انفجار منبج يثير غضب الشارع السوري ويحظى بتفاعل إلكتروني
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وأعلنت السلطات السورية مقتل 20 شخصًا، منهم 14 امرأة و3 أطفال، وإصابة 15 آخرين، في حين أوضح الدفاع المدني السوري أن التفجير استهدف سيارة كانت تُقل مزارعات في طريقهن إلى العمل.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذا الهجوم هو الأكثر دموية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد، وهو الانفجار السادس في منبج خلال الأسابيع الأخيرة، والثاني خلال 3 أيام فقط.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ويقودها أكراد، أشارت بأصابع الاتهام إلى ما أسمتها "فصائل مسلحة مدعومة من تركيا".
وبعد ساعات من الانفجار المروع، خرج المئات من سكان مدينة حلب في مظاهرات تضامنية مع ضحايا الهجوم واحتجاجًا على التفجير، وطالبوا الحكومة السورية الجديدة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف أعمال العنف.
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/4) جانبا من تعليقات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب رائد الصالح "استهداف المدنيين جريمة لا يمكن السكوت عنها، والمحاسبة العادلة للمجرمين ووقف هذه الهجمات الوحشية مسؤولية لا يمكن أن تحتمل التأجيل".
وبينما غرد محمد إسماعيل "هذه العملية ما هي إلا بغرض صحوة الفتنة الطائفية في سوريا ربي يحفظها"، كتب غريب "نطالب الحكومة بالتحرك.. حاج (يكفي) استهتار بأرواح الناس الأبرياء".
إعلانوقدم حمزة اقتراحا أمنيا بأن "الحل بإجبار الناس والمحلات والمباني بوضع كاميرات أمام كل منزل ومحل وفرع.. وعن طريقها تتم مراجعة مسار السيارات".
وتعتبر مدينة منبج خطا اقتصاديًا ساخنا في سوريا وشريانا مهما في اقتصاد المنطقة، فهي تشكل حلقة وصل بين حلب وضفتي نهر الفرات الشرقية والغربية، وتبعد عنه 25 كيلومترًا فقط، وتقع على بعد 30 كيلومترًا من الحدود التركية.
4/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بالاسلحة الثقيلة.. اشتباكات عنيفة في مدينة جبلة السورية
بغداد اليوم - متابعة
افاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (7 اذار 2025)، بتصاعد الاشتباكات المسلحة في الساحل السوري وبالتحديد في مدينة جبلة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، بأن "عناصر النظام استخدمت الأسلحة الثقيلة في مواجهة الجيش السوري في جبلة "، مبينا، ان "الجيش جلب تعزيزات لمحيط جبلة".
واضاف، ان "جبلة تشهد الآن أعنف اشتباكات بالساحل السوري".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اعلنت السلطات السورية فرض حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وحمص، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في المنطقتين. وجاء هذا القرار في أعقاب مواجهات عنيفة بين فصائل مسلحة وقوات الأمن، مما أدى إلى حالة من الفوضى وتهديد سلامة المدنيين.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن حظر التجوال سيبدأ من الساعة العاشرة ليلا حتى العاشرة صباحًا، وذلك بهدف استعادة السيطرة الأمنية وحماية الأرواح والممتلكات. وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تعمل على تطويق الاشتباكات وملاحقة العناصر المسلحة المتورطة.