيديو الذي نشره، التحول الجذري في سياسة التحقق من المعلومات بأنها «انتصار على الرقابة ذات الميول اليسارية» يضمن حسب وصفه «المزيد من الكلام والقليل من الأخطاء»، بعد أن أصبح مدققو الحقائق الذين يستعين بهم «متحيزين سياسيا للغاية»، واعترف «زوكربيرج» بأن السياسة السابقة للشركة كانت تفرض رقابة مفرطة على المحتوى»، ووعد بالعودة بالمنصات إلى سابق عهدها، واستعادة حرية التعبير عليها.

تمثل هذه الخطوة- من وجهة نظري- تحولا كبيرا، وتراجعا إلى الوراء، ليس بالنسبة لشركة «ميتا» ومنصاتها الاجتماعية فقط، ولكن أيضا لصناعة وسائل التواصل الاجتماعي بأكملها، والتوجه نحو انتهاج سياسات أكثر مرونة فيما يتعلق بما يمكن للمستخدمين نشره.

ورغم إشادة البعض بقرار زوكربيرج، باعتبار أنه يسمح بحرية أكبر في التعبير على منصات التواصل الاجتماعي، فإنني أعتقد أنه يمثل الخطوة الأولى في استسلام شركات التقنية العملاقة لرغبات وأحلام وربما كوابيس الرئيس ترامب الذي عاد شاهرا سيفه على الجميع في الداخل والخارج، والذي كان يهاجم التحقق من المعلومات على منصات الإعلام الاجتماعي باعتباره عائقًا لحرية التعبير، والرضوخ للتيارات المحافظة من حلفاء ترامب التي شنت حملة استمرت سنوات ضد التحقق من المعلومات وضمان اعتدال المحتوى على منصات النشر.

الواقع أن استسلام زوكربيرج لترامب بدأ قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة بشهور، فقد دفعه الخوف من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، واحتمالات انتقامه منه بعد أن تم حظره على المنصة في 2021 حتى عام 2023، وتحسبا لفوزه في الانتخابات تناول زوكربيرج العشاء مع ترامب، وفي الشهر الماضي، تبرعت شركة «ميتا» بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب في إطار محاولاتها لإصلاح العلاقات معه، ومع عودته للرئاسة تتسابق شبكات التواصل الاجتماعي للتراجع عن بعض سياساتها التي سبق أن انتقدها ترامب وهو خارج السلطة، اتقاء لشره وإرضاء له وللإدارة والكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية. وفي الأسبوع الماضي، عينت الشركة جويل كابلان، وهو جمهوري يتمتع بخبرة كبيرة في واشنطن، رئيسا للشؤون العالمية، كما عينت دانا وايت، صديق ترامب المقرب منذ فترة طويلة في مجلس إدارتها.

إن تغيير سياسة التحقق من الأخبار والمعلومات المضللة تمثل تنازلا من المنصات الاجتماعية عن مسؤولياتها الأخلاقية عن المحتوى المضلل الكاذب. وتشمل السياسة الجديدة السماح للمستخدمين بتحدي المحتوى المنشور بإضافة سياق أو دحض ادعاءات في ملاحظات تظهر بجوار منشورات محددة، وهي سياسة مشابهة للسياسة التي اتبعها «ايلون ماسك» في منصة «اكس» في أكتوبر الماضي، وأضاف لها ميزة على التطبيق هي «اكس آي» تحت مسمي «ملاحظات المجتمع» أو «التعهد الجماعي» التي تسند إلى المستخدمين مهام التحقق من صحة ما ينشره بعضهم البعض. وتسمح هذه الميزة بإضافة التصحيحات بشكل تعاوني إلى المنشورات التي قد تكون مضللة أو مثيرة للجدل. وتهدف هذه الملاحظات إلى توفير معلومات إضافية ووجهات نظر مختلفة، قد تساعد المستخدمين الآخرين على فهم المحتوى وتقييم آثاره بشكل أفضل.

وقد كشفت دراسات علمية فشل هذه السياسة على منصة «اكس»، إذ تبين أن غالبية عمليات التحقق التي يقترحها المستخدمون على المنشورات السياسية لا يتم عرضها على الجمهور أبدًا. ووفقًا لبحث أجراه مركز مكافحة الكراهية الرقمية، وهو مركز غير ربحي، وتحليل بيانات منفصل أجرته صحيفة «واشنطن بوست»، فإن سياسة «أكس» الجديدة، فشلت في توفير فحص ذي مغزى للمعلومات المضللة. ومؤخرا ألقى مسؤولون فيدراليون باللوم على المنشورات الكاذبة على المنصة، مؤكدين أنها كانت سببا مباشرا في عرقلة جهود الإغاثة أثناء إعصار هيلين الذي ضرب ولاية نورث كارولينا في أكتوبر الماضي.

الأكثر خطورة في سياسة منصات «ميتا» الجديدة لا تتمثل فقط في إيقاف برامج التحقق من المحتوى، ولكن لكونها تتضمن أيضا رفع القيود التي كانت مفروضة على مناقشة الموضوعات الساخنة والحساسة، مثل قضايا الهجرة والكراهية العرقية والدينية والمذهبية، والهوية الجنسية، وهو ما سوف يسمح بمزيد من الانتقادات للأشخاص والمجموعات المهمشة في المجتمع. وتسمح القواعد الجديدة بنشر ملصقات تدعو إلى فرض قيود على أساس الجنس والعرق.

إن التقييم الموضوعي لسياسة «اكس» و«ميتا» الجديدة في التحقق من المعلومات يؤكد إن المعلومات المضللة والكاذبة سوف تستعيد زخمها الكبير على المنصات وتحولها من منصات للحقائق إلى منصات للأكاذيب. قد يقول البعض أن السياسة الجديدة سوف تعيد الاعتبار لحرية التعبير وتعيد المنصات الاجتماعية إلى أصولها باعتبارها «سوق حر للأفكار»، وهو المبدأ الذي تستند إليه حرية الإعلام في الديمقراطيات الغربية، ويعني أنه عندما تتصارع أفكار الناس بحرية تظهر الحقيقة. هذا المبدأ كان صحيحا في عصور إعلامية سابقة كانت تقتصر فيها منافذ التعبير على الصحف والمجلات، أما في عصر الإعلام الاجتماعي الذي نعيشه واستطاعة كل شخص أن يشارك في الجدل حول الحقائق والمعلومات والأخبار فقد أصبحنا أمام «سوق حر للأكاذيب» وليس للأفكار.

من المؤكد أن تعبير «السوق الحر للأفكار» أصبح من قبيل الخيال، ولم يعد صالحا في هذا العصر لأنه ببساطة يفترض أن كل المشاركين في الحوار على المنصات الاجتماعية أشخاص جيدون لا يكذبون ولا يضللون وأن دوافعهم جميعا نقية وتستهدف الصالح العام، وهذا ليس صحيحا، لأنه سيكون لدينا باستمرار من يكذبون ليس فقط من الأشخاص، ولكن أيضا من الدول والمنظمات.

أيًا كانت السياسة الخاصة بالتحقق من المعلومات على المنصات الاجتماعية فإن أفضل طريقة لنا للتعامل معها هو أن نضع أنفسنا خاصة في الدول العربية على نظام غذائي إعلامي يعتمد على الذهاب مباشرة إلى مصادر الأخبار الموثوقة، وعدم إضاعة الوقت في اللهاث وراء الإثارة التي يقدمها أشخاص أو جماعات أو أنظمة لكسب المتابعين والتلاعب بالعقول وتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية ضيقة.

يمكننا أيضا المقاومة من خلال المشاركة في ملاحظات المجتمع وتحدي المنشورات التي تعتقد أنها خاطئة، وكشف التضليل الذي يصبغ غالبية المعلومات المنشورة على المنصات العالمية، كما يمكننا المقاومة برفض المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق، حتى نكفي أنفسنا ومجتمعاتنا وقيمنا وثقافتنا، القتال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التحقق من المعلومات المنصات الاجتماعیة التواصل الاجتماعی منصات الاجتماعی على المنصات على منصات

إقرأ أيضاً:

ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟

تتجه الأنظار في الشرق الأوسط اليوم نحو طاولة مستديرة في واشنطن، هناك في غرفة مغلقة بالبيت الأبيض، وبينما يتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي أطراف الحديث، يمكن أن يقررا خلال ساعات مستقبل المنطقة، وترسم أقدار كثيرين. فماذا يمكن أن يحقق زعيم الليكود، الذي يقود حكومة مترنحة من اجتماعه؟

اعلان

في زيارته الرابعة عشرة إلى واشنطن، لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي جدول أعمال مزدحم، فبعد لقائه بمبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يلتقي نتنياهو اليوم الثلاثاء بالرئيس الأمريكي، على أن يزور البنتاغون غدًا، ويجلس مع قادة الكونغرس يوم الخميس، وفي يده ملفات ساخنة تحتاج إلى حلّ، يعتقد بعض المحللين أنه سيقايض فيها.

وقبل مغادرته واشنطن، تفاخر نتنياهو، بوصفه أول زعيم أجنبي يلتقي بترامب كرئيس، بنتائج حروبه قائلًا إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وإيران ولبنان وسوريا واليمن قد "أعادت رسم الخريطة"، لكنه "يأمل" من خلال العمل مع ترامب عن كثب أن يتمكن "من إعادة رسمها بشكل أكبر وأفضل"، لافتًا إلى أن زيارته ستجني المزيد من الفوائد لتل أبيب.

نتنياهو في موقف "معقد"

من جهة، يرزح نتنياهو تحت ضغوطات اليمين المتطرف الذي يريد استمرار الحرب، ومن جهة ثانية، يريد إرضاء عائلات الأسرى التي تضغط لإتمام صفقة التبادل. وعليه، فسيحتاج رئيس الوزراء للتوصل مع ترامب إلى صيغة متوازنة، ينقذ بها حكومته التي يهدد وزير المالية بتسلئيلسموتريتش بحلّها بين الفينة والأخرى، ويرفع بها معنويات شعبه الذي يعتقد 96% منه بأن تل أبيب لم تحقق أهدافها في الحرب مع حماس، بحسب استطلاع لصحيفة "معاريف" العبرية.

عائلات ومؤيدو المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة، يحملون صورًا لأحبائهم خلال احتجاج يطالب بالإفراج عنهم أمام مكتب رئيس الوزراء في القدس، يوم الأحد 26 يناير 2025. (Ohad Zwigenberg/ APتهجير الفلسطينيين.. أولى الملفات التي يمكن أن تشكل بارقة أمل لنتنياهو

في حديث مع الصحفيين، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي أمس علامات استفهام حيال موقف واشنطن من الحرب الإسرائيلية على غزة. ترامب الذي وعد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، لم يحدد استراتيجية "واضحة" للسلام المنشود. إذ عبر الزعيم الجمهوري مجددًا عن دعمه لتوّسع الدولة العبرية، مجيبًا عن سؤال أحد الإعلاميين حيال تأييده لضم الضفةالغربية إلى إسرائيل بالقول "لن أتحدث عن ذلك، لكنّ مساحة إسرائيل صغيرة جدًا".

وبحركة خفيفة، رفع الرئيس الفائز بولاية ثانية قلمه قائلًا "إسرائيل دولة صغيرة، ومكتبي يشبه الشرق الأوسط.. هل ترى هذا القلم؟ إنه جميل جدًا، إسرائيل تشبه رأس القلم فقط، وهذا ليس جيدًا، أليس كذلك؟" مؤكدًا على عدم وجود "ضمانات لديه لاستمرار السلام في المنطقة"، مشيرًا إلى أن اجتماعًا "كبيرًا" سيجمعه بـ "بيبي" كما ناداه.

مواقف ترامب بشأن توسيع مساحة إسرائيل تأتي في وقت تتصاعد فيه عملية "السور الحديدي" الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتي ينزح على إثرها يوميًا المئات من الفلسطينيين، بالتزامن مع دعوته لتهجير أهالي غزة إلى مصروالأردن وتأكيده على أن عمان والقاهرة ستستجيبان لمطالبه رغم بيانات الاستنكار الصادرة عنهما قائلًا "نحن نقدم لهم الكثير ويجب أن يفعلوا ذلك من أجلنا".

الأسي الأمريكي-الإسرائيلي كيث سيغيل، البالغ من العمر 65 عامًا، يرافقه مقاتلو حماس أثناء تسليمه للصليب الأحمر في مدينة غزة، يوم السبت 1 فبراير 2025. (صورة Mohammed Hajjar/APRelated"بتنسيق مع نتنياهو".. لماذا اقترح ترامب تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بشكل مفاجئ؟أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطنإيران والحرب في غزة والتطبيع.. هذه هي الملفات الأكثر سخونة في لقاء نتنياهو وترامبكيف سيستفيد نتنياهو من مخطط التهجير؟

وإذا ما نجح ترامب في تنفيذ خطته، فسيحقق نتنياهو آمال وزير المالية بشأن الاستيطان، في الضفة الغربية، وفي غزة أيضا، وعندها سيتخلص من الخطر المحيط بالحكومة.

في هذا السياق، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن تصريحات ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين و"تطهير غزة" التي لقيت استحسانًا من الأوساط اليمينية الإسرائيلية تم التنسيق بشأنها مع نتنياهو قبل مدة.

صورة جوية التقطتها طائرة مسيرة تظهر الدمار الذي تسببت فيه الحرب الإسرائيلية، في رفح، قطاع غزة، يوم الجمعة 24 يناير 2025.Jehad Alshrafi/AP

وأضاف الوزير أن "كل من سمع ترامب يفهم أن هذا كان منسقًا وشفافًا.. لقد تحدث رئيس الوزراء عن الهجرة الطوعية في البداية، مع وزراء الليكود، بل وبدأنا ببذل جهود في هذا الاتجاه، لكنّ التصريحات أثارت معارضة عالمية، لذلك توقفنا، على الرغم من أننا نعلم أن هذا هو الحل الوحيد."

السعودية الورقة الوحيدة في يد الأردن ومصر.. لكن ماذا لو لم تمانع الرياض؟

في المقابل، لا تملك القاهرة وعمان سوى استعمال الرياض كورقة ضغط على نتنياهو، فبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإنهما تحاولان إقناع ترامب للعدول عن الفكرة بالقول إنها تضرّ بجهود التطبيع في المنطقة، على اعتبار أن الرئيس البالغ 78 عامًا يعي جيدًا أن طريقه إلى السعودية يمرّ من غزة.

وفي حين أصدر وزير خارجية الرياض بيانًا مشتركًا مع أربع دول أخرى، تؤكد رفضها لمخطط تهجير الفلسطينيين، يعتقد سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة ييخائيل ليتر إن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" إلى التطبيع مع السعودية، حسب حديثه مع "جيروزاليم بوست".

لوحة إعلانات إلكترونية تعرض صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يصافح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع نص يقول: "نحن مستعدون"، في تل أبيب، إسرائيل، Ariel Schalit/APإيران وإعادة ترتيب الأولويات

من جهته، يتابع الإعلام العبري عن كثب اجتماع الزعيمين وما يمكن أن يسفر عن نتائج، إذ كتبت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرًا قالت فيه إن من يعتقد أن لدى نتنياهو وترامب خطة واضحة بشأن المنطقة "موهوم"، لكنهما سيحاولان، بحسبها، أن يتقاطعا عبر التوصل إلى صيغة موحدة يستطيعان الخروج منها بأكبر قدر من المكاسب، وهذا يفسّر الضبابية التي توحيها تصريحات الزعيم الجمهوري حيال استئناف الحرب على غزة وتوسيع مساحة إسرائيل، لكنها توقعت أن يحاول ترامب ردع نتنياهو عن استكمال حرب قد تعرقل التطبيع مع السعودية، مقابل هدف أثمن في المنطقة، وهو حرب مع إيران، لكن ليس بالضرورة بمفهومها العسكري.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل في ميناء غزة بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خياماً فوق الركام واشنطنغزةدونالد ترامبإسرائيلالضفة الغربيةبنيامين نتنياهواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext يورونيوز تحطم الأرقام القياسية في 2024: نمو غير مسبوق في عدد المشاهدين يعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع يعرض الآنNext بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج يعرض الآنNext الصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في وجه البضائع الأمريكية.. فهل يتراجع ترامب؟ يعرض الآنNext النرويج تتجه لحظر منتجات "تيمو" والسبب: مواد مسرطنة في ألعاب أطفال وتهديد للخصوبة اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيسورياإسرائيلتركياالصينفرنساأوروباالرسوم الجمركيةالمكسيكالصراع الإسرائيلي الفلسطيني محكمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب يثير موجة غضب على المنصات بعد تشكيكه بمصير اتفاق غزة
  • ترامب يتعجب من صغر مساحة إسرائيل: "مثل قلم على مكتب" (فيديو)
  • ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟
  • ما الجديد الذي يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية .. جمال سلامة يجيب
  • ما الذي تقترحه الصين على ترامب لتجنب حرب تجارية؟
  • إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار «ميتا» إلى عصر جديد من المعلومات؟
  • إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار “ميتا” إلى عصر جديد من المعلومات؟
  • ما هي الحالة التي تعفي مستفيد الضمان الاجتماعي من رسوم العمالة المنزلية؟
  • الصين والمكسيك وكندا تندد بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب