غياب سور يحفظ حرمة مقبرة سيدي حساين بتامنصورت جعل مقابرها مسكنا للكلاب الضالة ووجهة للمشعوذين ومقرا للمتشردين والمدمنين.
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل
استنكر مواطنون قاطنون قرب مقبرة سيدي حساين بتراب جماع تامنصورت بمراكش، ما وصفوه بـ”الوضع المزري والخطير” الذي تعرفه المقبرة بسبب غياب “سور” من شأنه أن يحمي حرمات موتى المسلمين.
وتبين من خلال مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن المقبرة المذكورة، توجد في مجال مفتوح بسبب غياب سورها منذ مدة طويلة”، حيث أن “العشرات من الكلاب الضالة تصول وتجول داخلها، ما يجعلها عرضة للنبش”، كما أن “بعض المشعوذين قد يلجؤون إليها لغايات السحر وتدنيس حرمة الموتى، كما أن مثل هذه المقابر المفتوحة تكون في غالب الأحيان مقرا للمدمنين والمتشردين.
وطالبت الساكنة في مرات عديدة السلطات المعنية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر مندوبتيها الإقليمية بمراكش، بالتدخل لبناء السور من أجل حماية حرمة المقبرة والأموات، لكن بدون فائدة.
كما يعلم الجميع أن مدينة تامنصورت انتقلت من مدينة حديثة ذات مواصفات و مميزات عصرية، إلى مجمع للأزبال ومرتع للحيونات ومقر للمتشردين والخرجين عن القانون،
فمن المسؤول عن هذا التهميش الذي شعاره لست أنا المسؤول؟
وهذا ما أثار عضب الساكنة ودفعها لمطالبة السلطات بالتدخل العاجل لإلزام المسؤولين عن هذا التهميش، للوفاء بالوعود التي وعدوهم بها. مشاريع تنموية في شتى المجالات، التعليم – الصحة ،النقل المدرسي، النقل العمومي، الطرقات، الإنارة، النظافة، المساحات الخضراء…. لكن سرعان ما تتبدد تلك الأحلام أمام الواقع المعاش.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة جماعية شمال مخيم جباليا
يمانيون../ عثرت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، على مقبرة جماعية في مدينة الشيخ زايد شمال مخيم جباليا، وذلك مع ترقب بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية، اليوم الإثنين بأن طواقم الدفاع تمكنت من انتشال جثامين 20 فلسطينيا قضوا جراء العدوان الذي نفذه جيش الاحتلال في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة، حيث عمدت قوات الاحتلال إلى قتل العديد من الفلسطينيين ودفنهم في مجموعات وفرادى منذ أن بدأت عدوانها البري على قطاع غزة، في الـ27 من أكتوبر 2023م.
من جهة أخرى، تترقب الأوساط الفلسطينية والصهيونية بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي بدأ سريانه في الـ19 من الشهر الماضي، ضمن ثلاث مراحل.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية في اليوم الـ16 من بدء سريان الهدنة، أي اليوم الاثنين، ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.