15 من الأسرى المقدسيين المحررين يصلون إلى تركيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال مكتب إعلام الأسرى، المحسوب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن 15 أسيرا محررا من مدينة القدس وصلوا اليوم إلى تركيا.
وأضاف المكتب، في بيان صحفي، أن "15 أسيرا وصلوا تركيا صباح اليوم ضمن صفقة التبادل (طوفان الأحرار) بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال".
والأسرى هم: إسحق طاهر صلاح عرفة، بهجت محمود جميل شقيرات، رمضان عيد رمضان مشاهرة، ساجد أحمد سليم أبو غلوس، عمار صدقي سليم أبو غلوس، فهمي عيد رمضان مشاهرة، محمد عودة إسحق عودة، ليلي أيوب محمد أبو رجيلة، سائد عبد السميع سليمان زيد، مؤيد شكري عبد الحميد حماد، مضر موسى أحمد أبو دية، محمود حماد محمود شريتح، موسى آدم سالم خليل، شادي عبد السميع سليمان زيد، محمود أسعد محمود عيسى.
وأمس الاثنين، كشف مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري عن مصير الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الفاخوري، الموجود حاليا في القاهرة لمتابعة ملف الأسرى، في حديث خاص للجزيرة نت، إنه "وصل إلى جمهورية مصر العربية حتى الآن 79 أسيرا محررا ممن تقرر إبعادهم، وسيستقر جزء منهم داخل الأراضي المصرية، بينما سيتم تحديد العدد النهائي بناءً على الدفعات التي سيفرج عنها في أوقات لاحقة".
إعلانوأوضح المسؤول الإعلامي أن الترتيب يجري لاستقبال أسرى محررين في دول أخرى إضافة إلى تركيا، منها باكستان التي سيصلها 15 أسيرا بعدما أبدت استعدادها لاستقبالهم.
ولفت الفاخوري إلى أن حركة حماس حتى الآن تنتظر موقفا واضحا من بقية الدول بخصوص استقبال عدد من المحررين، مضيفا أن "الجزائر أبدت موافقة مبدئية على استقبال عدد من الأسرى من فصيل محدد، في حين رفضت تونس استقبال أي من الأسرى المحررين".
يُشار إلى أن المحررين الذين تقرر إبعادهم وصلوا إلى الأراضي المصرية على دفعتين: الأولى شملت 72 محررا، والثانية 7 محررين، وسيصل عدد آخر في دفعات مقبلة.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنص على الإفراج عن أكثر من 1700 أسير مقابل إطلاق سراح 33 محتجزا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على تهديدات ترامب: تُعقد اتفاق وقف إطلاق النار وتشجع تهرب نتنياهو
أكدت حركة حماس أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وجهها إليها وتنصله من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تعقد المسائل وتشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على عدم تنفيذ الاتفاق.
وأوضح المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، أن "هذه التهديدات تعقد المسائل في موضوع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشجع حكومة الاحتلال على عدم تنفيذ الاتفاق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال إن "هناك اتفاق لوقف إطلاق النار تم توقيعه، وكانت الولايات المتحدة إحدى الدول الوسيطة، وينص الاتفاق على إطلاق سراح كل الأسرى على مدار ثلاث مراحل وحماس نفذت ما عليها في المرحلة الأولى".
وأشار إلى أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية"، داعيا الإدارة الأمريكية إلى "الضغط على الاحتلال للدخول في المرحلة الثانية حسب ما نص عليه الاتفاق".
والأربعاء، خاطب ترامب حماس في منشور على منصته الخاصة "تروث سوشال"، قائلا: "شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو أن الأمر انتهى بالنسبة لك".
وقال ترامب مخاطبا حماس في تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "سوشيال تروث": "أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا فورا جميع جثث الأشخاص الذين قتلتموهم، وإلا انتهى الأمر بالنسبة لكم".
وأضاف في تصريحاته التي جاءت بعد اجتماعه مع عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين بالبيت الأبيض، أن "المرضى والمختلون فقط هم من يحتفظون بالجثث وأنتم مرضى ومختلون".
ويأتي ذلك بعدما أكد البيت الأبيض، الأربعاء، إجراء إدارة ترامب، مباحثات مباشرة مع حركة حماس، عقب أنباء في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بشأن ذلك.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في حديث للصحفيين، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مع حماس، وأن المحادثات "مستمرة".
وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجري مباحثات مباشرة مع حركة حماس، بشأن إطلاق سراح أسرى للاحتلال، يحملون الجنسية الأمريكية، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء العدوان.
ونقل الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" عن مصدرين قال إنهما على دراية بما يجري، أن المحادثات أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر، وكانت غير مسبوقة، إذ لم تنخرط أمريكا من قبل بشكل مباشر مع حماس في أي محادثات، منذ أن صنفتها منظمة إرهابية عام 1997.
ولفت إلى أن اللقاءت بين بوهلر وقيادات حماس، جرت في الدوحة الأسابيع الماضية.