نقيب قراء القرآن محذرا: تحدث أمور موجهة ضد المشايخ والطاروطي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رد الشيخ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، على ما يتردد بشأن إحالة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي للتحقيق، بسبب وجود أخطاء في قرآن الجمعة الماضية، لا أساس له من الصحة.
وأكد الشيخ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة وصدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما يتداول بشأن وجود 32 خطأ للشيخ عبدالفتاح الطاروطي في صلاة الجمعة لم يتم الإخطار بأي خطأ لهذا الشيخ ولم يحدث هذا الأمر.
وأضاف الشيخ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، أن هناك لجنة تتابع الأمر ولم ترد إلينا أي منها أي شيء بهذا الخصوص، مستدركا أن لا يوجد أي مذكرة أو شكاوي بخصوص وجود أخطاء تلاوة الشيخ الطاروطي.
وأشار الشيخ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، إلى أن ما يحدث أمور لها مغزى وموجهة ضد قراء القرآن الكريم في مصر.
وقال الشيخ محمد حشاد نقيب القراء في بيان لها، اليوم، إنه لم يتم الحديث عن التحويل للتحقيق نهائيا، وأكدت وجود متابع لإذاعة القرآن الكريم (من التخطيط الدينى) يتابع صلاة الجمعة على الهواء مباشرة (ليس مع الشيخ الطاروطى فقط بل يحدث ذلك أثناء النقل المباشر مع جميع القراء) ويرصد متابع التخطيط الدينى كل ما يحدث، وحال وجود أي أخطاء يتم رصدها فورا ورفعها فى تقرير إلى محمد نوار رئيس الإذاعة، الذى يأمر بتحويلها إلى لجنة اختبار الأصوات (اللجنة الموحدة) الخاصة باختبار أصوات القراء والمبتهلين وفى حالة وجود أخطاء بالتلاوة تقوم اللجنة برصدها وكتابة تقرير بها لرئيس الإذاعة لاتخاذ اللازم.
وأكد نقيب القراء أن النقابة لم تخطر الشيخ الطاروطي بأي شيء ولا صحة لتحويله للتحقيق كما فهم خطأً من البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد حشاد عبدالفتاح الطاروطي القرأن القرأن الكريم قراء القرأن الكريم المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الأجر في رمضان مضاعف 700 مرة
قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن الدعاء مطلوب في كل أوقات شهر رمضان، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى خص آية الدعاء بالورود ضمن آيات الصيام بقوله تعالى: "فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، وهو دليل على فضل الدعاء في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف سليمان، خلال حواره مع قناة «إكسترا نيوز»، أن رمضان هو شهر الدعاء والقرآن والصيام والقيام، وهي جميعها فضائل عظيمة ينتظرها المسلمون من عام إلى آخر، موضحًا أن الصحابة كانوا يستعدون لرمضان قبل قدومه بستة أشهر، يدعون الله أن يبلغهم إياه، ثم يدعونه بعد انتهائه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم أعمالهم فيه.
وأكد أن شهر رمضان يُعد من أعظم مواسم الخير، حيث يتقبل الله فيه الدعاء والعبادات من صيام وزكاة وصدقات وصلة أرحام، لافتًا إلى أن رب العزة يتفضل على عباده بمضاعفة الأجر خلال هذا الشهر إلى 700 ضعف أو أكثر بإذن الله.