“الشباب والرياضة”: المرأة الآن تضع حدود لها بالعمل وتحمي نفسها من التحرش
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أوضحت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن المرأة الآن أصبحت أكثر قدرة على تحديد حدودها في بيئة العملوالنساء في الماضي كن يعانين من الخوف والقلق عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع مواقف التحرش أو أي تجاوزات من قبل الآخرين.
وأشارت “رمضان”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن السيدات عادةً كان عندهن خوف من أن يُهاجمن أو يُعتبرن ضحايا إذا طالبن بحقوقهن أو رفضن سلوك غير لائق، لكن الوضع الآن اختلف، موضحة أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك القدرة على قول "لا" إذا كان هناك تصرف غير لائق.
وشددت على أن المرأة الآن تستطيع أن توضح للآخرين أن هذا التصرف غير مسموح به، سواء كان المتجاوز رجلًا أو سيدة، مؤكدة أنه من المهم أن يكون هناك وضوح في وضع القواعد التي تضمن التعامل مع الجميع بشكل محترم، بغض النظر عن جنس الشخص، مضيفة: “المؤسسات التي نعمل بها تحكمها الأعراف والتقاليد، وهناك العديد من السلوكيات التي لا تُقبل في بيئة العمل، وقد تبدو هذه القواعد في البداية غير مطبقة، لكن في الواقع هي تُطبق بشكل صارم جدًا لحماية الجميع من أي تجاوزات، بما في ذلك التحرش”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة مديرية الشباب والرياضة مروة شتلة السيدات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدورة الـ71 للمكتب التنفيذي للمجلس التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
مثل الدولة في الاجتماع غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة بمشاركة وزراء ومسؤولين من قطاعي الشباب والرياضة في عدد من الدول العربية، إلى جانب مسؤولين من جامعة الدول العربية.وشهد الاجتماعان استعراض عدد من المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب العربي، من بينها الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، المزمع إطلاقها في عام 2025 وإدراجها على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، إلى جانب مبادرة تأسيس اتحاد الشباب العربي، والملتقى العربي للمخترعين الشباب، وبرامج تعنى بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في النهوض بمجتمعاتهم وناقشا سبل تطوير البنية التحتية الرياضية في الدول العربية، ودعم الرياضة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين الأندية والمؤسسات الرياضية.
وأكد غانم مبارك الهاجري، حرص دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الحكيمة، على دعم العمل العربي المشترك في مجال التنمية الرياضية وتمكين الشباب، والتزامها بدفع عملية التكامل والتعاون في تطوير مبادرات وسياسات فعالة ترتقي بالقطاع الرياضي العربي إلى مستويات جديدة وتعزز دوره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة تخدم قضايا واهتمامات الشباب العربي وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمساهمة في نمو بلدانهم ومجتمعاتهم.
وأضاف أن اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها منصة رئيسية لتعزيز التعاون العربي في قطاعي الشباب والرياضة حيث ناقشنا ملفات تعنى بتمكين الشباب العربي وتطوير الرياضة أداة فاعلة في تنمية مجتمعاتنا العربية واستعرضنا عدداً من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة رياضية متكاملة تدعم طموحات الشباب، وتعزز من فرص تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية، بما يتوافق مع استراتيجية وزارة الرياضة بتعزيز التعاون والتنسيق بشكل دائم مع مختلف الشركاء في المجال الرياضي بالمنطقة ما يعمل على تعزيز الحراك الرياضي بشكل مثمر وفعال بين دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وثمن الهاجري الجهود المشتركة التي بُذلت خلال الاجتماعات وعبر عن التطلع إلى أن تسهم القرارات والمبادرات المعتمدة في تحقيق أثر مستدام يدعم نمو قطاعي الشباب والرياضة في الوطن العربي مؤكدا أن تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي يتطلب عملاً جماعياً مستمراً، وتعاوناً بين جميع الجهات المعنية لتوفير بيئة داعمة تُمكّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم.
وتناولت الاجتماعات ملفات شبابية ورياضية عدة، منها مقترح إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار المنشآت الرياضية المتضررة في غزة وجنوب لبنان، والملتقى العربي للتخييم والكشافة، وجائزة التميز والإبداع للموهوبين الشباب، إلى جانب عدد من الفعاليات الهادفة إلى تطوير قطاع الرياضة عربياً.
وخرجت الاجتماعات بعدد من التوصيات المثمرة أبرزها إعلان عمّان عاصمة للشباب العربي لعام 2025، إلى جانب اعتماد الأردن لاستضافة إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028.