وزير الخارجية يلتقي رئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، مع رفعت حصارجيكلي أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة والصناعة والبورصات TOBB، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها خلال زيارته لأنقرة.
تطور العلاقات المصرية التركيةوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطي أشاد بالتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا على المستوى الاقتصادي والتجاري، وكذا الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين، مؤكدًا على الأهمية التي توليها الحكومتين المصرية والتركية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وذلك للوصول بحجم التجارة المتبادلة إلى 15 مليار دولار، من خلال تعزيز الصادرات المتبادلة والإسراع في مفاوضات توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة.
واستعرض عبد العاطي الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدار الفترة الأخيرة لتهيئة بيئة الاستثمار، مشيرًا إلى وجود فرص معتبرة للمستثمرين الأتراك للاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر في القطاعات المختلفة.
زيادة الاستثمارات التركية في مصروأضاف أن عبد العاطي أكد متابعة الحكومة المصرية باهتمام لأوضاع الاستثمارات التركية في البلاد، مشيرًا إلى تشكيل لجنة برئاسة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للعمل على زيادة الاستثمارات التركية في مصر.
كما أكد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بأوجه التعاون في مجال السياحة عبر ربط المنتجعات المصرية والتركية ببعضها، والعمل على جذب المزيد من حركة السياحة الوافدة من تركيا إلى مصر بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي تركيا عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي نظيره بالمملكة المتحدة لبحث تعزيز أوجه التعاون
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كاثرين مكينيل وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، لبحث سبل أوجه التعاون فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي وذلك في إطار الشراكة العالمية للتعليم "GPE".
جاء ذلك بحضور مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية وهالة أحمد رئيس قسم برامج اللغة الإنجليزية والتعليم ما قبل الجامعي بالمجلس الثقافي البريطاني.
وفي مستهل اللقاء، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم مجالات التعاون المتعددة مع المملكة المتحدة، القائمة على أسس قوية من التفاهم والثقة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر، والارتقاء بها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف ما تم تطبيقه من آليات على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات مزمنة تمثلت في الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين.
واستعرض الوزير أيضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية الذي تم طرحه للحوار المجتمعي في مصر كبديل لنظام الثانوية العامة ، مؤكدا أنه يضم العديد من أوجه التطابق مع نظام التعليم البريطاني لما يوفره من فرص متعددة في الاختبارات بدلا من نظام الفرصة الواحدة التي تقرر مصير مستقبله، فضلا عن المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لقدراته وميوله.
وأكد الوزير على جهود الدولة المصرية فى تطوير التعليم، والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية من خلال نظام تعليمي يتسم بالمهارات والمعارف والأنشطة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية.
ومن جانبها، أشادت السيدة كاثرين مكنيل بالخطوات الملموسة القوية التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، مشيدة في هذا الإطار بجهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف التي بذلها على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين، مؤكدة أنها تمثل خطوة قوية تجاه تعزيز سبل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيرة إلى حرص الجانب البريطاني على مواصلة تعزيز أطر التعاون لتطوير المنظومة التعليمية في مصر في إطار الشراكة العالمية للتعليم "GpE"
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية المقدمة لتطوير المناهج الدراسية لتحسين قدرات الطلاب في تحدث واكتساب اللغة الانجليزية بشكل عملي يمكنهم من استخدامها، وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.
كما تضمن اللقاء مناقشة تعزيز أوجه التعاون فى برامج التنمية المهنية المستمرة (CPD) للمعلمين في إنجلترا، والتى تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين في مواجهة التحديات الحالية في التعليم، وتطوير مهارات التدريس وتحسين أدائهم في الفصول الدراسية، والتركيز على أحدث طرق التعليم، واستراتيجيات الفصل، والتقنيات التعليمية.