عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في الأوضاع العامة والتطورات على صعيد تشكيل الحكومة، أصدر البيان التالي:

"يعتبر المكتب السياسي أن المنحى الذي بدأت تأخذه عملية تشكيل الحكومة والشروط التي توضع والمطالب التي تبرز ليست مريحة ولا تصب في مصلحة لبنان ولا العهد، الذي يجب أن ينطلق في أسرع ما يمكن لتنفيذ خطاب القسم الذي على أساسه وتماشياً مع روحيته جرى الالتفاف النيابي حول تسمية الرئيس المكلف".



أضاف:" إن حزب الكتائب أخذ عهداً على نفسه بأن يكون غير معرقل لتشكيل الحكومة وأن يواكب مهمة التشكيل بإيجابية على أن تكون التركيبة متجانسة أمام الملفات الكبرى التي تنتظرها، وأن تأتي خالية من أي أفخاخ داخلية تقوض عملها حرصاً على انطلاقة سريعة للعهد كسباً لثقة الداخل والخارج. ومن هنا يجدد تحذيره للرئيس المكلف ورئيس الجمهورية من أي معادلة يمكن أن تُستخدم لشل عمل الحكومة كاستخدام توقيع وزير المال والتمثيل الطائفي والثلث المعطل لتقويض عمل الحكومة. وتبقى الأولوية، بدايةً ونهايةً، حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ليبقى السلاح بيد الجيش وقوى الأمن الداخلي حصراً".

أكمل:" ويصر المكتب السياسي على حتمية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكامل مندرجاته، ويحث على الإسراع في تطبيقه على كامل الأراضي اللبنانية قبل انتهاء المهلة الممددة في 18 شباط، ليس رضوخاً لإملاءات خارجية بل وفاء لوعد قطع للبنانيين بأنهم أمام صفحة جديدة سيكونون فيها متساوين تحت سقف القانون والدستور".

ختم: "إن جرائم القتل والنشل والتعديات التي كثرت في الأسبوعين الأخيرين تحتم على القوى الأمنية اتخاذ تدابير صارمة مشددة في ضبط الأوضاع التي تهدد بالانفلات. ومن هنا، يشدد المكتب السياسي على نشر القوى المولجة حماية المواطنين في الشوارع والأحياء بشكل مكثف وفرض هيبة القانون، وضبط مخالفات السير والتدقيق بهويات السائقين وبث جوّ من الأمان لاستعادة هيبة الدولة والقانون".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

قوى اساسية خارج الحكومة وضغوط مستمرة على سلام

تفيد مصادر مطلعة ان الحكومة المقبلة لن تتسع لجميع القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي وهذا يعني ان هناك قوى اساسية ستكون خارجها .
وترى المصادر انه في ظل رغبة كل من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام بأن تكون لديهما "حصة وزارية"، فإن طموحات القوى والاطراف الاساسية لن تلبى بالكامل.
وتؤكد المصادر ان الرئيس المكلف بات على ثقة بأنه غير قادر على ارضاء الجميع وعليه فإن بعض الاحزاب يجب ان تقتنع بحصة متواضعة في الحكومة المقبلة.
في سياق متصل، وبالرغم من حسم النقاش بشأن وزارة المالية الا ان رئيس الحكومة المكلف لا يزال يتعرض لضغوط جدية للتراجع عن التزامه مع "الثنائي الشيعي" بهذا الشأن.
وبحسب مصادر مطلعة فإن بعض الشخصيات التي يتواصل معها سلام للتوزير او للتشاور تعبّر عن انزعاج كبير مما قام به الرجل ما  قد يدفعها الى عدم التعاون معه.
وتشير المصادر إلى أن سلام ليس في وارد التراجع مع "الثنائي" لانه لا يريد تعطيل حكومته قبل تشكيلها كما انه لا يريد عرقلة انطلاقة العهد الجديد.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • سلام يكشف آخر مستجدات الحكومة اللبنانية الجديدة
  • نواف سلام يكشف مستجدات تشكيل الحكومة اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: أنا من يختار أسماء أعضاء الحكومة
  • أعضاء من المكتب السياسي لأنصار الله يزورون ضريح وأسرة الشهيد الصماد
  • قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله تزور ضريح وأسرة الشهيد الرئيس الصماد
  • قوى اساسية خارج الحكومة وضغوط مستمرة على سلام
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • «المصرية للاقتصاد السياسي»: عوائد ضخمة ومتنوعة من تطوير مترو الأنفاق
  • نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يصل إلى موسكو غدا الاثنين