صدى البلد:
2025-05-03@04:26:15 GMT

إيما روبرتس بلون شعر مستوحى من عمتها جوليا روبرتس

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT


فاجأت النجمة إيما روبرتس جمهورها بتحول جريء في لون شعرها، حيث اعتمدت اللون الأحمر الفاتح الذي جعلها تبدو نسخة طبق الأصل من عمتها الشهيرة جوليا روبرتس، وبعد مشاركة إطلالتها الجديدة على إنستغرام، لم يتمكن المتابعون من تجاهل الشبه الكبير بينهما، مما أثار موجة من التعليقات المتحمسة والإعجاب بإطلالتها الجذابة.

تحول جمالي استعدادًا لدور جديد
كشفت إيما روبرتس، التي يتابعها أكثر من 20.5 مليون شخص على إنستغرام، عن مظهرها الجديد عبر مقطع فيديو يُظهر لحظات ما قبل وبعد التغيير، مما زاد من حماس معجبيها, وقد أشرف على إطلالتها الجديدة مصفف الشعر الشهير نيكي لي، الذي قام بصبغ شعرها، ورياونا كابري التي اهتمت بقصّه وتركيب الوصلات الطويلة.

View this post on Instagram

A post shared by Emma Roberts (@emmaroberts)

وفي تصريح لمجلة People، أوضح نيكي لي أن اللون الأحمر الجديد كان جزءًا من استعداد إيما لدورها في فيلمها القادم، مضيفًا:
"هذا اللون يعكس مظهرًا عصريًا مستوحى من شعر جوليا روبرتس في التسعينيات، ونحن نعشق هذا اللوك عليها."

ردود الأفعال من المشاهير
 

حظي مظهر إيما الجديد بإعجاب عدد من النجوم، ومن بينهم الممثلة مادلين بيتش، المعروفة بشعرها الأحمر، والتي علّقت على صورة إيما قائلة:
"أممم، تبدين رائعة جدًا، يا إلهي"

السعودية 


تستعد إيما روبرتس للسفر إلى المملكة العربية السعودية لتصوير فيلمها القادم "Fourth Wall"، والذي سيتم إنتاجه في استوديوهات العلا الجديدة. وفقًا لتقرير نشرته مجلة Variety، ستلعب روبرتس دور نجمة طفلة سابقة تتعرض للاختطاف في فيلم إثارة من إخراج أليكسيس أوستراندر وإنتاج Stampede Ventures.

“Scream”

تدور تكهنات حول احتمال عودة إيما روبرتس لتجسيد دور "جيل روبرتس"، الشخصية الشهيرة من فيلم الرعب Scream 4 (2011)، في الجزء القادم Scream 7، ومن المتوقع أن يستمر تصوير الفيلم حتى 12 مارس 2025 في أتلانتا، بمشاركة نجوم مثل نيف كامبل، كورتني كوكس، سكوت فولي، ماثيو ليلارد، ميسون جودينج وجاسمين سافوي براون. ومن المقرر عرض الفيلم في دور السينما الأمريكية يوم 27 فبراير 2026.

لمحة عن حياة إيما روبرتس العاطفية
يُذكر أن إيما روبرتس كانت مخطوبة سابقًا للممثل إيفان بيترز، الذي شاركها بطولة فيلم Adult World، حيث استمرت علاقتهما بين عامي 2012 و2019.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوليا روبرتس المزيد

إقرأ أيضاً:

الدُّب … الذي بكته السماء !

مناظير الخميس 1 مايو، 2025

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* في مساء حزين غابت فيه شمس العام الماضي، صعدت روح صديقي العزيز (عزالدين علي عبدالله)، المعروف بين أصدقائه بـ"عزالدين الدب"، إلى بارئها، وعلى وجهه نفس الابتسامة التي رافقته في الحياة، كأنما كانت تعانق الموت وترحب به، فبكته السماء قبل أن يبكيه البشر، وسالت دموعها فوق مقابر عين شمس في القاهرة، حيث وُري جثمانه الثرى بعد رحلة صمود طويلة، لا يملك من يعرفها إلا أن ينحني احتراماً أمام عظمة هذا الإنسان الفريد.

* لم يكن "الدب" مجرد لقب طريف أطلقه عليه الأصدقاء في صباه بسبب امتلاء جسمه، بل صار مع الأيام رمزاً لقلب كبير يسع الدنيا، وروح مرحة، وجَنان صلب لا تهزه العواصف. ورغم إصابته بالفشل الكلوي لأكثر من عشر سنوات واعتماده على الغسيل المنتظم، لم يكن أحد يصدق أنه مريض، فقد كان صحيح البدن، قوي النفس، عالي الضحكة، حاضر النكتة، سيّال الفكرة، متوقد الذهن.

* عرفته كما عرفه غيري إنسانا مثقفا ومحدثا لبقاً، مجلسه لا يُمل، وحديثه لا يُنسى، وتحليله السياسي والاجتماعي لا يشق له غبار. كان موسوعة متحركة، لا تسأله عن شأن في السودان أو في العالم إلا وتنهال عليك منه الدهشة والإفادة. ولم يكن هذا لشغفه بالسياسة فقط، بل كان عاشقاً للفن والشعر والغناء، يحفظ القصائد والأبيات والأغاني ومَن قالها ولحّنها وغنّاها وتاريخها، وكأنما خُلق ليكون ذاكرة حية لكل شيء جميل.

* عشق الفروسية ونادي الفروسية وسبق الخيل، وكان يحفظ عن ظهر قلب اسماء الفرسان والخيل وصفاتهم وحركاتهم وسكناتهم، وظل طيلة الخمسين عاما الاخيرة من حياته التي لم يغب فيها يوما واحدا عن ميدان السبق مع رفيقه وصديقه (ماجد حجوج) من أعمدة النادي والمؤثرين والمستشارين الذين يؤخذ برأيهم، ومحبوبا من الجميع.

* كان بيت أسرته في حي بانت شرق بأم درمان ندوة يومية يقصدها الناس من كل فج، ينهلون من علمه ويضحكون من قلبهم لطرائفه التي لا تنتهي، وحكاياته التي تتفجر دفئاً وإنسانية، كما لو أنه خُلق من طينة خاصة لا تعرف غير البهجة، رغم معاناته الطويلة مع المرض.

* ثم جاء يوم 15 أبريل، يوم الفجيعة الكبرى، وانفجر جحيم الحرب اللعينة في السودان، وسقطت القذائف على المدن والناس، وأظلمت الحياة، وانعدم الأمان وانهارت المستشفيات، وانقطع الدواء، وتوقفت جلسات الغسيل، فصار عزالدين يخاطر بحياته بحثاً عن مركز يعمل، ينتقل على عربات الكارو بين الدانات والقذائق وزخات الرصاص، ورغم كل ذلك لم تغب ابتسامته، ولم يفقد شجاعته.

* نزح إلى كسلا، ثم بورتسودان، الى ان قادته الأقدار إلى القاهرة، حيث احتضنه أصدقاؤه الأوفياء الدكتور مجدي المرضي، وشقيقه ناصر المرضي، والدكتور صالح خلف الله، وفتحوا له قلوبهم وبيوتهم ووقفوا بجانبه حتى آخر لحظة من حياته، جزاهم الله خير الجزاء، وجعل ما فعلوه في ميزان حسناتهم.

* لكن القلب الذي صمد كثيراً، أنهكته أيام السودان، وضربات الحرب، وعدم انتظام الغسيل وصعوبة الحياة تحت نيران المدافع، فلم يحتمل، واختار الرحيل في صمت هادئ، بابتسامته البهية التي كانت عنواناً له في الحياة، كأنه يقول لنا وداعاً دون نحيب.

* نعزي أنفسنا وأسرته المكلومة، وشقيقاته العزيزات د. سامية، د. سلوى، وسميرة، وأصدقاءه الذين كانوا له عوناً وسنداً، ونبكيه بقدر ما أحببناه، ونترحم عليه بقدر ما أدهشنا بعظمة صبره وروعته وبهاء روحه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

   

مقالات مشابهة

  • لون الأسنان .. بين المفاهيم الخاطئة والتوجهات الحديثة
  • طرح فيلم إيما ستون الجديد Bugonia مبكرا في السينما
  • أخبار السيارات| مواصفات سيتروين C3 اير كروس الجديدة .. مقارنة بين بيجو 508 والفاروميو جوليا 2025
  • مقارنة بين بيجو 508 والفاروميو جوليا 2025.. أسعار ومواصفات
  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • مشروع جديد مستوحى من مسلسل “Desperate Housewives” بعنوان Wisteria Lane
  • استمرار فهد بن نافل في رئاسة الهلال
  • اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية
  • جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديال
  • اللون الأصفر يضرب الواحة.. طوارئ في مطروح ترقبا للعاصفة الترابية القادمة من سيوة (صور)