بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة، شملت أكثر من مليوني مريض أن استخدام حقن التخسيس، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، قد يرتبط بزيادة مخاطر صحية.
مخاطر حقن التخسيس على الجسموجد الباحثون، أن مستخدمي هذه الحقن يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم في غدة البنكرياس قد يهدد الحياة.
لن تصدق .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار ؟البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
كما اكتشفوا، أن ثلث المستخدمين يعانون من الغثيان أو القيء، وهناك زيادة بنسبة 11% في خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط استخدام هذه الحقن بزيادة خطر الإصابة بالصداع واضطرابات النوم، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
مخاطر حقن التخسيس على الجسمعلى الرغم من أن هذه الأدوية قد توفر فوائد مثل تقليل مخاطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الآثار الجانبية يمكن أن تكون شديدة ويجب أخذها بعين الاعتبار.
ومن المهم أن يتشاور الأفراد مع أطبائهم قبل البدء في استخدام هذه الحقن لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة بناءً على حالتهم الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخسيس اضطرابات النوم البنكرياس حقن التخسيس استخدام حقن التخسيس مخاطر حقن التخسيس المزيد حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال
على الرغم من أن الرجال أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء، فإنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض، وفقا لتقييم حديث نُشِر في ألمانيا.
وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن نسبة النساء اللاتي يعشن بعد خمس سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ 80.4 بالمئة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الرجال 69.6 بالمئة.
ولإعداد هذا التحليل، قام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لحوالي 2500 رجل، وحوالي 307 ألف و600 امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام 2000 وآخر ديسمبر عام 2018.
وذكر الخبراء أنه نظرا لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض وعلاجه والتوقعات الخاصة به، لا تزال محدودة حتى الآن.
ووفقا لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام 2020 إلى 70 ألف و550 امرأة و740 رجل.
وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ 13.2بالمئة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال عن 0.1 بالمئة.
وأظهر تقييم المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية أن مرحلة الورم عند التشخيص كانت أكثر تقدما لدى الرجال، وأن الرجال المصابين كانوا أكبر سنا من النساء المصابات، كما أنهم تلقوا علاجا أقل.
ومع ذلك، أوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.
من جانبه، قال رئيس المكتب كريستيان فايدنر: "ما نراه أيضا هو أن علاج سرطان الثدي وفقا للمعايير الطبية الحالية، إذا تم تنفيذه بشكل حازم، يكون له تأثير إيجابي مماثل على معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الرجال كما هو الحال لدى النساء".
وأضاف أنه "لهذا السبب ينبغي على الرجال الانتباه إلى أعراض مثل وجود كتل في الثدي أو تغيرات في الحلمة، تماما كما هو الحال مع النساء".
وتابع أنه "ينبغي أيضا على الأطباء متابعة أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض واتباع توصيات العلاج بشكل دقيق".