إنهيار الخطاب الإعلامي للحلف الجنجويدي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الحلف الجنجويدي أصيب بالهستيريا والارتباك وصار خطابه الإعلامي ياتي بعكس مقصوده.
يعني مرة حميدتي برر الهزيمة بأنو الجنجويد مستهدفين من الطيران المصري والمسيرات الأيرانية والتركية والسوخوي الروسية والميليشيات الارترية. تبرير الهزيمة بالطريقة دي كان كافي لإدخال الرعب في قلوب جنده مما سهل هزائم قادمة. أراد حميدتي التبرير ولكنه دمر الروح المعنوية لجنده.
حسي قبل فترة الفاضل منصور بيشتكي من عدم جدية حلفاء الجنجا المدنيين وقال ما معناهو ديل ناس ن بتاعين باردة كلهم ولا يعتمد عليهم. كلهم قاعدين في نادي ليلي في أديس إسمو هافانا كلو سكارى وعزبات/عزباوات. نضع جانبا الحساسية الجندرية لخطاب الجنجا ونلاحظ أنه بغض النظر عن نية السيد الفاضل، فإن هذه دعاية مجانية لنادي هافانا إذ لا شك بان بعض المتفلتين والشباب الطائشين سيتوجهون نحو النادي زرافات ووحدانا وقد ترتفع أرقام السياحة السودانية المتجهة لأديس ولا أعتقد أن وزارة السياحة الأثيوبية ستكافئ السيد الفاضل بما يستحق.
أراد السيد الفاضل الضغط علي المقصرين من حلفه ولكنه قدم خدمات تسويق غير مقصودة لنادي هافانا. ولكن لا تثريب علي السيد الفاضل إذ روج لنادي ليلي مرتع للتفلت خفضا ونصبا، والعياذ بالله، فانما الأعمال بالنيات وقد كانت نية السيد الفاضل شريفة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: