رئيس هيئة الشراء الموحد: المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات يمثل محطة محورية في إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ركز المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية، الذي تم إطلاقه اليوم، في إطار التعاون بين هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC»، والتحالف العالمي للقاحات «Gavi»، ومشروع التعاون الإقليمي لتصنيع اللقاحات أيضًا، على الالتزام الجماعي ببناء منظومة رعاية صحية مرنة ومستدامة، مع ضرورة وضع خطط للعمل تسهم في تعزيز قدرات التصنيع المحلي بإفريقيا.
وصرح الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، خلال المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية، بأن هذا المنتدى يمثل محطة محورية في مسيرة إفريقيا، نحو تحقيق الأمن الصحي، حيث يجسد التزامهم الجماعي ببناء منظومة رعاية صحية مرنة ومستدامة، قادرة على تلبية احتياجات القارة وتعزيز نموها الاقتصادي.
وأضاف أن الحدث يشهد تحولات جوهرية، في مشهد تصنيع اللقاحات والمنتجات الصحية، ما يؤكد على أهمية العمل المشترك، لتسريع وبناء منظومة تصنيع قوية ومستدامة، تضمن استقلالية إفريقيا الصحية، ومن المتوقع أن يسفر المنتدى عن مجموعة من التوصيات العملية وخطط العمل التي ستسهم في تعزيز قدرات التصنيع المحلي في إفريقيا، ودفع عجلة التعاون بين الدول الإفريقية والشركاء الدوليين، لضمان الوصول العادل والمستدام إلى اللقاحات والمنتجات الصحية الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى مشروع التعاون الإقليمي تصنيع اللقاحات اللقاحات لتصنیع اللقاحات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
تشنغدو- الصين/ وام
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.