ألغيت نتائج دومين ميخيلز الفردية في منافسات الترويض بالفروسية في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، بسبب إعطاء قطرات العين لكلبته المريضة، بعد أن قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن البلجيكي ثبتت إصابته عن غير قصد بمادة محظورة رياضيا.

وقالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن تحليل عينة ميخيلز في الأولمبياد أظهر وجود مادة دورزلامید، وهي مادة محظورة، ما أدى إلى انتهاك قواعد مكافحة المنشطات.

ومن المفارقة أن ميخيلز لم يكن ليعاقب إذا كان قد تناول دورزلامید‭ ‬عن طريق العينين، إذ قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن الاستخدام المباشر للدواء على العينين يعتبر طريقة مصرح بها، ومع ذلك، فإن جميع أنواع التناول الأخرى تؤدي إلى أضرار جانبية، وقد قبل ميخيلز إلغاء نتائجه.

وقالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، في بيان، "تمكن الرياضي من إثبات أن مادة دورزلامید‭ ‬دخلت جسمه عن غير قصد عندما أعطى قطرات عين تحتوي على مادة دورزلامید‭ ‬لعلاج مرض كلبه".

وأضافت "ونظرا لأن دورزلامید‭ ‬لم يدخل جسد الرياضي من خلال الطريقة الوحيدة له وهو العين، وفي ضوء مبدأ المسؤولية الصارمة، فإن وجود دورزلامید في عينة الرياضي يشكل انتهاكا لقواعد مكافحة المنشطات، ومع ذلك، تمكّن الرياضي من إثبات عدم تحمله أي خطأ أو إهمال فيما يتعلق بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات".

إعلان

وبما أنه لم يكن مذنبا، قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن العقوبة الوحيدة لذلك كانت إلغاء نتائجه الفردية في منافسات الترويض خلال مسابقة الفرق بألعاب باريس في الثالث من أغسطس/آب.

ولن يتم استبعاد نتائج المنتخب البلجيكي للفروسية الذي حل خامسا في الأولمبياد.

وقال ميخيلز في بيان "أقبل القرار وأعترف أنني لم أكن مهملا ولم يكن لدي أي نية للغش أو مخالفة القواعد. أتطلع الآن إلى مواصلة تقديم أفضل ما لدي في رياضة الفروسية في المستقبل".

ولا يعد ميخيلز (41 عاما) أول رياضي تثبت إيجابية اختباره لمواد محظورة في ظروف غريبة.

وأظهرت عينة للاعبة التزلج الفني الروسية كاميلا فالييفا وجود مادة تريميتازيدين المحظورة، وهي دواء يُستخدم لعلاج الذبحة الصدرية. وقال فريقها إن الاختبار الإيجابي ربما يكون بسبب خلطها بدواء القلب الذي كان يتناوله جدها.

وأدت العينة الإيجابية إلى حرمان اللجنة الأولمبية الروسية أيضا من الميدالية الذهبية في منافسات الفرق في هذا الحدث بالألعاب الشتوية عام 2022.

وفي الآونة الأخيرة، ثبت تعاطي المصنف الأول عالميا في التنس يانيك سينر مادة كلوستبول المحظورة، حينما استخدم أحد أعضاء فريقه رذاذا‭ ‬دون وصفة طبية لعلاج جرح صغير.

ورغم تبرئة سينر من ارتكاب أي مخالفات، فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفت هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.

وستبدأ جلسة الاستماع في 16 أبريل/نيسان، مما يترك الإيطالي يواجه احتمالية الإيقاف لمدة تصل إلى عامين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا

 

أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، اليوم الثلاثاء، أن الأسترالي ماكس بورسيل، بطل جراند سلام، مرتين في منافسات الزوجي، تقبل عقوبة الإيقاف لمدة 18 شهرا لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.

الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا

واعترف بورسيل بمخالفته القواعد المتعلقة باستخدام "طريقة محظورة" بعد تلقيه دون علمه حقنة وريدية من الفيتامينات تتجاوز الحد المسموح به وهو 100 مليلتر خلال 12 ساعة، ليدخل في إيقاف مؤقت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال بورسيل إنه أبلغ العيادة، التي حصل من خلالها على الحقنة، بأنه رياضي محترف، وأن كمية المحلول ينبغي أن تكون أقل من الحد المسموح به.

وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الجهة المنظمة المسؤولة عن الحفاظ على نزاهة التنس الاحترافي في جميع أنحاء العالم، أن بورسيل، 27 عاما، تلقى جرعات وريدية تزيد على 500 مليلتر مرتين، لكن تعاونه الكامل وتبادله للمعلومات خلال التحقيق سمح بتخفيض العقوبة الموقعة عليه بنسبة 25%.

من جانبها، قالت كارين مورهاوس، الرئيسة التنفيذية للوكالة: "لا تتعلق هذه القضية بلاعب جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة محظورة، بل تثبت أن قواعد مكافحة المنشطات أوسع من ذلك".

وأضافت "كما تظهر القضية أن الهيئة تنظر في المعلومات التي تحصل عليها من مصادر متعددة، بهدف أساسي هو حماية كل من تشمله قواعد مكافحة المنشطات في رياضة التنس، وضمان تكافؤ الفرص للجميع".

في المقابل، أكد بورسيل أن ضغط القضية الجارية "أثر بشكل خطير على جودة حياته" خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأضاف بورسيل في بيان نشره على حسابه الخاص بتطبيق "إنستجرام": "لا أزال أعاني يوميا من عدم القدرة على النوم وتناول الطعام بشكل صحيح، ورفض البقاء بمفردي، إلى الإصابة بنوبات عصبية وقلق".

وتابع "لم أستطع الاستمتاع بأي شيء دون التفكير في القضية والاحتمالات اللامتناهية للعقوبة التي سأتلقاها. أنا سعيد للغاية لأن هذا الأمر انتهى أخيرا بالنسبة لي، وبأنني أستطيع مواصلة حياتي".

وتوج بورسيل مع الأسترالي جوردان تومسون بمنافسات الزوجي في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في سبتمبر/أيلول الماضي، كما فاز مع مواطنه مات إيبدن ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2022.

 

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للمساعدات الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع«الوكالة السويسرية للتنمية»
  • وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
  • الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
  • الوزير الشيباني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
  • زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
  • تحت رعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.. 530 لاعب ولاعبة بألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
  • 530 لاعب ولاعبة بألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
  • «الشباب والرياضة» تختتم فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية بشمال سيناء
  • الشباب والرياضة تختتم فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية بشمال سيناء