الكتائب يحذر من استخدام توقيع وزير المال والتمثيل الطائفي والثلث المعطل لشل عمل الحكومة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في الأوضاع العامة والتطورات على صعيد تشكيل الحكومة، أصدر البيان التالي:
"يعتبر المكتب السياسي أن المنحى الذي بدأت تأخذه عملية تشكيل الحكومة والشروط التي توضع والمطالب التي تبرز ليست مريحة ولا تصب في مصلحة لبنان ولا العهد، الذي يجب أن ينطلق في أسرع ما يمكن لتنفيذ خطاب القسم الذي على أساسه وتماشياً مع روحيته جرى الالتفاف النيابي حول تسمية الرئيس المكلف".
أضاف:" إن حزب الكتائب أخذ عهداً على نفسه بأن يكون غير معرقل لتشكيل الحكومة وأن يواكب مهمة التشكيل بإيجابية على أن تكون التركيبة متجانسة أمام الملفات الكبرى التي تنتظرها، وأن تأتي خالية من أي أفخاخ داخلية تقوض عملها حرصاً على انطلاقة سريعة للعهد كسباً لثقة الداخل والخارج. ومن هنا يجدد تحذيره للرئيس المكلف ورئيس الجمهورية من أي معادلة يمكن أن تُستخدم لشل عمل الحكومة كاستخدام توقيع وزير المال والتمثيل الطائفي والثلث المعطل لتقويض عمل الحكومة. وتبقى الأولوية، بدايةً ونهايةً، حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ليبقى السلاح بيد الجيش وقوى الأمن الداخلي حصراً".
أكمل:" ويصر المكتب السياسي على حتمية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكامل مندرجاته، ويحث على الإسراع في تطبيقه على كامل الأراضي اللبنانية قبل انتهاء المهلة الممددة في 18 شباط، ليس رضوخاً لإملاءات خارجية بل وفاء لوعد قطع للبنانيين بأنهم أمام صفحة جديدة سيكونون فيها متساوين تحت سقف القانون والدستور".
ختم: "إن جرائم القتل والنشل والتعديات التي كثرت في الأسبوعين الأخيرين تحتم على القوى الأمنية اتخاذ تدابير صارمة مشددة في ضبط الأوضاع التي تهدد بالانفلات. ومن هنا، يشدد المكتب السياسي على نشر القوى المولجة حماية المواطنين في الشوارع والأحياء بشكل مكثف وفرض هيبة القانون، وضبط مخالفات السير والتدقيق بهويات السائقين وبث جوّ من الأمان لاستعادة هيبة الدولة والقانون".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية العراقية دعمها لجميع المسارات السياسية التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها.
وأكد بيان وزارة الخارجية العراقية رفض بغداد استهداف المدنيين ودعت لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا.
وجاء نص البيان كالآتي: " نتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في سوريا وتداعياتها على الاستقرار في المنطقة، وتدعو بغداد لتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية في سوريا، وعلى أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف في سوريا".
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلًا عن وزارة الدفاع السورية، أن قوات الأمن السوري أفشلت هجوما لفلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس الجمعة، بأن قوات الأمن نجحت في فك الحصار الذي فرضته عناصر تابعة للنظام السابق على مقاتلين من الجيش السوري في محيط مدينة القرداحة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.
وأوضح المصدر أن تلك العناصر اتخذت من المباني والمرتفعات في المدينة مواقع تمركز لها، مستخدمة إياها لاستهداف قوات الجيش السوري.
وأضاف أن القوات المسلحة، بالتنسيق مع قوى الأمن العام، تستعد لتنفيذ عمليات نوعية دقيقة ضد هذه العناصر، التي أقدمت على الغدر بالقوات السورية والسكان في مدينة القرداحة.