النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على سير تجهيز دار الرحمة لإيواء ورعاية المتشردين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت|
زار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح اليوم، دار الرحمة لإيواء ورعاية المتشردين في منطقة صرف بصنعاء.
واطلع النائب الأول ومعه وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، على مستوى الإنجاز في تجهيز الدار والذي بلغ نحو 90 بالمائة سواء ما يتصل بالجانب الإيوائي أو الكهرباء وتجهيزات السلامة وغيرها.
واستمع العلامة مفتاح والوزير شيبان، من أبو نشطان، إلى شرح عن الدار ونوعية الرعاية المقرر تقديمها للمتشردين والتي منها الغذاء والكساء والرعاية الصحية.. مؤكدا أن تجهيز الدار جاء انطلاقا من الحاجة الإنسانية الملحة لرعاية هذه الشريحة التي غالبا ما تفتقد للرعاية فتلجأ لاتخاذ الشارع بيتا لها.
وعبر عن الأمل في أن يساهم الدار الذي يتم تجهيزه بتضافر جهود عدد من الجهات في معالجة المشكلة على مستوى أمانة العاصمة كمرحلة أولى.
وقد بارك النائب الأول لرئيس الوزراء الجهود الكبيرة لهيئة الزكاة في إسناد ورعاية الشرائح الأكثر فقرا وعوزا في المجتمع في عدد من المجالات.
وعبر عن الشكر لكافة الجهات المشاركة في عملية تجهيز الدار.. منوها بالأهمية الكبيرة للدار ودوره المتوقع في إيواء ورعاية المتشردين.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن هذا المرفق الإنساني من أهم الأعمال التي تستحق تضافر جهود الجميع لدعمها وضمان استقرار دورها الحيوي تجاه هذه الشريحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء النائب الأول
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تخدم جهود جذب الاستثمار لمصر وتدعم موقفنا الرافض للتهجير
عبر النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن تقديره للزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد النائب أن الزيارة حملت رسائل واضحة تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث أشاد بالدور الفرنسي في دعم وقف إطلاق النار في غزة، ورفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمبادرة العربية والشرعية الدولية وتعزيز الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، بما يتوافق مع الموقف المصري الداعي لفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة.
كما أشار إلى أن الزيارة عززت التنسيق المصري - الفرنسي في ملفات إقليمية أخرى، مثل ليبيا والسودان، مما يعكس دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار بالمنطقة فيما أشاد النائب محمود عصام ببرنامج الزيارة الذي شمل جولات ميدانية في أحياء القاهرة التاريخية مثل خان الخليلي والحسين ومنطقة الجمالية، والتي تُبرز التراث الثقافي المصري العريق وزيارة المتحف المصري الكبير، كمشروع حضاري يضع مصر على خريطة السياحة العالمية.
ورأى أن هذه الجولات سيكون لها مردود إيجابي على القطاع السياحي، خاصة في جذب الوفود الفرنسية، ودعا إلى استغلال الصور والمشاهد الإعلامية للترويج لمصر كوجهة سياحية آمنة ومتميزة، مشيرا إلى أن الزيارة أسفرت عن إعلان استثمارات فرنسية جديدة في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل، مما سيدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل للشباب. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
اختتم النائب بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس ماكرون تُعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، معربًا عن أمله في أن تترجم هذه الزيارة إلى إجراءات ملموسة تدعم السلام والتنمية في المنطقة. كما دعا إلى تكثيف الجهود البرلمانية المشتركة بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الشعوب في العيش بكرامة.