لجريدة عمان:
2025-03-10@05:04:02 GMT

أنا وزير خارجية بولندا والرسالة وصلت إلى أوروبا

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

انغمست قريبا في متعة لا تخلو من إحساس بالذنب إذ عاودت مشاهدة فيلم «يوم الاستقلال»، وهو إنتاج ضخم ظهر في سنة 1996 وتتناول أحداثه قصة كائنات فضائية جشعة تحاول غزو الأرض ونهبها. وبينما كنت أستمتع بالألعاب النارية البصرية ـ التي لا تزال بالمناسبة قادرة على إثارة الإعجاب برغم مرور السنين ـ إذا بمشهد يحملني على التفكير في العالم الواقعي.

فما كاد العالم المهووس ـ الذي جسد دوره جيف جولدبلوم ـ يكتشف طريقة لاختراق الدروع المغناطيسية للسفن الفضائية الضخمة المعادية، حتى حشد الأمريكيون العالم كله لرد الهجوم. يقول ضابط بريطاني: «لقد حان الوقت اللعين، تُرى ما الذي يخططون له؟»

اقتنص المشهد روح العصر. ففي منتصف تسعينيات القرن الماضي، كنا نعيش في عالم ذي قطب واحد تمثل الولايات المتحدة فيه القوة العظمى الوحيدة بلا نزاع. وفي لحظة الأزمة كانت البلاد الأخرى تتوقع من أمريكا أن تخرج عليها بالحل. لكن بعد ثلاثين سنة، نرى أن من يلتفتون إلى واشنطن طلبا للقيادة قد يفعلون ذلك بقدر أقل من الثقة.

في عام 2017، تحدث الرئيس ترامب إلى آلاف البولنديين المجتمعين في شوارع وارسو. وقال للحشد المتحمس إن «العلاقة العابرة للأطلنطي بين الولايات المتحدة وأوروبا لا تزال في مثل قوتها التي عهدناها عليها، بل إنها من أوجه كثيرة قد تكون أقوى». لكنه أضاف أن «أوروبا لا بد أن تظهر أنها تؤمن بمستقبلها، فتستثمر أموالها في تأمين ذلك المستقبل» لأن «المسألة الأساسية في عصرنا هي ما لو أن الغرب يمتلك إرادة النجاة والبقاء».

ومع ضجر بعض الحلفاء من السلطة الأمريكية، يبدو أن الأمريكيين باتوا ضجرين من حلفائهم أيضا. فعلى مدار سنين ـ من رئاسته الأولى وحملته الانتخابية الأخيرة ـ لا يخفي الرئيس دونالد ترامب أنه سوف يجعل (أمريكا أولا) وقد عمد مرارا إلى تذكير أعضاء حلف شمال الأطلنطي بأن الناتو ليس رحلة مجانية.

وأخيرا، وصلت الرسالة إلى الأوروبيين، ومفادها أن أمننا ليس خدمة تقدمها الولايات المتحدة، إنما هو يبدأ بنا. ولكن لا ينبغي أن يكون الاستقلال الأوروبي غير متوافق مع التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة. ففي عالم مثالي ـ وأكثر أمنا ـ سوف يوجد الاثنان: الأمن والتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة.

نحن في أوروبا ندرك بالفعل أين هي أولوياتنا. فمنذ بداية حرب روسيا غير المبررة ضد أوكرانيا في فبراير 2022، قدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء البالغ عددها سبعا وعشرين أكثر من مائة وأربعين مليار دولار لأوكرانيا من المساعدات المالية والعسكرية والإنسانية ومساعدات اللاجئين. كما اتفق القادة الأوروبيون على الالتزام بما يصل إلى أربعة وخمسين مليار دولار، حتى عام 2027، لدعم تعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها وتحديثها. وفي نوفمبر الماضي، وللمرة الأولى، ساعد الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء على القيام باستثمارات مشتركة في الأسلحة والذخيرة. ونحن مستعدون لعمل المزيد.

لقد تولت بولندا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير ووضعت الأمن على رأس قائمتها. وفي حين أن حرب أوكرانيا تستعر على بعد بضع مئات الأميال من حدود الاتحاد الأوروبي، فإننا نهدف إلى قيادة أوروبا نحو قدر أكبر من المرونة وقدر أكبر أيضا من التعاون عبر الأطلنطي.

لقد حث الرئيس ترامب حلفاء الناتو مرارا على إنفاق ما لا يقل عن 2٪ من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. وقد تحولت هذه الكلمات إلى قرارات. ففي وقت مبكر من ولاية الرئيس ترامب الأولى، لم تحقق سوى خمس دول ذلك الحد الأدنى - وبولندا من بينها. ولكن في العام الماضي أنفقت ثلاث وعشرون دولة من الأعضاء ـ من إجمالي اثنين وثلاثين عضوا، ما لا يقل عن 2٪.

والآن ارتفع المستوى. وقد قال الرئيس ترامب في يناير إن أعضاء الناتو «يمكنهم جميعا تحمل ذلك، ولكن يجب أن يكون الالتزام عند 5٪، وليس 2٪». ونسبة الخمسة في المائة هدف طموح حتى بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تبلغ ميزانية وزارة الدفاع قرابة 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ولكن بالنظر إلى التهديدات الأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الطموح هو ما نحتاج إليه.

إن بولندا تنفق ما يقارب 5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع - وهي أعلى نسبة في حلف شمال الأطلنطي. ولقد أصبحنا أحد أهم زبائن الصناعة العسكرية الأمريكية، حيث طلبنا معدات بقيمة عشرات المليارات منذ عام 2022. إذ نشتري أنظمة صواريخ باتريوت ودبابات أبرامز وطائرات هليكوبتر أباتشي وطائرات مقاتلة من طراز إف-35 تم إنتاجها في أمريكا. ولا تناقض بين رغبة أوروبا وبولندا في التعاون العسكري الوثيق مع الولايات المتحدة وطموح أوروبا إلى تعزيز صناعتها الدفاعية.

فالتحالف عبر الأطلنطي لم يكن قط طريقا ذا اتجاه واحد. إذ دعمت الولايات المتحدة الدفاع الأوروبي على مدار عقود من الزمن بعد الحرب العالمية الثانية، لكن المرة الوحيدة التي تم فيها تفعيل مادة الناتو الخامسة كانت ردا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، عندما هب الحلفاء لنجدة أمريكا. فقد أرسلت بولندا ألوية إلى أفغانستان والعراق، وأبقتها هناك لقرابة عقدين من الزمن. ولم ترسل قط فاتورة لتطلب الثمن.

في عام 2025، يكثر كارهونا الذين لا يتمنون لنا الخير. ويمثل محور الاستبداد الذي يضم روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين تهديدا خطيرا لمعظم العالم. ولمواجهة تحالف كهذا، تحتاج أمريكا وأوروبا إلى إحداهما الأخرى أكثر من ذي قبل، وليس أقل. فلا يريد خصومنا شيئا أكثر مما يريدون رؤيتنا متفرقين، مبتلين بنزاعات اقتصادية، غير قادرين على القيادة.

فبدلا من ذلك، هيا بنا نواصل السير على طريق الشراكة، والسلام من خلال القوة، أصدقاء وحلفاء.

رادوسلاف سيكورسكي وزير خارجية بولندا.

خدمة نيويورك تايمز

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الرئیس ترامب

إقرأ أيضاً:

كيف ستؤثر حرب ترامب التجارية على الاقتصاد البولندي؟

منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، لا ينفك دونالد ترامب عن رمي "القنابل" في البيت الأبيض؛ تارةً بتصريحاته المثيرة للجدل، وطورًا بمراسيمه التنفيذية الجريئة، وهو ما كان له انعكاس على عدد من دول العالم، منها بولندا.

اعلان

أثبتت التجربة أن الرئيس الأمريكي لا يكتفي بالتهديد والوعيد فحسب، بل إنه يترجم أقواله إلى أفعال. فقد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وتشمل السلع التي ستتأثر بالتعريفات الجديدة السيارات.

ومع ذلك، من المرجح أن تكون بولندا هي الأكثر تضررًا من تعريفات ترامب الجديدة، بسبب علاقاتها الاقتصادية القوية مع ألمانيا التي تعتمد بشكل وثيق على واشنطن، فضلاً عن وجود استثمار أمريكي كبير في بولندا.

وكانت المنظمات غير الحكومية في وارسو قد تأثرت بقرار ترامب بشأن تجميد المساعدات الخارجية، ومع إشعاله حربًا تجارية، يُرجّح أن تتغير حياة البولنديين بشكل كبير.

تعريفات ترامب على أوروبا

في هذا الصدد، تشير أستاذة العلوم الاقتصادية، إلزبيتا ماتشينسكا، إلى أن حروبالتعريفات الجمركية غالبًا ما يكون ضحاياها هم المستهلكون من عامة الشعب.

وتضيف الاقتصادية: "يُثبت التاريخ الاقتصادي أن زيادة التعريفات الجمركية، عاجلاً أم آجلاً، تنعكس على جيوب المستهلكين، سواء في البلد الذي يفرض هذه التعريفات أو في البلد الذي يتعرض لها. فالضرائب تضعف المنافسة في السوق، وعادةً ما تؤدي إلى زيادة في الأسعار، على الأقل مؤقتًا، حيث لا يتكيف الاقتصاد على الفور مع المتطلبات الجديدة."

وتعتقد الخبيرة أن التدابير الانتقامية من الدول التي يفرض عليها ترامب تعريفاته قد تؤدي إلى دوامة من العوائق التجارية، مما يزيد من خطر التضخم ويضعف النمو الاقتصادي. وفي الوقت نفسه، فإن فرض الرسوم الجمركية من قبل بلدٍ ما يوحي بأن هناك ضعفًا في التنافس الاقتصادي لديه والقدرة على التكيف، على حد قولها.

Relatedميلوني تلتزم الصمت وسالفيني يدعم ترامب: انقسامات داخل الحكومة الإيطالية بشأن السياسة الأمريكيةبعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا

وبحسب ماتشينسكا، فإن أخطر ما يمكن أن تؤدي إليه تعريفات الزعيم الجمهوري الجديدة هي الحرب التجارية. إذ لطالما سعى الاقتصاد إلى الحد من "الحمائية" بغية التطور، في حين تشكل التعريفات الجمركية نوعًا منها.

وتتابع: "فيما يتعلق بأوروبا، هناك قلق كبير لأن القارة العجوز تصدّر بوفرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وستؤدي التعريفات الجمركية إلى إضعاف ظروف التصدير، أو قد تؤثر على الصادرات من الناحية الكمية، حيث سيقل الطلب نتيجة ارتفاع الأسعار. أو، حتى لو لم تنخفض الكميات على المدى القصير، فإن المنتجين سيكون لديهم هوامش ربح أقل. أو سيتعين على المستهلكين في الولايات المتحدة دفع المزيد مقابل السلع القادمة من أوروبا."

هذا، ويبلغ فائض صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة على الواردات حوالي 160 مليار يورو، وتعد الأدوية والمنتجات الصيدلانية الأخرى والسيارات والمحركات أبرز أنواع الصادرات.

أغبى حرب تجارية في العالم

خلال الأيام الماضية، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقالًا بعنوان "أغبى حرب تجارية في العالم"، مشيرة إلى المخاطر التي تخلقها إدارة ترامب على الاقتصاد العالمي، الذي سعى طويلًا للاستفادة من العولمة لتعزيز الروابط التجارية، لا سيما في مجال الإنتاج.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن تعريفات ترامب يمكن أن تقلل من حجم الصادرات وهوامش أرباح المصنعين. فإذا اضطرت ألمانيا لخفض صادراتها استجابة للتطورات، فهذا سينعكس على بولندا أيضًا التي ستخفض صادراتها إلى هذا البلد.

وتشرح ماتشينسكا: "كما تعلمون، فإن الاقتصادين الألماني والبولندي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا لدرجة أن ما يجب أن نتمناه للاقتصاد الألماني هو أفضل ازدهار ممكن."

وتردف بالقول: "لكن بولندا محظوظة لأن هيكل الاقتصاد البولندي متنوع، ولكننا ما زلنا نعتمد على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى."

التكنولوجيا المالية والاستثمار

ما يضيع في سرد الحرب التجارية بالنسبة للعديد من السياسيين - وبالتأكيد بالنسبة لدونالد ترامب - هو حقيقة أن الواردات الأمريكية ليست مجرد سلع "مادية"، بل هي في المقام الأول من التكنولوجيا المالية، فضلاً عن الاستثمارات الأمريكية الضخمة، التي يقع معظمها في بولندا، توضح الخبيرة البولندية.

وتؤكد على أن الحسابات أكثر تعقيدًا بكثير من قضايا الاستيراد والتصدير التي أثارها ترامب. فهي لا تقتصر على تدفق السلع فحسب، بل تشمل أيضًا تدفق الأشخاص، وكذلك الخدمات.

اعلان

وتوضح قائلة: "لا ينفك الرئيس ترامب يشير إلى أن أوروبا قاسية على الولايات المتحدة لأن بلاده تشتري أكثر من أوروبا وتبيع أقل، ولكن هذا ينطبق فقط على المنتجات المادية، ولا ينطبق على الخدمات، أو شركات التكنولوجيا المالية، التي تعمل وتجني الأموال في سوقنا الأوروبي، وبالتالي ستُجبر أوروبا على فرض ضرائب على تلك شركات."

وعلى الرغم من أن بولندا ليست مرتبطة بالولايات المتحدة بقوة مثل ألمانيا، إلا أن سياسات ترامب في المجال الاقتصادي قد تنعكس على وارسو تحديدًا من خلال ارتباطها ببرلين.

من جهة أخرى، يمكن أن تؤثر التعريفات الأمريكية على اقتصاد واشنطن نفسه، نظرًا لوجود استثمارات أجنبية في البلاد. "وهنا يبرز السؤال: كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع صادرات الشركات الأجنبية التي يشارك فيها رأس المال الأمريكي؟" تقول ماتشينسكا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟ مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى ألمانياجماركالاتحاد الأوروبيبولندادونالد ترامباعلاناخترنا لكيعرض الآنNext إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات يعرض الآنNext ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري يعرض الآنNext الساحل السوري يتحرك ويفجر أسئلةً كبرى حول مستقبل العلاقة مع دمشق يعرض الآنNext زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف يعرض الآنNext اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد اعلانالاكثر قراءة أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان الآلاف يؤدون صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة لمواجهة الأزمات.. هولندا تحث مواطنيها على تجهيز حقيبة طوارئ تكفي ل 72 ساعة بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبسوريابشار الأسدشرطةأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام انفجارقطاع غزةفولوديمير زيلينسكيوفاةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • ماسك يصدم أوروبا: على أمريكا الانسحاب من الناتو
  • كيف ستؤثر حرب ترامب التجارية على الاقتصاد البولندي؟
  • وزير خارجية إيران : طهران لن تتفاوض مع أمريكا في ظل سياسة الضغوط القصوى
  • ترامب: لن أسمح للاتحاد الأوروبي باستغلال الولايات المتحدة في فترة ولايتي
  • وزير خارجية إيران: لن نتفاوض مع ترامب حول البرنامج النووي.. اعرف السبب
  • هل يستطيع الناتو البقاء بدون الولايات المتحدة؟
  • تحليل: هل يمكن لحلف الناتو أن يصمد دون الولايات المتحدة؟ وما قدراته أمام روسيا؟
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد أهمية تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحماية الصادرات الأوروبية