مصرية تكشف فضيحة ابتزاز زوجها لها بنشر فيديوهات عارية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
خاص
كشفت زوجة مصرية تفاصيل صادمة في تحقيقات النيابة، بعد اتهامها لزوجها بنشر صور وفيديوهات حميمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للضغط عليها للتنازل عن حقوقها الشرعية.
وكان المحامي العام الأول للنيابة قد أحال المتهم إلى محكمة الجنايات في وقت سابق، بعد اتهامه بنشر فيديوهات خاصة لزوجته وابتزازها.
وذكرت التحقيقات أن الزوج، الذي يعمل في قطر منذ 15 عامًا، كان يتلقى من زوجته صورًا ومقاطع فيديو شخصية عبر تطبيق واتساب، لكنها فوجئت بعد خلافات زوجية استمرت عامين برفضه الطلاق وتهديده بنشر تلك المواد للضغط عليها.
وأضافت المجني عليها خلال التحقيقات أنها تلقت تهديدات مباشرة من زوجها، ثم تفاجأت بإرسال صورها إلى أحد أقاربها ومحامٍ زميل لها، بهدف إجبارها على البقاء معه أو التنازل عن حقوقها بالكامل.
وأكد أمر الإحالة أن المتهم هدد زوجته بإفشاء أمور مخلة بشرفها، ونشر صورًا خاصة بها دون موافقتها، كما وجه إليها عبارات سب وقذف عبر الهاتف، واستغل وسائل التواصل الاجتماعي لإلحاق الضرر بها، مما أدى إلى إحالته للمحاكمة بتهم تشمل الابتزاز، وانتهاك الخصوصية، والإساءة باستخدام وسائل الاتصالات.
اقرأ أيضاً
محاكمة زوج نشر فيديوهات حميمية لزوجته بمواقع التواصل
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زوجة محاكمة مصر واقعة ابتزاز
إقرأ أيضاً:
فضح مخطط لخداع فتيات وتصويرهن في فيديوهات إباحية
خاص
أطلقت برلمانية مصرية، تحذيرًا من مخطط خطير يستهدف الفتيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصويرهن في مقاطع مخلة لابتزازهن.
وأفادت البرلمانية المصرية، مها عبد الناصر، إنه تم في الآونة الأخيرة رصد مجموعة احتيالية منظمة تروج لوظائف للفتيات والسيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً موقع تليغرام وفي الجروبات المغلقة.
وأشارت إلى أنه وعند تواصل أي فتاة معهم، يتصلون بها عبر مكالمة صوتية على ماسنجر، حيث تبدأ المكاملة بعرض فرصة عمل للفتاة كموظفة تسويق في شركة تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في إنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أن المتصلين يطلبون بعد ذلك من الفتاة إرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة بحجة أن تدريب الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى هذه البيانات، مع التأكيد على أن الصور لن يتم نشرها أو تسريبها بأي شكل ثم تبدأ المشكلة الحقيقية.
وأشارت إلى أنه يتم استخدام الصور بعد ذلك في تقنية تبديل الوجه، حيث يتم استبدال وجه الضحية، في مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل الأمر يبدو وكأن الفتاة المستهدفة تشارك في الفيديو، رغم أنه مفبرك بالكامل، موضحة أن المكالمة الصوتية التي أجريت في البداية يتم استخدامها لإنشاء نسخة مزيفة من صوت الضحية عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من تغيير الصوت لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها بصوت الفتاة الحقيقي.