بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة، شملت أكثر من مليوني مريض أن استخدام حقن التخسيس، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، قد يرتبط بزيادة مخاطر صحية.
مخاطر حقن التخسيس على الجسموجد الباحثون، أن مستخدمي هذه الحقن يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم في غدة البنكرياس قد يهدد الحياة.
. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
كما اكتشفوا، أن ثلث المستخدمين يعانون من الغثيان أو القيء، وهناك زيادة بنسبة 11% في خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط استخدام هذه الحقن بزيادة خطر الإصابة بالصداع واضطرابات النوم، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
على الرغم من أن هذه الأدوية قد توفر فوائد مثل تقليل مخاطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الآثار الجانبية يمكن أن تكون شديدة ويجب أخذها بعين الاعتبار.
ومن المهم أن يتشاور الأفراد مع أطبائهم قبل البدء في استخدام هذه الحقن لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة بناءً على حالتهم الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخسيس اضطرابات النوم البنكرياس حقن التخسيس استخدام حقن التخسيس مخاطر حقن التخسيس المزيد حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.
تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.
و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الدراسة التقليدية للخلايااعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.
ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.
وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.
لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.
إعلانوقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.
توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.