الضبع المرقط.. أحدث ظهور الضبع المرقط في الأراضي المصرية بعد اختفاء دام 5000 عام، جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية.

وفي هذا السياق، يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص تفاصيل ظهور الضبع المرقط، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

تفاصيل ظهور الضبع المرقط في مصر

ظهر الضبع المرقط في مصر بعد اختفاء دام 5000 عام، حيث يعتبر من أكثر الحيوانات آكلة اللحوم، التي انتشرت في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وما يجعله متميزاً هو قدرته الكبيرة على التكيف مع البيئات المختلفة.

الضبع المرقط

وهناك أسباب عدة استنتج الخبراء منها أنها وراء ظهور الضبع المرقط مرة أخرى، وهي التغيرات المناخية التي تمت في الفترة ما بين 1984 إلى 2024، كما أن الحـروب التي حدثت في السودان جعلت هناك تهديدات واضحة للبيئة والكائنات الحية.

الضبع المرقط

وتشير الدراسات التي أجراها العلماء إلى أن الضبع المرقط لديه القدرة على السفر لمسافات تصل إلى 27 كيلومترًا يوميًا، مما قد يفسر وصولها إلى جنوب شرق مصر من مناطق بعيدة عن نطاقها الطبيعي.

الضبع المرقط قتل الضبع المرقط

وفي فبراير عام 2024، تم قتل ضبع مرقط بعد أن هاجم اثنين من الماعز في منطقة علبة المحمية، التي تقع على بعد 30 كيلومترًا شمال الحدود السودانية المصرية.

الضبع المرقط

وقد دفع هذا الحادث السكان المحليين إلى البحث عن الضبع، وبعد تحديد موقعه، قاموا بتعقبه واصطدموا به عمدًا بواسطة شاحنة صغيرة في 24 فبراير 2024، وقد تم تصوير الجثة بعد التأكد من قتلها، حيث عُثر عليها على بعد 5 كيلومترات من منطقة صغيرة يعيش فيها عدد قليل من السكان.

الضبع المرقط أبرز المعلومات عن الضبع المرقط

- يُعتبر الضبع المرقط من أكثر الحيوانات آكلة اللحوم انتشارًا في إفريقيا

-يمتاز الضبع المرقط بقدرته الفائقة على التكيف، إذ يعيش في بيئات متنوعة، تشمل غابات السافانا والصحاري وحتى المناطق الجبلية.

-يُعرف الضبع المرقط بقدرته على التعايش مع البشر والاستفادة من نشاطاتهم، حيث يعتمد في بعض المناطق على المخلفات البشرية وجثث الماشية كمصدر رئيسي للغذاء.

الضبع المرقط

-يتواجد الضبع المرقط في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا.

-ويعد الضبع المرقط من أنواع الضباع التي تأتي بـ فراء مرقط، كما يعتبر من الحيوانات المفترسة التي تسكن المناطق الإفريقية.

-يأتي بحجم كبيرا حيث يصل وزنه إلى 70 كيلوجراما، ويتميز بعضلاته القوية وهيكله العظمي المتين.

-له أسنان حادة تمكنه من أكل اللحوم، حيث يتمتع بفك قوي لسحق العظام.

الضبع المرقط

-يتغذى على اللحوم، ويصطاد فرائصه منها الطيور الكبيرة والأيائل والزراف والظباء وغيره.

-يتكاثر الضبع المرقط في موسم معين، وتصل فترة الحمل إلى 3 أشهر.

-يتميز بقدرته على التكيف، إذا يعيش في بيئات مختلفة منها غابات السافانا والصحاري وأيضا المناطق الجبلية.

اقرأ أيضاً«نهشه حيوان مفترس».. العثور على جثة طفل متغيب داخل الزراعات بقنا

«أسد فوق السطح».. القبض على شخص بالمعادي لاقتنائه حيوان مفترس

عاملون بسد جوليوس نيريري التنزاني يروون تفاصيل تأمينهم ضد الحيوانية المفترسة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضبع المرقط الضبع الضبع المخطط الضباع عودة الضبع المرقط ظهور الضبع المرقط

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون

شدد محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" على أهمية المسار السياسي وتطبيق العدالة الانتقالية لمواجهة واحتواء المخاطر التي تهدد السلم الأهلي في سوريا، وقالوا إن الأحداث الأمنية في الساحل السوري لها عدة دوافع.

وتخوض قوات الأمن السورية معارك ضد فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد تنفيذ هؤلاء كمائن مسلحة استهدفت قوات الأمن في منطقة الساحل وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، محمد علوش إن ما جرى في منطقة الساحل كان متوقعا، "لكن المفاجأة الكبرى كانت في تقاطع التحركات التي تهدد استقرار الدولة في سوريا، في منطقة الساحل وفي الجنوب السوري".

ورأى أن ما جرى في منطقة الساحل يمكن قراءته محليا وخارجيا، فقد كانت هناك "محاولة لتشكيل تمرد عسكري على الدولة السورية لإخراجها من هذه المناطق"، وقال إن الخلايا التي تنشط في هذه المناطق لا تريد أن تكون جزءا من الدولة، بالإضافة إلى أن الخلايا وقادة النظام المخلوع الذين تحصنوا في هذه المناطق لا خيار أمامهم سوى التمرد لحماية أنفسهم.

كما أن التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري شكلت -حسب علوش- محفزا لخلايا النظام المخلوع في منطقة الساحل من أجل محاولة تشكيل التمرد المسلح.

إعلان

كما أشار إلى أن التحديات التي تواجهها الإدارة السورية تتمثل في ما وصفها بالشروط القاسية التي تفرضها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفي المشروع الذي قال إنه يتبلور لرفض الاندماج في الدولة الجديدة.

وبحسب الباحث السياسي عبد المنعم زين الدين، فقد كانت الأحداث متوقعة لعدة أسباب، منها عدم المحاسبة، وأن المجموعات والفلول التي تقوم بالقلاقل تحاول استعادة مكاسب فقدتها بعد سقوط النظام السابق.

احتواء المخاطر

وعن كيفية احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا، رأى علوش أن هناك 3 مسارات يمكن للإدارة السورية الجديدة أن تعمل عليها، أولها الحزم الأمني في التعاطي مع مشكلة الفلول، باعتبار أنهم يشكلون تهديدا للسلم الأهلي، بالإضافة إلى مسار التسويات، ومسار العدالة الانتقالية.

وقال إن أكبر وسيلة لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن الأهلي في سوريا هي تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المتهمين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري خلال سنوات الصراع وفق القانون وليس وفق الأعمال الانتقامية، كما أوضح علوش.

كما أشار علوش إلى أهمية المسار السياسي، "فكلما كان هناك انخراط من جانب المكونات في عملية تشكيل مستقبل سوريا، كانت هناك قدرة للإدارة الجديدة في مخاطبة هذه المكونات وجعلها جزءا من عملية التحول".

بينما قال زين الدين إن مواجهة المخاطر تكون عبر الإسراع في محاسبة من سماهم المتورطين المجرمين في الأحداث، والتأكيد على أن ما يجري لا علاقة له بالطائفية، وأن المعركة ليس ضد أي طائفة، مشيرا إلى أن من أشعل الطائفية في سوريا هو النظام المخلوع.

وفي قراءته العسكرية للأحداث التي تعرفها سوريا، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، أن تلك القلاقل ليست عملا منفردا وستستمر لعدة أسباب، بالنظر إلى أنها تحصل في منطقة جغرافية معينة وفي بيئة معينة، مشيرا إلى أن "القيادة السورية الحالية غير قادرة على فرض سيطرتها على كامل سوريا".

إعلان

وتهدف المجموعات التي تقوم بالقلاقل -يضيف العميد حنا- إلى "جر الحكومة إلى عمل عسكري في الأماكن التي تنشط فيها حتى يقوم المجتمع بالانقلاب عليها".

ويذكر أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية "شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم".

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الرئيس المخلوع. وبدأت هذه المجموعات بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تد
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • إعصار ألفريد يهدد شرق أستراليا.. إجلاء آلاف السكان قبل الاجتياح
  • النقل تكشف لأول مرة عن تشطيبات محطات مشروع القطار الكهربائي السريع
  • ارتفاع نسبة إشغال المناطق التكنولوجية إلى 81% وتوفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل مباشرة
  • حان الوقت لمغادرة غزة | حماس ترد لأول مرة على تهديدات ترامب الأخيرة.. تفاصيل
  • الاحتلال ينشر 3 آلاف شرطي بالقدس لأول جمعة برمضان
  • العقيل: الأمطار من متوسطة إلى غزيرة على المناطق الشمالية ..فيديو
  • أمطار رعدية وتساقط للبرد على منطقة حائل