تفاصيل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.. غدا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تُفتتح غدًا الأربعاء فعاليات الدورة الـ 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي تستمر حتى 11 فبراير، تحت رئاسة المخرجة هالة جلال.
يقام حفل الافتتاح في الساعة السابعة مساءً، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، إلى جانب نخبة من نجوم وصُنّاع السينما، من بينهم عمرو يوسف، رانيا يوسف، سلوى محمد علي، محمد حاتم،اميرة فتحي، هالة خليل، وساندرا نشأت، إضافة إلى جانب عدد من السينمائين المصريين والعرب.
وفي تصريحاتها قبل انطلاق المهرجان، أكدت المخرجة هالة جلال أن هذه الدورة تتميز بتنوع الأفلام المشاركة والأنشطة المصاحبة، مشيرة إلى أن المهرجان يسعى لتقديم أعمال سينمائية تناقش قضايا المجتمع بأسلوب فني راقٍ، كما يوفر منصة للمواهب الجديدة لعرض إبداعاتهم أمام جمهور واسع.
ويشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم المصري "ثريا"، وهو فيلم درامي مستوحى من أحداث حقيقية، يتناول قصة فتاة تعيش في قرية نائية، تواجه تحديات صعبة بعد إصابة شقيقها بمرض نادر، بينما تتوالى جرائم قتل الفتيات في قريتها على يد عصابات مجهولة. الفيلم من إخراج أحمد بدر كرم، في أول تجربة سينمائية طويلة له، ويبرز قضايا مجتمعية مثل الجهل والخوف والاستغلال، من خلال حبكة مشوقة تجمع بين الدراما والتشويق.
على مدار أسبوع، يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب ورش عمل وجلسات نقاشية بحضور نخبة من النقاد والمخرجين والمهتمين بصناعة السينما. كما يشمل المهرجان عروضًا خاصة لأفلام وثائقية وأفلام رسوم متحركة قصيرة، تتناول موضوعات إنسانية وثقافية واجتماعية.
يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية هالة جلال أحمد فؤاد هنو المخرجة هالة جلال المزيد التسجیلیة والقصیرة مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أبوظبي» يعود إلى حديقة أم الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
تعود فعالية «المهرجان في الحديقة»، إحدى أبرز الفعاليات المجتمعية والعائلية التي تحتفي بالفن والثقافة والإبداع في الأجواء الخارجية المميزة لحديقة أم الإمارات بأبوظبي، ضمن برنامج «مهرجان أبوظبي» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس للمهرجان، وبرعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وذلك على مدار يومين متتاليين من العروض الفنية والفقرات الأدائية المتنوعة والأنشطة التعليمية والتفاعلية الهادفة، وذلك احتفاءً باليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان لهذا العام، وإبرازاً لإرثها الثقافي الغني وتجاربها الفنية الملهمة. وتستضيف حديقة أم الإمارات باقة من التجارب والعروض التقليدية والتراثية التي تُجسّد غنى المشهد الثقافي في اليابان والإمارات، حيث تتنوع هذه العروض بين ورش العمل الحية والفقرات الفنية والموسيقية وورش الحرف اليدوية التقليدية على مدار يومي 12 و13 أبريل. ومن الساعة 5:30 مساءً - 9:30 مساءً، يتيح المسرح المفتوح للزوار من مختلف الأعمار فرصة التفاعل مع ملامح التراث والثقافة اليابانية الغنية، وتعزيز روح التواصل المجتمعي عبر القيم الإنسانية المشتركة تجسيداً لقيم عام المجتمع 2025.
وتنظّم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع سفارة اليابان، فعالية «المهرجان في الحديقة» لهذا العام احتفاءً بمرور أكثر من 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولتي الإمارات واليابان. وتماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، يُسهم المهرجان في ترسيخ روح التآلف بين الشعوب والثقافات، ويسلط الضوء على التنوع الثقافي وقيم التعايش والوحدة. ويمكن للعائلات خوض تجارب تفاعلية ضمن ثماني أجنحة تقدّم أنشطة مستوحاة من الثقافة اليابانية، تشمل جلسات تعليمية وترفيهية لفن «الأوريغامي»، طي وتشكيل الأوراق، وتقنيات «السوميناغاشي»، والخط الياباني، ورسومات الأنيمي والمانغا. كما ستقدم الأجنحة الثقافية الأخرى لمحة عن تراث الدول المشاركة في المهرجان، بما في ذلك ورش عمل فنية يقدمها فنانون إماراتيون.
ويتيح المهرجان لعشّاق لعبة البوكيمون فرصة الاستمتاع بمجموعة من الألعاب التفاعلية المتنوعة، بما في ذلك تلوين شخصيات البوكيمون، وخوض معركة سريعة، وتجربة لعبة «بوكيمون ميموري غيم»، إلى جانب لعبة «ماي فيرست باتل» التي تناسب الأعمار الصغيرة. وسيحظى الزوّار الصغار بفرصة المشاركة في تحديات ثقافية مسلية، مثل تحدي عيدان الطعام والأرز، واختبار مهاراتهم الاستراتيجية في لعبة «الشوغي» اليابانية التقليدية. وخلال أيام المهرجان، يمكن للزوار التفاعل مع شخصيات كرتونية يابانية شهيرة، وارتداء أزياء تنكرية، والتقاط صور تذكارية مميزة بزي الكيمونو الياباني التقليدي، كما ستتاح فرصة اختبار الثقافة اليابانية من خلال تجربة تحضير شاي كيوسو الأخضر الأصيل. وتستمر الاحتفالات الثقافية بعروض الرقص الياباني التقليدي والكاراتيه.
وفي تمام الساعة 8:00 مساءً، سيتمكن الزوار من حضور أمسية استثنائية في المسرح المفتوح تحتفي بجمال القواسم المشتركة بين الثقافتين الإماراتية واليابانية، حيث تبدأ الأمسية برقصة تراثية إماراتية يؤديها طلاب المدارس، تليها فقرة موسيقية تقدمها فرقة «شوتين» عبر إيقاعات طبول التايكو اليابانية. كما يقدّم نخبة من العازفين اليابانيين عرضاً مشتركاً يجمع بين الطبول وآلة الكوتو والفلوت الياباني التقليدي. وستختتم هذه الأمسية بتجربة مميزة لفنانة الواقع الافتراضي إيمي سيكيغوتشي، والتي ستقدم عرضاً مميزاً يجمع بين الرسم المباشر والفنون التفاعلية المميزة. وتسلط فعالية «المهرجان في الحديقة» الضوء على رسالة «مهرجان أبوظبي» التي تهدف لترسيخ قيم التبادل المعرفي والتنوّع الثقافي في مدينة أبوظبي التي تحتضن أكثر من 200 جنسية. ومن خلال جمع أفراد المجتمع من خلفيات ثقافية متعددة، يوفر المهرجان مساحة ملهمة لاستكشاف التقاليد والتجارب الثقافية، مع إتاحة الفن والمعرفة للجميع.
أخبار ذات صلة