وصباح اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وقوع هجوم استهدف جنودا في حاجز تياسير العسكري، حيث وثقت مقاطع فيديو متداولة لحظة إطلاق النار على الجنود أثناء وجودهم داخل الموقع.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين، أحدهما رقيب أول احتياط، وإصابة 8 آخرين بينهم حالتان خطيرتان، في حين أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن المصابين هم جنود احتياط تم استدعاؤهم مؤخرًا في إطار تعزيزات عسكرية بالضفة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قتيلان و8 إصابات بإطلاق نار على موقع للجيش الإسرائيلي شرق جنينlist 2 of 4خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوزlist 3 of 4عملية جنين.. المنفذ حصل على معلومات استخباراتية وسيطر على برج بموقع عسكريlist 4 of 4ما رسائل عملية حاجز تياسير وما تداعياتها المتوقعة؟.. محللان يجيبانend of list

ونشر ناشطون ومحسوبون على المقاومة الفلسطينية مشاهد تُظهر نقل جنود إسرائيليين مصابين بواسطة مروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل الخط الأخضر.

وجاءت العملية في منطقة تشهد انتشارًا عسكريا مكثفًا للجيش الإسرائيلي، وسط تأهب أمني حذر منذ أيام، وفق مراقبة وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن المنفذ تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب الحاجز، وامتلك معلومات استخبارية دقيقة عن تحركات الجنود وأماكن تمركزهم، وأكدت أن المواجهات استمرت دقائق قبل تصفية المنفذ الذي لم تُكشف هويته بعد.

وأفاد تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، ونقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن إطلاق النار بدأ من داخل برج المراقبة، حيث تسلل المهاجم ليلا وفاجأ الجنود فجرا خلال تغيير نوبات الحراسة.

إعلان جيش هش

ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/4) جانبا من تفاعل المغردين مع العملية، التي وُصفوها بـ"النوعية" نظرا لتفاصيلها الدقيقة، ومن ذلك ما كتبته أماني "كل يوم.. حرفيًا كل يوم، الفلسطيني يثبت للعالم أجمع هشاشة جيش الاحتلال، أوهن من بيت العنكبوت".

وعلّق مصطفى "عملية طوباس تؤكد أن جيش الاحتلال ليس بالقوة التي يدعيها مهما كانت الأدوات والمعدات، سيظل عاجزًا أمام إرادة المقاومين".

في حين غرد محمد "هذه العملية الانتقامية الفلسطينية التي قتلت جنديين إسرائيليين وأصابت 8، جاءت ردا على جرائم العدو الإسرائيلي خلال الأيام الماضية في جنين وطولكرم بالضفة الغربية".

أما تغريد فكتبت "ثائر طوباسي بأُمة! رجل واحد من طوباس تمكّن من الصعود إلى بُرج المراقبة على حاجز تياسير، وأوقع جنود المحتل بين قتيل وجريح حتى روت دماءهُ ثرى البلاد".

بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر عسكرية قولها إن نتائج عملية تياسير "صعبة وغير مقبولة"، مؤكدة أن "ثمة خطأ وقع ويجري البحث في أسبابه".

أما قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي فقال في بيان "تعرضنا لمواجهة صعبة، وسنستخلص الدروس من هذا الحدث لتعزيز الإجراءات الأمنية".

4/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حاجز تیاسیر

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة

كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن شروع الجيش بالتحضير لهجوم بري وجوي ضد قطاع غزة، وفق خطط هجومية جديدة، صادق عليها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، الأربعاء الماضي.

وقال موقع "واي نت" العبري اليوم، إن زامير وافق على الخطة الهجومية، التي ستنفذ من قبل القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، في أول يوم له في منصبه الجديد، داعياً قواته إلى الاستعداد والتأهب لعودة القتال المحتمل مع حركة حماس، والذي يبدو أقرب من أي وقت مضى، بحسب الموقع.

وأكد أن حماس في المقابل تستعد لأي هجوم إسرائيلي متحمل بحشد قواتها، وتعزيز دفاعاتها، تأهباً للرد.  

צה"ל נערך למבצע מוחץ בעזה - עם כוכבית | נדב איל בטור דעהhttps://t.co/HYkg8lkCUX pic.twitter.com/dAxpqZ7sOK

— ynet עדכוני (@ynetalerts) March 7, 2025

وبحسب الجيش فإن الخطة ستخضع لقيود مختلفة، من حيث عدد القوات، والأماكن التي يحظر مهاجمتها، خوفاً من وجود رهائن فيها.

واستعداداً لتنفيذ الخطة، يؤكد الجيش الإسرائيلي، أنه "قد تنظيم عدة فرق برية، بينها ألوية من قوات الاحتياط، خلال الشهر الماضي، جنباً إلى جنب مع سلاح الجو". 

وزعمت المصادر الإسرائيلية، أن "حركة حماس بدأت منذ الأسابيع الماضية بتنظيم قواتها للتصدي لأي هجوم إسرائيلي مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، دون البدء في مفاوضات المرحلة الثانية".

وتفترض إسرائيل "تحضير حماس عشرات المواقع المفخخة الجديدة، ونشر آلاف المقاتلين في مدينة غزة بعد عودتهم من جنوب القطاع، وإعادة توجيه منصات إطلاق الصواريخ".

وأوضح "واي نت"، أن "تعهد زامير بهزيمة حماس أصبح ثقلاً يدفع الجيش الإسرائيلي لمواصلة مهمة القتال البري في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي قد تستمر  لسنوات حتى تحقيق الوعد".

يذكر أن زامير أصبح قائداً لأركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، خلفاً  لهيرتسي هاليفي. 

وأصبحت العودة للحرب وشيكة مع انقضاء المرحلة الأولى نهاية الأسبوع الماضي دون بوادر للدخول في المراحل الثانية خاصة مع دعوة إسرائيل لتمديد الأولى حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أمريكي، لكن حماس أصرت على ضرورة التفاوض حول المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تضع نهاية للحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة
  • 250 يهوديًا سيدخلون لبنان.. هذا ما يُمهد له الجيش الإسرائيلي