البوابة نيوز:
2024-11-23@22:50:37 GMT

الاستعمار الحديث.. كسر الإرادة وحرق المستقبل

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

ممكن نكون قرأنا عن التحديات التي واجهت الدولة المصرية في مساحة زمنية ما.وتعرفنا من خلال كتب التاريخ على أطراف وصناع تلك التحديات وكيف كانوا يعملون علي عرقلة حياة المصريين. 

ولو دققنا في المواقف التاريخية ونوعية التحديات وصُناعها  قد نلاحظ أن مافي مرة مصر  تحاول فيها أن تتحرر من سيطرة المحتكرين لموارد وإمكانيات العالم من دول الاستعمار القديم أو قيامها بعمل توازن أو التحرر من تلك الهيمنة القديمة الحديثة.

ومع كل خطوة تحرر أو تنمية وطنية..إلا وتزداد تلك التحديات شراسة.

حرب روسيا /أوكرانيا كشفت الوجه القبيح لتلك الدول وتأكدنا وبوضوح أن الغرب أو المستعمرين القدامي الجدد  كشفوا عن مواقفهم وسياستهم  والتي تدور حول مصالحهم دون أدنى اعتبار لتطلعات الدول الأخرى. 

الغرب تحديدًا وضع يده علي كل الموارد الطبيعيه  في كل القارات ، البترول والغاز واليورانيوم والذهب وغيرهما.حتي مخلفات الحرووب ناتج القصف والقتل والحرائق والتدمير من حديد  يحصلون عليه لاعادة صهره وتصنيعه دون ادني اهتمام بمصالح الدول الاخري.

الغرب تحديدًاعندما يستشعر ان دوله ما مما يتخذها كمخزن  للمواد الاوليه لتشغل مصانعه تحاول التحرر من التبعيه او تتمرد علي سياسته ماذا يحدث قد يمزقها اربًا ويشعل فيها الحرب الاهليه بين مكوناتها او يحتل جزء منها او يحاصرها بالعقوبات التي تشل حركتها او يفسد مستقبلها بتقليب مالديه من سيطره  علي المؤسسات الماليه والشركات الكبري.ولجان حقوق الانسان والمحكمه الجنائيه.ومجلس الامن وغيرها 

لدينا في العصر الحديث تجسيد للضغوط  امريكا والغرب وقد مزقت وقتلت وحرقت وهدمت الملاين من البشر والمنازل في افغانستان ويوغسلافيا والعراق وليبيا وسوريا. ما حدث في تلك الدول ترجمه لجبروت الغرب وسياسته الاستعماريه  التاريخيه المستمره.

بعيدا عن مجلس الامن والامم المتحده شكل الغرب تحالف وضرب تلك الدول وقتل الملايين من سكانها. مازال  ينمي ويساند كل عوامل الخلافات والتمزق فيها.لاحظ ايضا انه كان حريصًا علي سلامة آبار البترول وسط حروبه عليها لضمان تدفق الطاقه الي مصانعه ومنازل مواطنيه 

مصر تحديدًا دوله محوريه ومهمه وعلي مدار تاريخها شهدت طمع كل انواع الاستعمار. هي الكنز لاي قوي غاشمه. والان مصر وغيرها من عالمنا العربي تتعرض للهجوم الشرس بدرجه اكبر واوضح من دول الاستعمار القديم الحديث وهي دول الغرب تحديدا بزعامة امريكا والمشهد واضح تماما.. بعد نشوب الحرب الروسيه /الاوكرانية والغرب ومعه  كل القوي الاقتصاديه الكبري اعلن عدد من الشروط  تجاه الدول العربيه وغيرها.. لو ايدت الغرب حصلت علي كل ماتطلبه ولو انحازت  لمصالح دولها ستجد نفسها معرضه لاجندة عقوبات علنيه وسريه تبدا من اثارة القلاقل  في الداخل وبين الدولة وجيرانها في الخارج .

امريكا والغرب يعاقبون مصر لان قيادتها انحازت لمصالح البلد واعتقد ان عرقلة الانطلاقة المصرية نحو التنميه وتطوير المجتمع هي صناعة أمريكية غربية.. إنهم يسعون لتهميش الدولة المصرية وتقسيم المجتمع وبث الفرقة بمساندة قوى معروفة بعمالتها.

السؤال: كيف يمكن تفويت الفرصة علي الغرب لتركيع مصر وحصارها ؟

أرى أن التضامن مع البلد امرًا في غاية الخطورة والأهميه.تقديم العام علي الخاص..الاخلاص في العمل..الاتكون جزءًا من الطابور الخامس بكل الطرق..انتبه واطلع جيدا علي الحقائق لان سلاح الشائعات هو اخطر الاسلحة  لضرب الجبهة الداخلية..عدم الانصات لصوت التخريب  بكل صورة لأن النتيجة التفريط في حق الاجيال والحاق الاذي بما هو لصالح اولادك..لو ضاق صدرك انظر حولك واحصل بنفسك علي الموعظة من نتائج حرق البلدان تحت لافتة  مزيفة حتي لو كلماتها تدور حول الحريه والديمقراطية وحقوق  المواطن. 

لنؤمن: مهما واجهنا من تحديات.. النصر لمصر

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولة المصرية مصر

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر

يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.

صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.

وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».

وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.

وكانت دار  النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.

كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر  معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.

وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».

من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».

وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود  باعتقال مواطنه صنصال.

وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».

تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
  • ألبانيز: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تكشف ازدواجية معايير الغرب
  • غزوات المستقبل ستكون بواسطة كلاب الدول العظمى
  • عملية مركّبة للقسام ضد العدو الصهيوني في مدينة رفح..قنص وحرق للآليات
  • حاكم الشيشان: استخدام صواريخ"أوريشنيك" يجبر الغرب على مفاوضات السلام
  • البدري: قضية الحدود بين ليبيا وتونس انتهت بقرار المحكمة الدولية
  • في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلام
  • السيد القائد .. اليمن تحدى امريكا باساطيلها .. وهذه النتيجة ..؟
  • حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: نشيد ونشكر دولة روسيا الاتحادية ودبلوماسيتها على وقفتها مع الشعب السوداني