صرخت ولمت الجيران.. استدعاء طليقة الشيف الشربيني وابنته بعد خناقة فيلا الشيخ زايد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أمر المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد باستدعاء طليقة الشيف الشربيني وابنته لسماع أقوالهما حول الاتهامات المتبادلة بينهما بالسب والشتم اثناء مشاجرتهما أمام فيلا بالشيخ زايد.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الإعلامية أماني السيد الشهيرة بـ"مايا الشربيني" حررت محضرا بقسم شرطة الشيخ زايد اتهمت فيه "شيماء" ابنة طليقها الشيف الشربيني بالتعدي عليها بالسب والشتم ومنعها من دخول فيلتها.
وأضافت الإعلامية أنها تمتلك فيلا بالمناصفة مع طليقها الشيف الشربيني في كومبوند رويال سيتي بالشيخ زايد وعندما حاولت الدخول إلى منزلها فوجئت بتغيير كالون الباب فطرقت بشدة على الباب وصرخت ما أدى لتجمع الجيران وأمن الكومبوند فخرجت لها ابنة الشيف الشربيني وتراشقا بالألفاظ فيما بينهما ما دفعها لتحرير محضر بمنعها من دخول مسكنها واتهام ابنة الشربيني بسبها وشتمها.
كما حررت شيماء ابنة الشيف الشربيني أيضا محضرا مماثل تتبادل معها الاتهام بالسب والشتم.
وقررت النيابة العامة بإشراف المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر تفريغ كاميرات المراقبة في محيط المشاجرة التي جمعت بين طليقة الشيف الشربيني وابنته أمام فيلا بمدينة الشيخ زايد لبيان ملابسات الواقعة وحقيقة أقوال كل منهما وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ملابساتها وصحة الاتهامات.
وتبادلت طليقة الشيفت الشربيني وإبنته، الاتهام بالاعتداء والتشاجر بسبب خلاف على ملكية فيلا بالشيخ زايد وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغين من طليقة الشيف الشربيني وابنته، حيث وجهت طليقته اتهاما لإبنته بالاعتداء عليها، عندما توجهت إلى فيلا تملكها بالاشتراك مع طليقها حيث فوجئت بتغيير كالون الباب وعدم قدرتها على الدخول للفيلا بمفتاحها.
في الوقت الذي حررت فيه ابنة الشربيني محضرا اتهمت فيه طليقة والدها بالاعتداء عليها أيضا، وتبادلت الاتهام معها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما، وإحالتهما إلى النيابة المختصة للتحقيق.
وفي أواخر شهر يناير الماضي حرّرت طليقة الشيف الشربيني محضرًا بقسم شرطة الشيخ زايد اتهمته فيه بالإهمال في تربية نجلهما "عمر" بالإسراف في مصروفه الشخصي.
وتضمن محضر الشرطة المحرر من الإعلامية مايا الشربيني ضد طليقها الشيف الشربيني أنه يخصص مبلغًا ماليًا كبيرًا لابنهما عمر البالغ من العمر 10 سنوات كمصروف شخصي زائد على احتياجاته وأصبح لديه فائض من المال دفعه لشراء السجائر وتناولها.
ومنحت محكمة الأسرة بأكتوبر الإعلامية مايا الشربيني الولاية التعليمية لابنها عمر من طليقها الشيف الشربيني .
وأقام محامي الإعلامية مايا الشربيني الدعوى رقم 394 لسنة 2025 أوامر وقتية ٦ أكتوبر وقضت المحكمة أمس الثلاثاء للإعلامية مايا الشربيني بالولاية التعليمية لابنها عمر.
وقال محامي مايا الشربيني إنه قام بإجراء تسوية تمهيدًا لإقامة دعاوى نفقة بعد انفصال مايا الشربيني عن الشيف الشربيني بالطلاق.
وحرّرت مسبقًا مايا الشربيني طليقة الشيف الشربيني محضرًا في الجيزة لإثبات حالة بأن نجلها الصغير عمر ذهب لوالده بدون علمها، بعد أزمة شقيقه الأكبر في حادث دهس عامل دليفري.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من قسم شرطة الشيخ زايد تضمن ورود بلاغ من طليقة الشيف الشربيني أفاد بإثبات حالة بأن نجلها الأصغر بحوزة والده بعد ما ذهب إليه بمفرده دون علمها بعد حادث شقيقه الأكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيف الشربيني فيلا الشيخ زايد مايا الشربيني طليقة الشيف الشربيني المزيد مایا الشربینی الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.