الإدارية العليا: سقوط العقوبة تُلزم نسيان السلوك المخالف للمتهم ليندمج بالمجتمع
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت المحكمة الإدارية العليا ، بمجلس الدولة، أن المُشرع قرر لسقوط العقوبة الصادرة ضد المتهم بمضي المدة أو اعتبار الحكم الموقوف تنفيذه كأن لم يكن، لابد أن يتضمن إقرارا بحق من أجرم (المجرم) في نسيان سلوكه المخالف للقانون، ليعود المحكوم عليه شخصًا صالحًا، يندمج في المجتمع، ليحيا حياة سوية.
وأضافت كفل الدستور حق كل إنسان في الكرامة وحقه في الحياة الآمنة، وعلى جهة الإدارة أن توفر الحقين المشار إليهما، حيث إنها ملزمة بالتحديث المستمر للبيانات التي قامت بإدراجها ومتابعة ما يصدر بشأنها من أوامر جنائية أو أحكام قضائية، فترفع منه من صدرت لصالحه أحكام بالبراءة أو بسقوط الدعوى الجنائية أو سقوط العقوبة بمضي المدة أو برد الاعتبار، وأن تراعي أن التسجيل الجنائي إجراء وقائي احترازي يتعين ألا يمتد أثره للنيل من حقوق الأفراد وحرياتهم ، أو أن يتخذ وسيلة للتنكيل بهم فتؤاخذ من أدرج بها بغير حق، أو تدمغ سمعته بالباطل، أو تضفي ظلالا من الشك عن سيرته .
وانتهت، إلى أن إذا استمر تسجيل متهم بعد ثبوت عدم إدانته فيما نسب إليه، وامتنعت الوزارة عن رفعه من سجله وذكره في أية معلومات تطلب عنه، كان هذا الامتناع مخالفا القانون، حيث إنه لا يجوز أن يظل الحكم سيفًا مسلطًا فوق رقبة المحكوم عليه، يمنعه من الحياة في أمان، ولا يصح أن يبقى موصومًا بما يشين كرامته وكرامة أسرته، الأمر الذي يستوجب رفع اسمه من السجلات المعدة لحصر أسماء المسجلين جنائيًا بعد زوال السبب برد الاعتبار إليه، أو سقوط الحكم الغيابي الصادر ضده، وحمل الطعن رقم 13643 لسنة 70 ق عليا .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة سقوط العقوبة السلوك المخالف
إقرأ أيضاً:
سينر يتحدث عن «لحظة ضعف» في «أوقات صعبة»!
دوسلدورف (د ب أ)
قال نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، إنه شعر ببعض الضعف بعدما علم بإيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب مخالفة لوائح المنشطات، والتي اعتبر أنها كانت ظالمة بعض الشيء، وذلك رغم نجاته من عقوبة إيقاف لمدة أطول.
وأضاف سينر في تصريحات لـ «سكاي إيطاليا»: «حينما عرفت العقوبة في الدوحة شعرت بالضعف، لكن الأشخاص الذين كانوا حولي ساعدوني على الوقوف على قدمي من جديد، لكن يظل الأمر صعباً».
وتابع: «لا أتفق تماماً مع العقوبة والتسوية، في النهاية عليك اختيار أهون الأمرين، حتى لو كان ذلك ظالماً نوعاً ما، كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ مع وجود مزيد من الظلم».
وفي مارس عام 2024 جاءت عينة النجم الإيطالي إيجابية في اختبار مادة كلوستيبول المنشطة، لكنه نجا من العقوبة، بعدما أكد أن المادة المنشطة دخلت إلى نظامه الغذائي، عن طريق وصفة طبية استخدمها اختصاصي العلاج الطبيعي الخاص به لعلاج إصابة في أصبع يده.
وتقدمت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» باستئناف على الحكم الصادر من الوكالة الدولية للنزاهة في التنس، وذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس» مطالبة بإيقاف سينر لمدة عامين.
وفي فبراير وافق سينر على عقوبة لمدة ثلاثة أشهر بحيث تمتد حتى الرابع من مايو المقبل، وذلك بعدما أقرت «وادا» بتلوث نظامه الغذائي بالمادة المنشطة من دون عمد.
وانتقد بعض لاعبي التنس القرار ووصفوه بأنه متساهل للغاية.
وأوضح سينر: «كنت ضعيفاً للغاية في البداية، لكنني لست شخصاً من دون عواطف لكنك تواصل التعلم في تلك الحياة، وبالنسبة لمن تحدث بأشياء سيئة عني، أعرف أنني بريء لكن ذلك صعب للغاية».
ويمكن لسينر اللعب مجدداً في أوائل مايو المقبل حيث سيعود للمشاركة في بطولة إيطاليا المفتوحة ثم بطولة هامبورج، قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس» يوم 25 من الشهر ذاته.
وقال سينر: «هل كنت أحسب الأيام؟ نعم لقد قمت بذلك منذ اليوم الأول في العقوبة».
وكان آخر ظهور لسينر هو الفوز باللقب الثاني على التوالي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في يناير الثاني الماضي، وقال إنه يتدرب بجد من أجل العودة.
وأضاف: «كانت العقوبة فرصة جيدة للتطور في النواحي التي كنت ضعيفاً بها، في الملاعب الترابية كنت أعانى من بعض الصعوبات، لكنني في الوقت الحالي أشعر بتحسن كل يوم على المستويين البدني والذهني».