قطرات عين لكلب مريض تلغي نتائج لاعب بلجيكي في الأولمبياد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ألغيت نتائج دومين ميخيلز الفردية في منافسات الترويض بالفروسية في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، بسبب إعطاء قطرات العين لكلبته المريضة، بعد أن قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن البلجيكي ثبتت إصابته عن غير قصد بمادة محظورة رياضيا.
وقالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن تحليل عينة ميخيلز في الأولمبياد أظهر وجود مادة دورزلامید، وهي مادة محظورة، ما أدى إلى انتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
ومن المفارقة أن ميخيلز لم يكن ليعاقب إذا كان قد تناول دورزلامید عن طريق العينين، إذ قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن الاستخدام المباشر للدواء على العينين يعتبر طريقة مصرح بها، ومع ذلك، فإن جميع أنواع التناول الأخرى تؤدي إلى أضرار جانبية، وقد قبل ميخيلز إلغاء نتائجه.
وقالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، في بيان، "تمكن الرياضي من إثبات أن مادة دورزلامید دخلت جسمه عن غير قصد عندما أعطى قطرات عين تحتوي على مادة دورزلامید لعلاج مرض كلبه".
وأضافت "ونظرا لأن دورزلامید لم يدخل جسد الرياضي من خلال الطريقة الوحيدة له وهو العين، وفي ضوء مبدأ المسؤولية الصارمة، فإن وجود دورزلامید في عينة الرياضي يشكل انتهاكا لقواعد مكافحة المنشطات، ومع ذلك، تمكّن الرياضي من إثبات عدم تحمله أي خطأ أو إهمال فيما يتعلق بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات".
إعلانوبما أنه لم يكن مذنبا، قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن العقوبة الوحيدة لذلك كانت إلغاء نتائجه الفردية في منافسات الترويض خلال مسابقة الفرق بألعاب باريس في الثالث من أغسطس/آب.
ولن يتم استبعاد نتائج المنتخب البلجيكي للفروسية الذي حل خامسا في الأولمبياد.
وقال ميخيلز في بيان "أقبل القرار وأعترف أنني لم أكن مهملا ولم يكن لدي أي نية للغش أو مخالفة القواعد. أتطلع الآن إلى مواصلة تقديم أفضل ما لدي في رياضة الفروسية في المستقبل".
ولا يعد ميخيلز (41 عاما) أول رياضي تثبت إيجابية اختباره لمواد محظورة في ظروف غريبة.
وأظهرت عينة للاعبة التزلج الفني الروسية كاميلا فالييفا وجود مادة تريميتازيدين المحظورة، وهي دواء يُستخدم لعلاج الذبحة الصدرية. وقال فريقها إن الاختبار الإيجابي ربما يكون بسبب خلطها بدواء القلب الذي كان يتناوله جدها.
وأدت العينة الإيجابية إلى حرمان اللجنة الأولمبية الروسية أيضا من الميدالية الذهبية في منافسات الفرق في هذا الحدث بالألعاب الشتوية عام 2022.
وفي الآونة الأخيرة، ثبت تعاطي المصنف الأول عالميا في التنس يانيك سينر مادة كلوستبول المحظورة، حينما استخدم أحد أعضاء فريقه رذاذا دون وصفة طبية لعلاج جرح صغير.
ورغم تبرئة سينر من ارتكاب أي مخالفات، فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفت هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وستبدأ جلسة الاستماع في 16 أبريل/نيسان، مما يترك الإيطالي يواجه احتمالية الإيقاف لمدة تصل إلى عامين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«الأولمبياد الخاص» يشارك «الألعاب العالمية الشتوية»
أبوظبي (الاتحاد)
غادرت بعثة الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى إيطاليا، اليوم، للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الشتوية «تورين 2025».
وتضم البعثة التي يترأسها طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، 30 شخصاً، منهم 11 لاعباً ولاعبة من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، يتنافسون في أكبر عدد من الرياضات من بين الوفود المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشاركون في 6 رياضات هي الجري على الثلج، وتزلج اختراق الضاحية، والتزلج الفني على الجليد، والتزلج الألبي، والتزلج السريع على مضمار قصير، والتزلج اللوحي.
وتحظى البعثة بدعم كبير من عدد من المؤسسات في الدولة، حيث تم الإعلان عن رعاية «مبادلة» للبعثة راعياً رسمياً، وماجد الفطيم شريكاً رسمياً، بالإضافة إلى التعاون مع اتحاد الرياضات الشتوية شريكاً داعماً.
وقال طلال الهاشمي: «تأتي المشاركة ضمن الجهود المستمرة لتوفير الفرص الرياضية الدولية للاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي، وتعزيز تواجدهم في المحافل الرياضية العالمية، مما يسهم في رفع مستوى أدائهم وتوسيع آفاق مشاركاتهم، ويعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة داعمة ومشجعة، ونحن نقف جميعاً خلف لاعبينا، وقيادتنا الرشيدة تؤمن بهم وتدعمهم، وأؤكد اعتزازي الكبير بالجهد الذي بذلوه خلال استعداداتهم، سواء في التدريبات أو في المعسكرين التدريبيين تمهيداً لمشاركتهم في (تورين 2025)، وأغتنم هذه الفرصة لأوجه الشكر لجميع داعمينا وشركائنا الاستراتيجيين».
وتم اختيار اللاعبين المشاركين في الألعاب، التي تنطلق السبت وتستمر إلى 15 مارس الجاري، من مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة، مثل نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم، نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، ونادي خورفكان لذوي الإعاقة، ونادي عجمان لذوي الإعاقة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
في إطار التحضيرات لدورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي سلسلة من الجلسات التدريبية المكثّفة للاعبين المشاركين، والتي ركّزت على تطوير مهاراتهم في الرياضات الست، التي يتنافسون فيها، وذلك برعاية «مبادلة» وبالتعاون مع اتحاد الرياضات الشتوية وماجد الفطيم «سكي دبي وسنو أبوظبي»، وتم تنظيم معسكرين تدريبيين، الأول في أوزبكستان في يناير الماضي، والثاني في دبي في مارس الجاري قبل سفر اللاعبين، بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم تدريب لمدربي الرياضات الشتوية في نوفمبر 2024، بهدف تمكينهم من إعداد اللاعبين بشكل يضمن جاهزيتهم التامة للمنافسات.
وتكتسب تورين 2025 أهمية خاصة، لأنها أول دورة ألعاب عالمية شتوية بعد الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 التي رسخت أساساً لدعم وتمكين أصحاب الهمم، كما تعتمد المشاركة في الألعاب على نجاحات دولية سابقة مثل الأداء المميز في الألعاب العالمية برلين 2023 الذي كان إنجاز بعثة الإمارات فيها هو الأفضل على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.