أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تستعد قناة بلقيس الفضائية لبث أول عمل درامي لها في موسم رمضان 2025، وذلك من خلال مسلسل جديد يحمل اسم "طريق إجباري"، ويعد باكورة إنتاجها الدرامي، ومن المتوقع أن يكون له حضوره وبصمته وتأثره في الدراما اليمنية هذا العام.
طبيعة المسلسل
ووفقا للمعلومات الأولية عن المسلسل فينتمي للعمل الدرامي الاجتماعي، الذي يجمع بين الإثارة والتشويق، ويتناول صراع الخير والشر، في حبكة درامية مشوقة، وتدور أحداثه في قرية يمنية، من خلال تصدر طبيبة القرية لشخصية نافذة في صراع حاسم.
هذا الصراع يؤدي لتتشابك الأحداث في صورة بانورامية، تسلط الضوء على ضحايا الجهل والظلم، وتبرز أهمية التعليم والوعي بالحقوق المدنية، ودور المجتمع في مواجهة الخوف والفساد لتحقيق العدالة، ليسقط الظالم في شر أعماله وتنتصر القيم الإنسانية، وتلك هي رسالة المسلسل التي يسعى لتقديمها للجمهور.
البطولة والوجوه
بالعودة إلى ما نشرته قناة بلقيس عن هذا المسلسل يتبين وجود ثلاثة من أبرز أعمدة الدراما اليمنية، ووجوهها الأشهر، والأكثر جاذبية للجمهور، ويتواجدون في المسلسل كشخصيات بطولية بشكل حصري، ويجتمعون لأول مرة في عمل درامي واحد، وهو ما سيضيف للمسلسل قيمة حضورية أكثر من أي عمل آخر.
يتمثل الثلاثي الأبرز في كل من النجمة اليمنية سالي حمادة، التي تعود للعمل الدرامي بعد فترة طويلة من الانقطاع، وكذلك النجم المعروف نبيل حزام، بالإضافة للنجم نبيل الآنسي، وجميعهم شاركوا خلال السنوات الأخيرة بأعمال درامية متعددة، ويصنفوا ضمن الأكثر شهرة وحضورا وقدرات.
أما عن الأدوار المتوقعة فسيظهر الفنان القدير نبيل حزام بدور مختلف ومميز، كأحد وجوه العمل الدرامي، بينما تعود سالي حمادة بإطلالة أكثر تألقا، وستظهر بشخصية جديدة، بينما سيظهر النجم نبيل الأنسي بشخصية يتوقع أن تكون مفاجئة للجمهور في اليمن.
بالإضافة لهؤلاء النجوم، سيشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما اليمنية، أبرزهم: نجيبة عبدالله، حسن الجماعي، عبدالله الكميم، وسحر الأصبحي.
كما يضم المسلسل مجموعة من أبرز الفنانين اليمنيين ومن مختلف الفئات العمرية، بينهم: رأفة صادق، سمير الأشبط، بكار باشراحيل، نزيهة العنسي، أحمد جبارة، خالد اليوسفي، بهية محمد، خالد البحري، صالح الأسمر، ياسمين ياقوت، محمد الهتار، نميم ياسين، عمار عبدالغني، وليد الباشا، أحمد الدعيس، وليد الزمر، مروان الزرقة، عادل العماد، وسليم البوصي، إلى جانب ظهور مميز لكل من ملاك شمسان، سماح أنعم، ورغد الأكحلي.
فريق العمل والإنتاج
تنتج المسلسل شركة روما ميديا وقناة بلقيس، وتنفذه شركة النبيل للإنتاج الفني للمنتج خالد المرولة، وجرى تصوير مشاهده في محافظة تعز، وهو من سيناريو وحوار الكاتبة اليمنية يسرى عباس، التي قدمت أعمالًا سابقة للدراما اليمنية.
أما عن الإخراج فسيخرجه المخرج المصري عبدالعزيز حشاد، الذي أخرج العديد من المسلسلات البارزة في الدراما المصرية، بينما يعمل أحمد الفارا مديرا لإدارة التصوير والإضاءة، ويشرف على الإنتاج صلاح حسن.
وعود النجوم
وظهرت الفنانة والنجمة سالي حمادة في برومو تشويقي لقناة بلقيس تتحدث عن المسلسل، وحث جمهورها على انتظار المسلسل.
تفاعل واسع
وحظي المسلسل بتفاعل واسع من قبل إعلاميين ومثقفين يمنيين، تطرقوا لأهمية المسلسل، والتأثير الذي سيحدثه، ونشر مدير مكتب الثقافة السابق في تعز عبدالخالق سيف صورا من موقع تصوير المسلسل، متطرقا لقيمة العمل الذي جرى تصويره في محافظة تعز، وقال إن النجم نبيل علي الانسي قدم دورا استثنائيا بديعا جدا في المسلسل.
وتحدث سيف في منشور أخر عما وصفه بالابداع الذي يصنع نفسه، وينمو كل حين، وأشار إلى المخرج المصري للمسلسل عبدالعزيز حشاد كان أصغر طفل يشارك في المسلسل المصري الشهير ليالي الحلمية، ثم صار مخرجا لأعمال شهيرة، واليوم أصبح في تعز لاخراج مسلسل طريق اجباري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
اكدت الحكومة اليمنية ان إعلان وزارة الخارجية الأمريكية دخول تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) حيز النفاذ، هو قرار يمثل خطوة هامة لمواجهة التهديدات التي تشكلها هذه المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الايراني والتي استهدفت أفعالها الإرهابية المدنيين والبنية التحتية في اليمن والدول المجاورة وكذا السفن التجارية في البحر الأحمر وسلامة الملاحة وطرق التجارة الدولية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية الذي القاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت يوم الخميس، حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن).
واشار البيان الى انه في ظل استمرار الصراع الذي يدخل عامه الحادي عشر يقف اليمن اليوم على مفترق طرق، حيث يتطلع الشعب اليمني الصابر الى السلام المنشود، وانهاء معاناته التي استمرّت طويلاً..لافتاً الى ان آمال وتطلعات اليمنيين وانتصار ارادتهم لم يُكتَب لها النجاح او تتحقق بسبب النهج المدمّر للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ورفضها لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لتحقيق السلام وتهربها المستمر من استحقاقاته، عبر تصعيدها وتحشيدها العسكري على مختلف الجبهات، وخروقاتها لكل الالتزامات ومخططاتها بالعودة الى مربع الحرب الشاملة وإغراق اليمن في ازمة إنسانية غير مسبوقة.
وجدد البيان، تأكيد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على التعاطي الإيجابي مع كافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية وجهود الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص الى اليمن، للوصول الى تسوية سياسية للأزمة اليمنية وإنهاء هذه الحرب المدمرة استناداً الى مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، الذي يمثّل ركيزة أساسية وخارطة طريق لمعالجة الازمة.
واكد البيان، ان تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن يتطلب دعماً دولياً وخلق شراكة استراتيجية تترجم الى خطوات عملية لدعم جهود الحكومة اليمنية، وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وضمان امن البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وتحويله من مصدر تهديد الى جسر للسلام كما كان عبر التاريخ، وتنفيذ قرارات حظر تدفق الأسلحة من النظام الإيراني الى الميليشيات الحوثية لأن ذلك يشكل مصدر تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي واطالة امد الصراع ومفاقمة الازمة الإنسانية لليمنيين.
وبشأن التصنيف الأمريكي، أكد البيان دعم الحكومة اليمنية الكامل له كأداة فعالة للحد من الدعم المادي والمالي لهذه المليشيات..مجدداً دعوة الحكومة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين وتسليحهم وتعزيز الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار وإحلال السلام في اليمن.
واشار البيان الى تأكيد الحكومة اليمنية على التزامها واستعدادها الكامل للتعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي لضمان تنفيذ هذا القرار بما يخدم مصالح الشعب اليمني، ويعزز السلام والأمن في المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوجيه متطلبات هذا التصنيف نحو اهدافه الرئيسية في تفكيك بنية الميليشيات الحوثية الإرهابية دون الاضرار بمصالح المواطنين، والمساعدات الاغاثية والواردات الغذائية والأنشطة التجارية، والتخفيف من أي آثار سلبية تنعكس على الوضع الإنساني.
وتطرق البيان، الى التحديات الهائلة التي تواجهها الحكومة..موضحاً ان هذه التحديات ذات ابعاد اقتصادية وإنسانية واجتماعية ومؤسسية بسبب الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية وأدت الى خسارة اليمن أكثر من نصف دخله القومي بما يعادل 250 مليار دولار، وتدهور العملة الوطنية وارتفاع معدل التضخم التراكمي وارتفاع نسبة البطالة الى 80 بالمائة..مؤكداً ان الحكومة اليمنية تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة هذه التحديات ووضع الأولويات العاجلة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والقدرة على الصمود ووضع خطط قصيرة الاجل لإيقاف التدهور في الوضع الاقتصادي والإنساني وإرساء أسس التنمية الاقتصادية وتعزيز الحوكمة وصمود القطاع الخاص.
وفي هذا السياق، أشار البيان تطلع الحكومة الى مضاعفة الدعم من قبل المجتمع الدولي وشركاء اليمن في التنمية وإعادة توجيهه بحسب الأولويات في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية والخدمية واهمية البناء على نتائج الاجتماع الوزاري رفيع المستوى الذي عقد في نيويورك مطلع هذا العام لدعم جهود الحكومة اليمنية وما قدمه من رسائل دعم اقتصادية وسياسية للحكومة واصلاحاتها ورؤيتها للتعافي الاقتصادي والمسارات الخمس الرئيسية التي تضمنتها هذه الرؤية، مما يؤدي الى مواجهة التحديات القائمة ومعالجتها.
وثمن البيان، عالياً الدعم المقدّم من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للشعب اليمني وحكومته في مختلف المجالات في هذه المرحلة الاستثنائية والصعبة، وكذلك دعم كل الاشقاء والأصدقاء للتخفيف من المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
ورحب البيان بالوحدة التي اظهرها مجلس الامن من خلال إدانته الشديدة للاحتجازات التعسفية المستمرة لموظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية ودعوته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين..مؤكدا على أهمية ممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية واتخاذ إجراءات صارمة لوقف انتهاكاتها والإفراج الفوري دون قيد او شرط عن كافة المختطفين والمحتجزين.
وجدد البيان التذكير بتحذير الحكومة اليمنية من ان هذه الميليشيات لن تتوقف عن ابتزاز المجتمع الدولي والإنساني وستقوم بالمزيد من هذه الاعتقالات والانتهاكات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ولن تتوقف عن إساءة معاملة المحتجزين قسراً في سجونها..مطالباً بنقل مقرّات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن الى العاصمة المؤقتة عدن لضمان بيئة آمنة ومستقرة للعمل الإنساني والاغاثي دون أي عوائق، والحد من عمليات النهب التي تمارسها الميليشيات الحوثية وتسخير المساعدات لصالح ما يسمى المجهود الحربي لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني.
وتطرق البيان الى تصاعد انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق المرأة في الوقت الذي تستعرض فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأسبوع القادم التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكّين خلال اعمال الدورة الـ69 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.
وقال "عملت الميليشيات الحوثية على تدمير كل الإنجازات التي تحققت للنساء اليمنيات، حيث تواصل هذه الميليشيات انتهاكاتها الجسيمة وجرائم الاختطاف والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية، وتلفيق التهم الكيدية، وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وحرمانهن من المشاركة السياسية للإسهام في بناء وتنوير المجتمع اليمني".
وقدم البيان مثال على هذه الجرائم هو مأساة رباب المضواحي التي اختطفتها الميليشيات الحوثية منذ تسعة أشهر، وتوفّت منذ أيام والدتها قهراً وحزناً على احتجاز ابنتها واخفائها قسرا.
واكد البيان ان هذه المأساة هي امتداد للممارسات الاجرامية بحق المدنيين الابرياء في مناطق سيطرة هذه الميليشيات..مشيراً إلى أن هذه الجريمة ليست مأساة فردية فقط بل تمثّل سياسة ممنهجة ونموذجاً صارخاً للجرائم التي تمارسها هذه الميليشيات عبر الاختطاف والتعذيب وإرهاب العائلات بوسائل مختلفة مما أدى الى وفاة العديد من الأمهات قهراً وحزناً على مصير أبنائهن وبناتهن في سجون هذه الميليشيات في ظروف غير إنسانية في انتهاك صارخ لقانون حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.