شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، جانباً من فعاليات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “سوات 2025″، الذي تنظمه وزارة الداخلية وتستضيفه القيادة العامة لشرطة دبي، في المدينة التدريبية بالروية.

وأشاد صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وما تقوم به الوزارة من مبادرات من شأنها تعزيز تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات، بما يخدم رفع الكفاءة الميدانية لمختلف الفرق وتأكيد أعلى مستويات جاهزيتها لتنفيذ كافة المهام الموكلة لها، منوّهاً سموّه باستضافة وتنظيم هذا التحدي بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي من أجل صقل مواهب وخبرات عناصر الشرطة في دولة الإمارات.

واطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المرّي، القائد العام لشرطة دبي، وجمع من قادة الفرق التكتيكية على مستوى العالم، على مُنافسات التحدي الخاصة بتحدي” البرج العالي” الذي يعتبر واحداً من 5 تحديات رئيسية في الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية على مستوى العالم، والذي شهد هذا العام المشاركة الأكبر من حيث عدد الفرق بواقع 105 فرق من 46 دولة.

وتابع سموّه والحضور مُشاركة عدد من الفرق الشرطية في رمي الأهداف والنزول عن البرج العالي، في استعراض للمهارة واللياقة البدنية العالية والخبرة والحضور السريع للأفراد في التنافس والتدخل السريع في العمليات الشرطية التكتيكية.

كما اطّلع سموّه على القدرات العالية لعناصر الفرق التكتيكية والمستويات التي وصلت إليها هذه الفرق والوحدات الخاصة من الاحترافية والتدريب المُتخصص لخوض المنافسات والتغلب على التحديات المختلفة.

والتقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقادة الفرق التكتيكية المُشاركة في التحدي، حيث أعرب لهم عن تقديره للمستوى المتقدم الذي أظهرته فرقهم في الميدان، وأمنياته لهم بمواصلة التميز في أداء مهامهم بما لها من أثر في حفظ أمن وأمان المجتمعات وتأكيد القدرة على التصدي بكفاءة للمواقف التي تتطلب مهارات تكتيكية خاصة ولياقة بدنية وذهنية عالية.

إلى ذلك، تسلّم سموّه “درع التحدي” من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، ثم اطلع على شهادة دخول “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية” لموسوعة غينيس للأرقام القياسية هذا العام في “أكبر عدد من الدول تُشارك في بطولة خاصة للفرق التكتيكية “سوات” على مستوى العالم بواقع 46 دولة.

والتقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فريق شرطة دبي النسائي المشارك في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، حيث شجعهن سموّه على مواصلة التميز والعمل على تنمية المهارات، بما يثبت قدرة المرأة وجدارتها بالمشاركة في خدمة الوطن في مختلف الميادين وضمن كافة المجالات، بما في ذلك المجال الأمني، فيما اُلتقط لسموّه الصور التذكارية مع الفريق.

يُذكر أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يتضمن خمس منافسات هي “العمليات التكتيكية”، و”تحدي الهجوم”، و”مسابقة إنقاذ ضابط”، و”تحدي البرج العالي”، و”اجتياز الموانع”، إذ تحتاج كل مسابقة من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.

ويهدف التحدي إلى زيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تحدی الإمارات للفرق التکتیکیة الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الفرق التکتیکیة صاحب السمو رئیس مجلس نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

الشيخ أيمن أبو عمر يوضح الفرق بين «أنا» الشيطانية و المحمودة

قال الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النماذج الحقيقية للرفعة في الدين هي تلك التي تُشعر من حولها بالأمان والطمأنينة، كما فعل نبي الله يوسف عليه السلام عندما قال لإخوته: " قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"، مشيرًا إلى أن هذه "الأنَا" هي أنا الطمأنينة والرحمة، وليست "أنا" التكبر والاستعلاء.

وأكد الدكتور أيمن أبو عمر، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن هناك فرقًا كبيرًا بين من يقول "أنا" ليفتخر بشيء من خلقه وسعيه، وبين من يتعالى على الناس بنسب أو علم لم يصنعه بنفسه.

وقال: "البعض يتباهى بأنه ابن فلان أو من عائلة كذا، أو حاصل على شهادة كذا، وهذه أنا الشيطانية، وكأن هذه الأمور تُعطيه حقًا في الترفع على الآخرين، بينما القرآن الكريم يقرر بوضوح أن إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

وأشار إلى أن بعض الناس إذا أخذوا "شبرًا" من العلم ظنوا أنهم فوق الجميع، لافتًا إلى قول العلماء: "العلم ثلاث أشبار، من أخذ الشبر الأول تكبّر، ومن أخذ الثاني تواضع، ومن بلغ الثالث علم أنه لا يعلم، ومن رأيتموه يزهو بكلمتين أو يتجرأ على الفتوى دون علم، فاعلموا أنه لم يصل حتى للشبر الأول".

وشدد الدكتور أيمن أبو عمر على أن التواضع هو زينة العلماء، وأن الكبرياء العلمي أخطر من الجهل نفسه، لأنه يغلق باب التعلم والتزكية، مؤكدًا أن التقدير الحقيقي للعلم يكون بقدر ما يُثمر من أخلاق وسلوك متواضع

مقالات مشابهة

  • كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز تستقطب 204 خيول
  • الشيخ أيمن أبو عمر يوضح الفرق بين «أنا» الشيطانية و المحمودة
  • حمدان بن محمد يشيد بالدور النشط لـ«الخارجية الإماراتية» بقيادة عبد الله بن زايد
  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزّون خادم الحرمين
  • ولي عهد الفجيرة يلتقي أحمد الكعبي الحاصل على سيف الشرف من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
  • حمدان بن محمد يشهد في مومباي الإعلان عن افتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في مدينة بنغالور
  • مكتوم بن محمد: التعاون مع الشركات العالمية يدعم الاقتصاد المستدام
  • رئيس الدولة يشهد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجمهورية الكونغو
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «إيتون» تعزيز الشراكة في الطاقة الذكية
  • محافظ بني سويف يشهد جانبا من مناظرة طلابية حول "السوشيال ميديا" في مكتبة مدرسة بببا